23 ديسمبر، 2024 2:36 م

بين ألكاظميه والأعظمية عاشقان يلتقيان

بين ألكاظميه والأعظمية عاشقان يلتقيان

بالواقع نحن لانعرف من هو أول إنسان انشد نشيد الحب وغناها ولكننا نعرف أن اثأر بلاد ما بين النهرين أظهرت أول قصيده حب كما ترويه الرقم الطينية في العصر السومري والجدير بالاشاره القصائد السومرية كانت عبارة عن تكرار الجمل والألفاظ..

ياعريسا يعجبه قلبي

ويا جميلا ويا عسل النخل …

فتطورت هذه الظاهرة آو ألشيء ألذي أصبح مكمل للماء والهواء وهو جزء من بقاء الإنسان ولديمومة الحياة وبقاء كيان ووجود الإنسان ففي كل مكان وزمان (الزمكان)وجد الحب ولكن المفاهيم تتغير بتغير المكان والزمان فالحب في عصر ماقبل الإسلام ليس كمثله في العصور اللاحقة وصولا لعصرنا وتأثيرات الحداثة به فالمقصود هنا ان معنى الحب المقدس وقدسيته لن تتغير ولكن مفاهيم التواصل بين الطرفين تتغير بهذه التغيرات التي تعصف بنا وظهر الكثير من الشعراء واسطروا روع الكلمات لحبيباتهم في الغزل والحب العذري هو أن تتكون نظره صادقه و ابتسامه برئيه بين اثنين للتطور الى العشق والتعلق وهو ليس فقط القلب يتحكم لا بل حتى مركز الدماغ وغير مبني على زمن ووقت ما الحب العذري وقدسيته هو ليس ما يوجد اليوم من هو قيام بعض المعتوهين بالا ساءه لهذا المعنى العظيم فالحب ليس مجرد مواعيد وحفنه مصالح ربما تكون غير شرعيه !!

فنحن في ظل هذا العالم لانعرف إلى أين نسير

ولانعرف أين يحل بنى النوى

وأين ومتى ولماذا وكيف سوف نلتقي حبيبتنا هذه تساؤلات نحملها في كل مكان كون اختيار الحبيبة ليس بالسهل…

مايحمله سوى أفكار ثقافيه وحلم أزلي ليرى حبيبته التي تملك مواصفات القديسات

فالكائن المقدس الذي كنت ابحث عنه في دهاليز السماوات والأرض التقيت به بعد انتظار وحلم بعيد يعود لحلم أصحاب الكهف الذي كان حلمهم ان يرو النور ويلتقوا بمن يحبون

اللقاء لم يكن في ساحة عدن ولأفي ساحة عنتر إذ لم يكن في رأس ألحواش حتى ولا في السفينة ولم يكن فوق جسر ألائمه الرابط بكل معاني الحب بين المدينتين المتحابتين العاشقان من ألكاظميه و الأعظمية يلتقيان ليس

في تلك المدن السابقة للذكر وكل الملتقى اربيل ويحلقان الاثنان في سماء صافيه وفي ذات يوم نيساني فتكالبت كل جهود النظرات ليكون حب جميل مكلل باريج الحنان والوفاء منتهي بحياه رغيده
اليها
لها
بكل تلك الانوثه
التي تحملها

احبها حب لايوصف ويكاد ان يكون بوسع السموات و الارض او اكثر بكثير

هي وحبها باقيه مادام هنالك كائنات تدوي في الوجود

**المقالة تنمي للواقعية وخاليه من الخيال**