المرحلة الماضية من عمر اللجنة الاولمبية اي ما قبل انتخابات مكتبها التنفيذي شهدت معارضة كبيرة وواضحة داخل المكتب التنفيذي الاولمبي لا سيما بعد مضي عام على تشكيله عرفها القاصي والداني كان على رأسها الامين المالي السابق السيد سمير الموسوي ومن بمعيته من اعضاء المكتب التنفيذي ، اتسمت تلك المعارضة برفض التصرفات والاساليب التي تنافي الواقع والطرق الصحيحة في العمل الاداري وبعض القرارات التي كانت تصدر دون دراسة او تخطيط ، تلك المعارضة لم تلاقي قبولاً لدى البعض وهذا ما اثر سلباً على تلك المرحلة بسبب التخطيط غير المبرمج واتخاذ القرارات بشكل فردي وتخبطي . الاختلاف بالرأي داخل غرفة الاجتماعات انذاك فسره البعض بأنه خلاف شخصي وراحوا ينصبون الشباك لصيد زملائهم وهم واقعون في الخطأ بقصد أو بدونه ، حتى جمعوا ما يكفيهم لتكميم أفواههم وأبتزازهم وتقييد حركتهم ، وهذا ما ظهر في انتخابات المكتب التنفيذي حين اعلنوا انهم يمتلكون مقاليد الحكم الاولمبي ولا احد سواهم وغيرهم مكبلون بأخطائهم التي صنعها لهم محترفون في نصب المكائد .
لا يصنف المكتب التنفيذي الجديد للجنة الاولمبية بأنه من أنزه المكاتب التنفيذية بتأريخ الحركة الاولمبية العراقية واكثرها وطنية وحرصاً ودراية ادارية كبيرة وخبرات متراكمة وانجازات لا تسعها رفوف مكاتبهم ، صحيح إنهم (الألمع) لكن بلمعان وجوههم لا بأنجازاتهم ، فهناك ملفات فساد طمرها من اراد طمرها لدوافع انتخابية متوهماً ان روائح جيفها (المتطحلبة) لا تخرج ابداً ، تلاحق بعض أعضاءه كَظلهم ، تراودهم كما الكوابيس في منامهم سنتطرق لها قريباً دون خوف أو تردد ، بعد ان زَوَدنا الشرفاء بكشوفات وفواتير وكتب رسمية جديدة لم ترى النور من قبل وبطولات خيرية سُميت بالدولية وبعناوين وهمية سنتناولها بحلقات عدة ، اليوم المكتب التنفيذي يعتبر عنواناً للأنسجام الطوعي المسير من قبل بعضهم لا المخير ، حيث لا يوجد باب للقناعة والاختيار وطرح الرأي ، الغلبة دائماً تكون لطويل اللسان و لا توجد لغة حوار متبادل ونقاش مستفيض في عدد من القضايا المهمة ، بدليل ان تشكيل اللجان التي أطلقت مسمياتها لم تدخل في محور النقاش والمداولة ، بل كانت جاهزة ومرتبة ومبوبة اموالها حسب العلاقات والمجاملات والمحسوبية وربما تدخل ايضاً في خانة رد الدين الانتخابي ، دون النظر الى التأريخ والحاضر والأنجاز وحسن السيرة والخبرة الادارية والفنية والكفاءة العملية والعلمية ، ولا اشمل الجميع بهذا الطرح فهناك اسماء كبيرة بتأريخها وعطائها .