11 أبريل، 2024 1:59 م
Search
Close this search box.

بين الماضي والحاضر شبه وتغاير …؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا أريد ملامة من احد ، ولا حمداً من أحد. عشت وحتى يأذن الله لي بالرحيل،سوف لن أغير من معتقدي ومبادئي التي تعلمت عليها ، وآمنت بها نمطاً من التفكير يغلب عليه طابع الانحياز الكلي نحو الحق والعدل والأعتدال ،حين خسرت من عمري سنين حتى استوعبت مفردات فلسفتها ،وكما قال الامام علي (ع) : اذا سكت أهل الحق عن الباطل،فأن أهل الباطل يعتقدون أنهم على حق.وهذا بالضبط ما موجود في العراق الجديد اليوم؟ فأين اصحاب المبادى من اتباع اهل البيت كما يدعون ؟

مات رسول الله(ص) ولم يترك سوى وثيقته التي كتبها في المدينة بعد أنتصاره في معركة الخندق ، والتي نصت على أكثر من 72 مادة قانونية لضمان حقوق الناس والوطن (أنظر الوثيقة في مكتبة المتحف البريطاني بلندن)، ان وفاته(ص) المفاجئة وضعت الجماعة الاسلامية في حيرة الذهول من الامر ،لكن اجتماع السقيفة تجاوز المحنة . يبدو ان الألتفاف على الاحقية في السلطة – الكفاءة والمقدرة وليست القرابة – كانت حاضرة في رؤوس البعض ممن خسروا سلطانهم بمجيء الدعوة المحمدية فلم يكن بمقدورهم تجاوزها،فكانوا لها من الحاضرين.

الرئاسة والسلطة والمال في رؤوس العرب منذ عهد الجاهلية هي الاساس فلا الدين ولا محمد (ص) ولا اسلامه العتيد استطاع ان يغسل العقول كما كان يريد ويعتقد ،وكلما سمعنا عن الاعتقاد كان محض هراء من المؤرخين. وصدق من قال: “ما سُل سيف في الاسلام مثلما سُل على الخلافة” . فالعرب لمن يكن في رأسهم وطن ولا هم يعتقدون…؟ فالصحاري والقفار والمراعي وطنهم حيث يخيمون…؟

مات الرجل صاحب الدعوة العظيمة واجتمع القوم من المهاجرين والانصار،وحين اشتد النقاش على من سيخلفه في الولاية – وهنا بيت القصيد – ، لم يتوصلوا في بادىء الامر لنتيجة تذكر سوى ما طرحته الانصار على المهاجرين : (منا أمير ..ومنكم أمير) مؤسسين لخط

2

المحاصصة البغيض ،كما أسست له عصابة العراق الجديد، بعد ان نسوا ما كانوا به ينادون ويقسمون ان الوطن للجميع والمساواة بين المواطنين هي القانون ؟

وكأن رسالة محمد (ص) كانت للأقربين؟ بعد ان استبعدت الوثيقة نظرية الاستخلاف بموجب نظرية الشورى ،فحصل ما حصل.كما حدث بالضبط في سنة 2003 حين اتفقوا مرافقو التغيير من جياع السلطة والمال تحت سلطة المحتل على تعيين (25 ) رئيسا للعراق مؤسسين لخط الضعف وضياع الحق بالتقادم ،فكان تصرفهم الخاطىء مسايرة للواقع المفروض عليهم من المًغيروتمشيا مع مصالحهم الخاصة التي كسبوا منها الكثير ، ومع الزمن والسنين ضاعت بينهم القضية الاساس التي وعدوا الناس بها لو حصل التغيير. كنا اغبياء حين صدقناهم وسمعناهم يرددون أنصرونا نحن اصحاب وطنية التغيير.لكنهم كانوا كاذبين.

ان الشعار منكم امير ومنا امير استفز القوم في المدينة ، رغم ان التجربة كانت في قمتها الروحية، فسرعان ما أمكن تطويق الفرقة التي أتخذت حدودها في شكل انصار ومهاجرين،فتغلبت روح المؤاخاة عليهم فأنتبهوا الى قَسمَهم بالقرآن الكريم ،فأمكن ان يجتمعوا على خير رغم انهم لا زالوا حديثي عهد بالاسلام..

.لقد كانوا جميعا بمسلكية تجلى فيها التواضع وقبول تقديم الجماعة لما يختارون،فتم الاختيارعلى الخليفة الاول رغم المعارضة الشديدة عليها والتي سموها بالردة تجاوزاً وبعد ان اصبح السيف بديلا عن القلم والقرآن الكريم.

لكن ماحدث في سنة 2003 خضعت كل القيادات – دون ردة- لما خطط له مادامت المصالح الشخصية قد ضمنت من المحتل. فكانت المحنة التي حلت بالمواطن كبيرة دون تحديد،حين نسوا العهد والميثاق والقسم بالقرآن الكريم..

من هنا ومن اول يوم بدأ الشرخ الكبير يتسع بين فرقاء الاسلام فكان ذلك ايذانا بظهور الحسابات السابقة على عهد الاسلام بين مراكز القوى في مكة. حين ارادت الفرقة الارستقراطية التي خسرت السلطة العودة اليها،لكنهم كانوا أعراب أميين لم يستوعبوا حركة التغيير في مجتمع محمد (ص) الجديد والمرأ عدو ما جهل.

ونعود( لمرافقي المحتل) عام 2003 الذين رافقوا المحتل بدباباته وجيشه محزمين كل منهم ينتظر وقت اعلان النتيجة لينقض على الفريسة ينهش منها بلا حق ولا دين،حين ضاعت بينهم القضية الوطنية التي سكتوا عنها امام المحتل مسايرة للواقع المفروض بغض النظر عن

3

احقيتها او باطلها فبدا يقسمون الكعكة بينهم ونسوا القرآن والعد والقسم والدين- انظر ماقالته النائبة حنان الفتلاوي عرابة الدعوويين فيهم -،ويبدو انهم قد ضحوا بالحق والعدل – كلهم دون أستثناء – تجنبا للفتنة وخوفا من ضياع الغنيمة من ايديهم،وما كانوا يدركون ان طريق العدل والوطن وحقوق الشعب وحده يضمن لهم استعادة التوازن والثقة عند الجماهير،فبقوا يتعايشون مع عار التاريخ.

ونعود لاصحاب الرسول (ص) فنقول :لا نغالي ولا ندخل في التفاصيل فقد كانت خلافاتهم حول الرئاسة بداية النفق المظلم لدولتهم الفتية وان طال عمرها الكثيرالكثير. أنه مشهد يكاد ينطق بصوت الكارثة القادمة من وراء حجب الليل البهيم .وحدث ما توقع المؤرخون ،حين انبرى ابو سفيان بعد استشهاد الخليفة عثمان(رض) قائلا :تلاقفوها يا بني امية للخلافة منهم تلاقف الكرة،فوالله لا جنة ولا نار. لكن الاقتراح قد فشل لأن الامة لا زالت حاضرة بقوتها مع دعوة محمد (ص) الأمين.

ونعود للمرافقين في 2003،حين تأزمت الامور بينهم على استمرار رئاسة الدولة، كيف اتفقوا وأبتكروا انتخابات الجمعية الوطنية وكلفوا اعوانهم بعد ان خصصوا لهم الملايين من المال العام الحرام ليظهروهم انهم هم المطلوبون ،واضفاء الشرعية على جريمتهم فكانت القائمة المغلقة ولا يدري الناخب من ينتخب،الم يكن هذا تدليس؟ والتدليس محرم شرعا وقانونا في الاسلام ، ولا زالوا مستمرين بالتدليس الى اليوم وهم يدعون أنهم يمثلون حزبا اسلاميا دون نظير.لقد ظلُم المؤسس المرحوم الصدرعند المتلاقفين للكرة والذين واقسم بالله لا يؤمنون لا بجنة ولا بنار ولا حتى برب العالمين،لان المؤمن بصحيح لا ينقض أيمانه الرصين.

أنني أهزا من نفسي وأحتقرها كيف كنا نسمع لمنظرهم اليوم من كرسيه الأحمر للسامعين وكيف كان بالأمس ذليلا يستجدي المؤيدين؟ .من هنا بدأت المسرحية والحاكم الاجنبي بينهم يكبرللشيطان وهم يركعون.فبدأوا بأعداد الشهادات المزورة ليعطوا لانفسهم حق الوظيفة كما أقرها القانون،فكانت عشرة الاف شهادة مزورة لكل من رافق التغيير .

هنا انبرت قيادات الدين يبررون بأنهم وقفوا مع الحاكم الاجنبي لأنه صاحب شوكة،كما قالها الغزالي، وجاؤا بالفتوى (الضرورات تبيح المحضورات)فتحول التغيير الى ملك عضوض متمثلا بنظرية (اخذناها وبعد ما ننطيها).فأحاطوا انفسهم بالساكتين عن الحق ،حتى اصبح الباطل يعتقد انه على حق؟ من هنا تطبق مقولة الامام علي(ع) :(اذا سكت أهل الحق عن الباطل،فأن أهل الباطل يعتقدون انهم على حق) ؟مؤيدين من وعاظ السلاطين .

4

ونعود للمهاجرين والانصار فينبرى ابو سفيان رافعا راية القادمين الى مكة وبيده القربة والزبيب يوزع للحجيج ،وهو واهداف الحجيج على طرفي نقيض لكسب العامة من المسلمين المغفلين ونعود للمرافقين في 2003 ،انظروهم في كربلاء وقد لبسوا السواد حزنا على الحسين الشهيد (ع) فهذا يطبخ الهريس،وذاك يوزع الطعام ، والثالث يسقيهم الشاي والرابع بيديه الحلوى للجالسين.. هؤلاء – الكذابون المنافقون- ما قرأوا التاريخ وما عرفوا ان الناس لا تغيب عنهم حقائق التاريخ ، حتى يجيروا كل شيء لهم كما امرهم سيدهم صاحب الفسنجون فاشار لهم بسحق حضارتهم ومتاحفهم ومكتباتهم ومعاهدهم وجامعاتهم وقتل غالبية علمائهم ومثقفيهم ليميتوا الوطن كما امات المغول العراقيين فوافقوه رأيه،لا بل وقعوا على كل امر مكين . كيف لا انها السلطة والمال الفاسد تخرب عقول واخلاق الرجال اللامؤمنين؟ وهاهم تراهم اليوم اصبحوا من اصحاب خزائن سليمان والعهد القديم،لكن الحق لن يمهلهم وهم الظالمون،لذا تراهم اليوم سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد…؟

ونعود لما سمي بالمعارضة العراقية الحالية فنقول :

لقد خاضت هذه المعارضة المتسكعة متمثلة بجناحيها العربي والكردي نفس الدورللمهاجرين والانصار مع الفارق في الامانة والاعتقاد،ومن اطلع على مؤتمر لندن عام 2002 يرى نفس السيناريو القديم قد حل في الجديد مع الفارق،في الاول كان القوم خلص لدينهم ووطنهم ودعوة رسولهم ، بينما في الثاني كانوا خلصا لمصالحهم الشخصية دون الوطن والشعب وللمخططين ،وكل ما كانوا يقولوه لنا في ندواتهم في السياسة كانوا كاذبين ،فماذا يرتجى من المتأمرين على الوطن .وكأن الايام السابقات التي أكتووا هم وشعب العراق بها –رغم ان اولادهم وعوائلهم كانوا مؤمنين عند العم السام ولا زالوا – بخلاف العراقيين كانت سرابا في نفوسهم لا آهات المعذبين .فأتفقوا حتى على الخطا في توزيع ثروة الاقاليم،فكان نصيب الأكراد ما يفوق نصيب كل الاخرين حتى اصبح الكردي هو صاحب الشأن العظيم -لا تشكل وزارة الا تصدر اوامرها من اربيل .

وجاءت القوانين الخارجة عن الدستور والقانون لهم ولكل اعوانهم بعشرات الملايين حتى ولو كل واحد منهم اشتغل يوما واحدا لا سنين. تحصيصات تفوق حتى تصورات الخيال من اموال اليتامى والمساكين.فهذا وزير والاخر وكيل والثالث مستشار وكلهم في السرقة للمال الحرام من المتوافقين واليوم غالبيتهم عند العم سام يسكنون .

5

النقطة الجوهرية التي اريد ان اقولها :هل ان هذه الجماعة من الناس-لا نستثني احدا الا النزر القليل منهم- كانوا مسلمين حقا وحقيقة ام كانوا من ورثة ابي سفيان ، فهل هؤلاء يستحقون التقدير والاحترام من العراقيين؟ والله ان مومسات …….؟ في بغداد كانت اطهر من أطهرهم في التقييم.اعرض يا شعب العراق عنهم ولا تدعهم يحكمون باسمك وهم قاتلوك، فهم كذابون منافقون لا يراعون حرمة ولا يؤمنون بدستور وهم يعلمون ان دينهم دين الفقهاء المزور لا د دين الفقهاء لا دين محمد- ولا مبادىء اهل البيت العظام فهم يؤمنون بالكرسي والدولار ولا غير،ولاعليكم وعلى مستقبل اجيالكم المهدد بالفناء اليوم وأنتم نيام ؟ واليوم يتظاهرون بالدفاع عن الوطن وهم قاتليه. والا هل من المعقول ان تهزم قلة الكثرة من جيش مدرب خسروا عليه المليارات والملايين؟وهل سمعتم في العالم كله تحصل مثل هذه النكبة في جيش ولا يخرج رئيس الاركان يبين التوضيح؟اسئلوا المالكي البهلوان من هو رئيس اركان حربه العظيم ؟

حاسبوهم ماذا فعلوا لكم على الارض؟ هل بنوا مدارسكم وفق الطراز الجديد؟ هل بنوا لكم مستشفياتكم من جديد ،مرضاكم في الممرات نائمين، اما اذا مرض واحد منهم –لا عافاهم الله- فمستشفيات لندن والمانيا وباريس؟. أسئلوهم اين اولادهم وباي جامعات يدرسون؟اسئلوا مرجعية الدين لماذا الجهاد الكفائي لا جها فرض العين الملزم الأكيد …؟

هل انقذوكم من الفيضانات والامطار التي اغرقت مدنكم؟ وهم في المنطقة الخضراء محصنين ،تحرسهم شركات بلا وتر وكلاب البوليس الأسكتلندية ،لكن غدا ستنهار السدود ويغرق الوطن وهم مؤمنون ،حتى بطاقتكم التموينية سرقها السوداني ليشتري بها نادي الفروسية وهو لم يعرف ركوب الخيل لانه ليس فارسا؟ لأن الفوارس لا يسرقون؟ واموال اسلحتكم وكهرباؤكم سرقها الشعلان والسامرائي والعبيدي وهم بها يسرسرون اليوم ، فماذا لو حصل سونامي او اعصار كبير او هزة ارضية كما حصل في الفلبين، او انهار سد الوند والموصل ماذا سيقولون ؟ اسئلوهم سيجيبون بفبركة اللسان وفتلكات المراوغين، فهم في التبرير شطار احسن من الشاطرين؟

واليوم يهرب جيشهم المليوني تاركا اسلحته وعتاده امام العصابات الداعشيين،لأنهم ما عملوا جيشا من المحاربين ،بل جيشا من المرتزقة الحفاة والبسوه التوج والنجمات كاذبين،واليوم يواجهون المصير.

والا كيف قبلوا بتنظيمات مجلس الحكم لخمسة وعشرين رئيسا بالتناوب لا على التعيين،كل منهم يقبض اكثر من خمسين مليونا من الدنانير،وفي نهاية كل عام يذهب للحج ليمسح ذنوب

6

السالفين وكأن الحج خان جغان لمبيت السارقين؟أما كان بمقدورهم انتخاب واحدا من الكفوئين وقتل المحاصصية والطائفية ووئدها منذ بداية التغيير؟من هنا بدأت محاصصة التخريب القاتلة للوطن،اعقبها التدمير والتخريب والتهريب،وبدأت سقيفة بني ساعدة تعود من جديد. فلم يبقوا لنا من شيء فقد سرقوا حتى حضارتنا من متحف العراقيين ،فهل هؤلاء جاؤا من اجل الدولة والشعب ام من اجل انفسهم ولا غير؟؟؟ شيوخ وعمائم ملونة بالوان الطيف الشمسي كنا نسميهم رجال الدين .فمن رضى كان له الكأس المعلى وقَبَلَ المحتل يقبله من الفم – أنظر صور الأرشيف-، ومن رفض كان له الموت والمرحوم عزالدين سليم ومحمد باقر الحكيم كانوا مثالاً للمخلصين.

ونفذ السيناريوا ونهبت اموال الوطن وتقاسموها مع القادم اللئيم (انظر تقرير المفتش الامريكي العام المنشور في صوت العراق الغراء) ،وجرت التعيينات حسب الحروف الابجدية .لكن المهم كل منهم قبض الثمن ،ويحضرني الاصبع البنفسجي للهارب باموال الدولة أول المعينين وهو صايع لا يملك سوى شهاد الاعدادية. وتتابع الربع من بعده نهبا حتى اليوم،نعم وانا اقولها بدلا من ابي سفيان: تلاقفوها يا اخوة التغيير فولله لا وطن ولا مواطنين؟ وهكذا كان فبقي البلد كما ترونه اليوم محطما، مبعثرا ، خائفا ،مقتولا، مرملا ،ميتما ، لكن ثروته ملكا لهم دون الشعب عند السويسريين…؟. وبقي الشعب بائسا دون الوطن وسيبقى مادام رافع راية الاستسلام لهم،وقابلا بتخريفاتهم وما يقولون….؟ فهو يستحق كل مهانة التاريخ .

أسمعوا يا ولاة أمور الناس…؟

هذه المحنة الوطنية لا تحل بالتشنجات، وبالنفير العام، وفتاوى الدين، ومقالات وعاظ السلاطين .وأخراج داعش وكأنها دولة تنتصر على دول الحاكمين.نحن نعلم أنها (بربوكاندا) للحاكمين،لذا طالبنا بعرض القيادة العسكرية المهزومة على محكمة عسكرية في العلن ليطلع الشعب على من خان وغدر،لكن كعادتهم التعتيم على كل امر بَيِنٍ ومبين.فأين من قتل بديوي من حرس الرئيس ونادى المالكي بأصبعه الدم بالدم …؟

ان الذي حدث في الموصل وصلاح الدين ليس هزيمة عسكرية تمر دون تحقيق ،بل مؤامرة قادتها الخيانة التي ما فتأت تقتل وتدمر بالعراق والعراقيين، القانون لا يفرق بين العراقيين ونحن ندعو لكشف الحقيقة ممن ساهم فيها بقصد التخريب.ان تقديم الحكومة الحالية الفاشلة استقالتها امام المواطنين وتستبدل بحكومة انقاذ وطني ليس كافيا مالم يكشف التحقيق امام المواطنين،ووضع خارطة طريق للقادمين.

7

،ومحاسبة كل المقصرين كما حاسبوا رجال العهد السابق وطبقوا عليهم القوانين.العراقيون كلهم امام القانون سواء بسواء ولا تفرقة بين المواطنين ،

وكلمة اخيرة نقول للدكتور سليم الجبوري لا تهرول خلف اربيل كما هرول الاسلاف وكانوا اليوم في دائرة الاحتقار والتهميش.كنا نأمل بك العروبة ،لكن يبدو انك ايضا من سلالة المنهزمين …

فالطوفان سيغرق الجميع؟فهل هم منتبهون ؟

*[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب