22 فبراير، 2025 12:54 ص

بين الهمس والصمت قيود تأسر القلب

بين الهمس والصمت قيود تأسر القلب

كيف يمكن ان تغيب عني كل تلك كلمات المرصعة بالرقي والاحساس والتي ستبقى دوماً مغروسة في ذاكرتي
نعم كلمات متزجت بالحب والحنان والدفء معا ، كيف لا وهي جاءت باسلوب ذاك العاشق الباحث عن الافضل والاجمل لمن عشق.
بين همس كلماته وصمتها قيود تأسر القلب وتجذب الروح فتحول هذا الجسد الى كتلة من المشاعر المرتبكة في عالم من المتاهات المتداخلة لا مخرج بسيط وواضح لها.
واقع كانت تحتاج اليه النفس المتعبة من ضغط الايام وصدمات من سكن هذه الحياة المتناقضين في مشاعرهم اصحاب الوجوه العديده.
 كيف لتلك الكلمات الإيجابية والصادقة ان تملك كل ذاك الأثر في النفوس، والتي بلا شك قرّبت المسافات وزادت من قبول واستسلام الروح للغوص في اعماق اعماق هذا العالم المخيف المتراطم بامواجه الهائجه من جديد .
سؤال يبحث مره ويرفض الف مره عن الجواب، بين مقاوم ومستسلم ذاك القلب الذي طوقه جمال الكلام وفيض المشاعر
قرر خوض التجربة مؤمن بما قيل له ناكر ومستبعد فكرة الخداع، فليس كل الوجوه متشابه ولا كل ما يقال خدعه، فهناك حقا حب واحترام وصداقه بدون اي مصلحة
قالها بصمت للعقل والروح وذهب مسرعا، وهنا انتهى كل شيء ، فلا كلام يقال بعد ما قيل، نعم الجميع خضع وقرر المسير .