23 ديسمبر، 2024 4:18 م

بين الخمر والتعري

بين الخمر والتعري

تكمن فكرة الحرية لدى بعض مثقفي العراق !!!
وأنا لست ضد اي مفصل منهما … كونهما معنيان بالحرية الخاصة
شرط ان ترتبط بحدود اللياقة والمقبولية …
واستغرب حجم الاستثارة والتباكي على الحريات التي يشيعها البعض ممن كان صامتاً امام إحالة اغلب فناني ورموز المسرح العراقي للتحقيق بعد ان تظاهروا مطالبين بدعم مشاريعهم الفنية وإيقاف هدر المال العام على مفاصل الاعمار الوهمي وإهمال النشاط المسرحي من قبل من تتباكوا لأجله اليوم …
خمس سنوات من التجميد والفشل والمحسوبية …
خمس سنوات من الانتهاك والسرقة وإشاعة العداء بين فناني الدائرة ..
خمس سنوات من غياب المسرح العراقي في المحافل العربية والدولية ..
خمس سنوات من الغاء مهرجانات مسرح الطفل والفرق الفنية المتخصصة ..
خمس سنوات من تغيب المواسم المسرحية واهمال السينما …
ترى هل صمتت الهتكم حينها .. ام ان مشاريع فناني العراق لا تستحق اصواتكم ..
وتطالبوننا بالثورة الان !!!
واعتقد جازما ان مسرحيو العراق قدموا صورة مثلى للثورة والاحتجاج والانتصار لقيم الثقافة والمجتمع … ولا ننتظر منكم ان تعلموننا مفاتيح الثورة ..
وعقود الدكتاتورية تشهد على ذلك ..
ولكننا ببساطة غير معنيين بالنزوات ..
او المجاملات على حساب مشروعنا الثقافي ..