23 ديسمبر، 2024 7:04 ص

بيوت الثقافة مهجورة هل يعود بريقها؟!!

بيوت الثقافة مهجورة هل يعود بريقها؟!!

المكتبة والكشك كلاهما.
بيوت للثقافة والأدب وهما قبلة يهتدي إليهما العارفون والباحثون وذوو الاهتمامات المعرفية وكثير من المثقفين وكل من لهم هم في التمعن في أغلفة المجلات وصفحات الجرائد وأوراق الكتب، ربما يكون الكشك أو المكتبة هي القبلة التي ييمم شطرها مع إشراقة صباح كل. يوم.
وهناك حيث ذاك الكشك أو تلك المكتبة نجدهما وقد اتسعتا لمنتوجات أغلبها لها علاقة بالقدرات الفنية والمواهب الإبداعية وهناك المزيد من الساحات المملوءة بفيض من العلم والمعرفة ـ تنوع ثقافي ومصادر شتى وإصدارات مختلفة هائلة من المعرفة ومساحة أوسع لثقافات متعددة الهويات لحضارات وشعوب مختلفة الأجناس..كل هذا وذاك تحصل عليه من المكتبة أو الكشك لكن هل مايزال ذلك الزخم الجماهيري لمرتادي المكتبةاوالكشك ؟؟
هناك ربما تراجع أو انخفاض لمستوى الاقبال لمرتادي المكتبات والأكشاك وربما انخفاض مستوى القراء والانصراف عنها لمزاولة اهتمامات أخرى لأسباب تتلخص في التقدم التكنولوجي الحديث في الكمبيوتر والفضائيات والانترنت الأمر الذي قلل نسبة القراء والتراجع في الساحة الثقافية وهذا قد عكس تأثيره على أصحاب المكتبات والأكشاك والمؤسسات المنتجة للوسائل المقروءة..هناك عزوف تام واصبحت دورالثقافة مهجورة
بفعل اختزال النت لكل مايكتب ويطبع من ادب وسياسة واقتصاد وعلوم ومعرفه ليس لهاحدود وهنانتسائل |الم يعد لتلك البيوت ]اقصد المكتبةاوالكشك] اي دورفي الحياة الثقافيه بوجه عام ؟؟؟