23 نوفمبر، 2024 5:08 ص
Search
Close this search box.

بين الصافي و الكبيسي … جزاك الله خير

بين الصافي و الكبيسي … جزاك الله خير

فاق العراق حد التخمة في الفساد و بالوانه كلها ، اخلاقي ومالي واداري ووو… الخ ولنقل حضاري لنجمع صنوف الفساد جميعا ، فاق حد التخمة ومنبر كربلاء هو هو ذاك الخطاب المكرر والذي لايقدم ويؤخر في وضع العراق وشعبه ، وكم هي نعمة لساسة الفساد ان لا يدفعوا ثمنا الا بعض السنتات تكلفة الاتصال بسماحة السيد او الشيخ ليقولوا له ” جزاك الله خير” ، فقط لاغير لينتهي المشهد على فرحة صاحب السماحة والمشيخة بدعوة سياسي فاسد له وضحكة سياسي فاسد على بخس الثمن الذي يدفعه الى اصحاب العمائم التي ترعانا كقطيع ، هو هو خطاب المنبر الكربلائي ؟؟؟ ولا حول ولاقوة الا بالله ان يكون منبر الحسين هذا خطابه ، هو هو نصيحة وتعمية ، لم نشهد من هذا المنبر الا نصائح تسدى الى الفاسدين لتذهب ادراج الرياح قبل ان تصدر ، تعمية التعميم الذي يمتاز بها خطاب المنبر الكربلائي يجعلنا نلقي تهمة دم الرسول على بطون قريش فاختلط الحابل والنابل حتى بتنا نرمي تهمة الفساد يوما على س ويوما على ص وتارة علينا نحن الشعب الذي يقاد كالقطيع…
هل سمعنا او شهدنا يوما صدح المنبر الكربلائي بقضايا محددة واستنهضوا الشعب عليها لمحاسبة الفاسدين ، وهنا الاقربون اولى بالمعروف ، فهل توعد منبر الحسين ساسة الشيعة على فسادهم ؟؟ ، او هل رفع المنبر الكربلائي عقيرته ضاجا من الفساد الذي ظهر في البر والبحر ؟؟ ، نصائح ونصائح وثمنها ” جزاك الله خير ” ، وتستمر مهزلة الفساد وسرقة الاموال و البطالة والفقر وهجرة العقول وتحطيم الدولة ووو الخ … والثمن مقبوض ” جزاك الله خير”
شتان بين خطاب الشيخ احمد الكبيسي الذي تابعناه من على قناة البغدادية والذي بلسم بعض جروح القلب بزرع الامل والحب والوطنية فينا نحن العراقيين وبغض النظر عن خلفياتهم الدينية والاثنية ، شتان بين خطابه الذي على الاقل بث فينا جرعة من الصبر نحو الامل بسعادة تنتظرنا كعراقيين جميعا وبين خطاب المنبر الكرلائي الذي هو هو منذ يوم سقوط الطاغية…
ولا ادري ما اقول هنا هل اقول لساسة الفساد جزاكم الله خير على سرقتنا وتدمير وطننا وشعبنا ، ام اقول للسيد الصافي جزاكم الله خير على نصائحكم للساسة التي اثبتت عدم جدواها في تحجيم الفساد والتدمير للدولة والوطن وهاهم ساسة الفساد يتعاظم ويتغول فسادهم يوما بعد يوم رغما عن انف نصائحكم…
واخيرا نقول للجميع : جواكم الله خير

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات