نكتب احيانا مواضيع عامة سواء كانت ادبية او سياسية او اجتماعية الغاية منها هي معالجة لحالة سلبية في المجتمع أو للتذكير ببعض الايجابيات لأشخاص استطاعوا ان يثبتوا عمل خيري على ارض الواقع سواء كان معنوي اومادي ويكون ذات فائدة اجتماعية حتى وان كان مجرد توجيهي…
وهنا سوف يبدا تلقي القارئ لهذه المقالة بين مؤيد او معارض وبين معلق او رافض ولكن الجميع يبقون على مسافة واحدة بنظر الكاتب وخاصة اذا كان هناك باب للمناقشة لان الغاية هي ايصال فكرة هذا الموضوع الى اكبر جمهور من الرأي العام…
انني منذ ان بدأت بنشر افكاري لهذه المقالات اجد احيانا ان بعضها يصل الى اعداد وحسب ما تذكرها ارقام مواقع التواصل الاجتماعي وعلى موقع الفيس بوك بالتحديد الى من الالف الى الخمسة آلاف شخص ولكن ما اثار انتباهي اكثر عندما كتبت مقالة قبل اكثر من عشرة ايام وكان موضوعها يتعلق بذكريات الطفولة وقد وصل عدد الاشخاص بين قارئ ومعجب ومتابع لها الي اكثر من نصف مليون وهذا الرقم يعتبر رقم كبير لأي مقالة يكتبها اي كاتب والملفت في النظر عدد المشاركات التي اصبحت بالمئات والاعجابات والتعليقات وما زالت المقالة تواصل الارتفاع في رصيد القراء وهنا ربما سوف يكون من ضمن تحليلي ان هناك مواقع او گروبات تنشر الافكار والمقالات التي تتلائم معها حتى تصل الى اكبر عدد من القراء..
وللتوضيح ان فكر الكاتب هو واحد وان تعددت المقالات بمواضيعها ومعالجتها لبعض الحالات المختلفة ولكن يبقى هدف الكاتب الاول والاخير هو ايصال فكرة موضوع معين الى القارئ وجلب انتباهه الى هذا الموضوع ويجب ان يكون للكاتب افكار متعددة حتى يستطيع اثبات الواقع وايصال فكرته الى اكبر عدد من القراء وهنا ليس الغاية الدعايات الإعلامية كما موجود اليوم في بعض مواقع الاعلام الرخيص ومع الاسف الشديد والذي اصبح يشكل احباط لكل الطبقات الثقافية التي تحاول الابداع بكل المجالات الأدبية والشعرية والعلمية اوفي كتابة التاريخ بكل مفرداته والمعروفة بمكانتها وقيمتها الادبية والعلمية والتي لا يؤثر عليها هذا الاعلام الذي اصبح مهنة بفيديوهات رخيصة لدى البعض…
انني عندما اشاهد اي مقاله لأي كاتب او شاعر او اديب واجد ان متابعيه قد فاقوا العدد المطلوب فهذا شيء مفرح جدا وهذا ما مطلوب منا جميعا بتشجيع هذه المواهب حتى يستمرون في هذا المنهاج وتبقى هذه المواقع هي لنشر الافكار الصحيحة وليس للمستوى الهابط الذي انتشر
مؤخرا مع الاسف الشديد…..
تحياتي للجميع