26 ديسمبر، 2024 10:24 م

بَدءِ أوتاد خيمة الجَّمعيّة العامّة للاُمم المُتحدة صرخةً في واد

بَدءِ أوتاد خيمة الجَّمعيّة العامّة للاُمم المُتحدة صرخةً في واد

ردَّدَ “ أبُ الدُّنيا ” وادي الرّافدين صدى دعوات السَّلام مع بَدءِ أعمال الدّورة 74 للجَّمعيّة العامّة للاُمم المُتحدة United Nations General Assembly، ورأسَ إبنا الخؤولة «محمدعلي الحكيم وجعفر محمدباقر الصَّدر» وفد العراق للمُشاركة فيها في نيويورك بمُشاركة رُؤساء دول ورُؤساء حكومات ووزراء 193 دولة عضو بالمُنظَّمة الدّوليّة. وتميّزت اجتماعات هذه الدَّورة بكثرة ملفاتها الشّائكة الَّتي تمّ التباحث بشأنها علي مدار الاُسبوع. و رأسْ الإنقلاب العسكريّ «السّيسي غادر شَماليّ وادي النيل، مساء أمس الأوَّل، إلى نيويورك، أيضاً للمُشاركة في أعمال الدّورة الـ74 للجَّمعيّة العامّة للاُمم المُتحدة. وعودة صوت تظاهرات ناشطين عبر منصّات التواصل الاجتماعي المُختلفة وأقنية مُعارضة للانقلاب تبث مِن خارج شَماليّ الوادي، مقاطع فيديو تظهر تواجد أعداد مِن المصريين في “ ميدان التحرير و ميدان طلعت حرب ” الشَّهيرين، قلب عاصمة المُعتزّ القاهرة، النابض، ومِن أحد ميادين مدينة المحلَّة العُمّاليّة الشَّهيرة شماليّ “ اُمّ الدُّنيا ” مصر، ومِن الشَّرقيّة (دلتا النيل/ شَمال)، والإسكندريّة (شَمال)، والسّويس (شَمال شَرق)، صوتُ هُتافٍ ضدّ الخؤون السّيسي، والأمانيُّ هُتافٌ. ضرورة تخلّص مصر مِن الاحتلال، بدأ في مِثل هذا الشَّهر أيلول 1882م، ثمّ تردَّدَ صوت «مُصطفى كامل ومُحمد فريد» قبل الحرب العُظمى (1914- 1918م)، وصدى شخصيّات وُجهاء والأعيان لتشكيل وفد يحمل تفويضاً لصوت أبناء الوادي المصريين لتمثيلهم في مُؤتمر الصّلح، وفي باريس قبل قَرن مِن الزَّمَن، في بدايات عام 1919م لم يوافق المندوب السّامي البريطانيّ على سَفر الوفد وتمثيل مصر في المُؤتمر، ومع إصرار أعضاء الوفد سلطات الاحتلال تنفي «سعد زغلول، ومحمد محمود، وحمد الباسل، وإسماعيل صدقي» إلى مالطا. في 8 آذار 1919م تظاهرات المدارس العُليا، وجميع الطّلّاب، بينهم طلَبة الأزهر. وفي القاهرة إضراب عمّال الترام، يُمدّ ضفاف الوادي بحبل السِّرَّة إكسير هِبة النيل التوأمين: مصر والثورة. بين ملفات الدّورة التوتر الَّذي تسبب به السّمسار الأميركيّ ترمب في مِنطقة (دلتا كرخة، كارون، شطّ العرب) شَمال الخليج العربيّ والخلاف بين الهند وباكستان على إقليم كشمير والعقوبات الأميركيّة المفروضة على إيران وفنزويلّا وكوبا والملف النووي لإيران وكوريا الشَّماليّة وخروج بريطانيا من الاتحاد الاُورُبي. البعثة الإيرانيّة لدى الاُمم المُتحدة وكّدت أن الرَّئيس الإيراني «د. حسن روحاني» سيلقي كلمته غداة 25 أيلول بعد حصوله ووزير خارجيته «مُحمد جَواد ظريف» علي تأشيرة دخول الي الولايات المُتحدة، وكان العديد مِن أعضاء الكونجرس الأميركي طالبوا برفض منح تأشيرة للرَّئيس الإيرانيّ خاصَّة بعد الهجوم على مجمع أرامكو للنفط بالسَّعوديّة، وقد ألقى كبار مسؤولي إدارة الرَّئيس الأميركيّ باللَّوم فيه على إيران. البند الرَّئيس المطروح بقوَّة هذا العام كما أعلن الأمين العام للاُمم المُتحدة «أنطونيو جوتيريش»، تغير مناخ الأرض إذ بلغت الإنبعاث الغازيّة مُعدلات قياسيّة لا تبدي أيّ علامة توقف. وكانت السّنوات الأربع الأخيرة أكثر حرارة ودرجات حرارة فصل الشّتاء في القطب الشَّمالي ارتفعت 3°س مُنذ سنة 1990م. الأمين العام أوضح أنه سيدعو كافة القادة المُشاركين في الاجتماعات إلي قِمَّة مناخيّة جديدة تُعقد بعد غدٍ 23 أيلول الجاري لمُتابعة التقدّم في الوفاء بالالتزامات الدّوليّة، التي قطعوها علي أنفسهم، بخفض الاحتباس الحراري، بـ 45% في العقد القادم، والوصول بها إلي صفر انبعاثات 2060. أمس السَّبت سبقت “قِمَّة مناخ الشَّباب”، اعترافاً بدورهم في نشر الوعي بأهميّة مواجهة التغيّر المناخي. الناشطة الشّابة «غريتا ثونبرج» (16 عاماً) أعلنت العام الماضي إضراباً فرديّاً ضدّ التغيّر المناخي في وطنها السّويد وانضمّ إليها ملايين المُؤيّدين حول العالم، أبرز المُشاركين في القِمَّة. ونقاش القضايا المركزيّة الاُخرى كالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينيّة وأزمات سوريا وليبيا وحرب السَّعوديّة على أصل العرب يمن الحكمة، فضلاً عن قضايا التجارة العالميّة والتنمية المُستدامة ومُكافحة الجَّريمة المُنظَّمة والإرهاب، بغياب وجوه حرصت في السَّنوات الأخيرة علي الحضور، بسبب الأوضاع الَّتي تمرّ بها بلدانها، وأبرز تلك الشَّخصيّات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد فشله في الحصول علي ما يكفي مِن الأصوات، في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي لتشكيل تحالف بأغلبيّة برلمانيّة تضمن تشكيل حكومة جديدة برئاسته. الرَّئيس الرُّوسي فلاديمير بوتين، ويرأس وفد بلاده وزير الخارجية سيرجي لافروف الذي يُقدّم، بحسب ما أعلن السَّفير الرُّوسي فاسيلي نيبيزيا، اقتراحاً لخطة امنيّة إقليمية لتخفيف حدَّة المُواجهة بين الولايات المُتحدة وإيران فى الخليج. الرَّئيس الفنزويلّي نيكولاس مادورو، أعلن أنه لن يتوجَّه الي نيويورك لحضور اجتماعات الجَّمعيّة العامّة. وقطعت فنزويلّا العلاقات الدّبلوماسيّة مع الولايات المُتحدة في 23 كانون الثاني بسبب تدخلها باعترافها بالمُعارض خوان غوايدو رئيسًا انتقاليًا لفنزويلّا!.

لقاء مع تيجاني محمد باندي – رئيس الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة
حدد رئيس الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير تيجاني محمد باندي، أولويات رئيسية …
www.youtube.com

أحدث المقالات

أحدث المقالات