ستتشكل الكتلة الأكبر.
اليوم اعلان الكتلة الأكبر.
الكتلة الأكبر قاب قوسين او أدني من التشكيل.
سيدخل المكون الكردي بالكتلة الأكبر.
سيكون تحالف المحور الوطني بقيادة القائد الهمام خميس الخنجر أحد أطراف الكتلة الأكبر.
سيكون القائد الفلتة بالحشد الشعبي اثيل النجيفي أحد أعمدة الكتلة الأكبر.
انسحاب بعض أعضاء الكتلة الفلانية منها ويدخلون معنا في الكتلة الأكبر.
طبعا تحت تأثير الدولة الفلانية، او طمعا بمنصب تم وعدهم به، او وزارة ما.
سيكون القائد الرمز الواحد الأوحد، تاج الراس، ذو الخطوط العريضة الحمراء، رئيسا للوزراء! كي يستفاد منه المقربين والأحزاب المؤتلفة معه.
حديث ذو شجون، لا نهاية له حتى الموعد الدستوري بتشكيل الحكومة، (ان لم يتجاوزوه كما تجاوزوا الدستور كله) وهلم جره، وكلا يجر النار لرغيفه.
صراع شديد المراس على كرسي الحكومة، ليس لتقديم الخدمة طبعا، انما للترأس والاستئثار على مغانم، ومفاصل الدولة العراقية بكل هيئاتها واداراتها العامة ولجانها البرلمانية، لبعضهم للأسف تاركين أبناء العراق وايتامه، وارامله لقمة سائغة للإرهاب، ومصاعب الحياة.
قبل أكثر من ألف وثلاثمائة سنة، تحولت قافلة الامام الحسين عليه السلام، من مكة المكرمة (حيث كان قاصدا حج بين الرحمن) باتجاه كربلاء العراق، حيث القدر المحتوم ينتظره، قاصدا ارض العراق، ومكان خلافة ابيه الامام علي عليه السلام، ليصلح ما انحرف من الإسلام بعد استشهاد امير المؤمنين، حيث وجد ان الدين الإسلامي اخذ ينحو منحى جديد غير ماكان عليه أيام الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وخليفته الشرعي الامام علي عليه السلام.
لم يفكر الامام الحسين عليه السلام بحكم، او حياة دنيا، انما فكر بإصلاح الامة الإسلامية، وامور المسلمين” لم أخرج أشرا ولا بطرا انما خرجت للإصلاح بأمة جدي” ترك لذة الحياة وضحى بأغلى ما يملك من أبناء، واخوة ونفس طاهرة ليصل لنا الدين كما أراد ويكون أمانة بأعناقنا الى يوم الدين.
لكن للأسف هناك بعض من يدعي الانتماء لمعسكر اهل البيت، ويجهر بمحبته لهم، يمتهنون السياسة في العراق لكنهم اخذوا ينحون منحى بنو امية وبنو العباس لعنتهم الملائكة، والسماء تركوا اصلاح أمور بنوا جلدتهم، ووطنهم بعد خراب دام أكثر من خمسة وثلاثين سنة ليزيدوهم بلاء.