23 ديسمبر، 2024 1:32 ص

بين مسعود وال سعود هل الأمان يعود؟

بين مسعود وال سعود هل الأمان يعود؟

لا اعلم هل ال سعود مشمولين بحديث الرسول، “جارك ثم جارك ثم جارك ثم اخاك”؟ اعتقد ان خلف هذا الحديث خفايا نجهلها، هل من يمد الارهابيون ليسحقوا حضارتك وبلدك أُفضله على أخي الذي يضمد جراحاته ويمضي مدافعا عن ارضي؟!، هل من ينفق ميزانيته للإطاحة بي يعني أخي؟!، لابد للجار من قيود يلتزم بها، وإذا ما تجاوز تلك المفاهيم، فهو غير معني بحديث الرسول.العراق ما بعد (2003)، مر بمراحل عديدة منها تطور ملحوظ على جميع الأصعدة، ومنها تردي واضح للأمن والأمان، ولا ينكر منصف الدور الرئيس الذي تلعبه مملكة الشر، في تصدير الارهابين الى العراق، كذلك الفتاوى التي يلقيها مشايخهم سموما بعقول جهالهم، وما جهاد النكاح الا انموذجا تافهاً يجعل من فتياتهم جواري بأحضان الشيشانيين واقرانهم.
ال سعود الذين تشير دراسات الى انهم من أصول يهودية، تسلطوا على رقاب المسلمين وحرفوهم عن عقيدة السماء، وما الوهابية الا مثالاً حياً، فيما التعاون المستمر الخفي بين السعودية وتل ابيب، الذي افشته جريدة صهيونية مؤخراً، في خبرها الذي يشكر فيه نتنياهو العاهل السعودي! لتقديمه (100 ألف دولار) مساعدات لحرائق إسرائيل التي نشبت مؤخراً.
عدم استقرار العراق يرتكز على جنبتين: الأولى كما أسلفنا الدعم المادي والمعنوي السعودي للإرهابيين، والثانية: التهاون الكبير من قبل رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني، مع كل من تصدر بحقة مذكرة قبض، فيأخذ الإرهابي طعمه من فضلات ال سعود وما ان ضاقت عليه هرب الى كردستان لاجئاً! ليجد الطريق متهيئا لإخفائه.
مسعود برزاني البعثي الظاهر والباطن، هل تعتقد انه يهنأ برؤية إزدهار البلد امنياً واقتصادياً؟ لذا نرى خبث مؤامراته لإفشال المخططات التي تسعى لإنقاذ الوطن، من سطوة البعثيين ومرتزقة الإرهاب.
خلاصة القول: لا اعتقد اننا نتمكن من استتباب الامن، الا بمقاطعة جدية لمملكة الإرهاب، ومحاربة كل من يلهث للعق فضلاتها من الساسة الذين لا يريدون للوطن استقراراً، كأمثال النجيفيين، وكذلك الوقوف بوجه الحقارة البرزانية وتلقينه درس التأديب، لنحفظ امن الوطن بأقل دماء وخسائر.
سلام.