مَنْ منا لم يشاهد او سمع بقصة السيدة كارمل أليسون مع الرئيس الأمريكي براك اوباما عندما كان يلقي كلمته المطولة المتضمنة حلحلة المشاكل الصحية التي يعاني منها الشعب الأمريكي فلقد اضطر الرئيس اوباما إلى قطع كلمته هذه ليمسك بيد المرأة حتى لا تقع على الأرض و التي كانت تعاني من الصداع بسبب مرض السكري إضافة إلى ذلك إنها كانت حامل فلو سقطت هذه السيدة على ارض فإنها سوف تتعرض إلى تبعات صحية لا تحمد عقباها فانا هنا لست بموضع سرد القصص لكن في هذه القصة عبرة و حكمة هي أن اوباما يقطع كلمته لموقف يجعله يكبر في نظر شعبه و يزيد من إعجابه و ثقته لديهم وهذا الموقف النبيل هل نراه أصبح كالعملة النادرة لدى سياسيي العراق فلقد مضت سنة كاملة و الآلاف النازحين لا يزالون يفترشون أراضي الصحاري القفار و يعتاشون على الغذاء اليسير في الوقت الذي اضمحلت فيه مفردات البطاقة التموينية عنهم فهم أصبحوا بلا مأوى و لا عمل حتى الماء الذي يعد من ارخص الموجودات لكنه مع النازحين صار من اصعبها وجوداً بسبب عدم مد شبكات المياه لمخيماتهم أو السيارات الحكومية الخاصة بنقل المياه الصالحة للشرب مع ازدياد ملحوظ للأمراض و الأوبئة في مخيمات النازحين مع قلة الدواء و تدهور أوضاعهم الصحية وكذلك انقطاع التيار الكهربائي مع حلول فصل الصيف الحار و السبب في تفاقم هذه الازمات هو غياب الدعم الحكومي لهم و تركهم يواجهون مصيرهم المجهول بأنفسهم من دون أن يتحرك ضمير السياسيين الذين نرى تصريحاتهم اليومية الرنانة ومن على منبر الفضائيات بمشاركتهم هموم و معاناة النازحين لكن من دون جدوى فقط قول بلا فعل حقيقي وكأن هؤلاء النازحين ليسوا عراقيين حيث لا زالوا يعانون الأمرين بسبب التناحرات و الصراعات السياسية الدائرة بين أروقة السياسيين فهل انعدمت المواقف النبيلة لدى سياسي العراق تجاه أهلهم النازحين ؟؟؟ فكل السياسيين يطلق التصريحات الإعلامية وكلها لا تمت إلى إنهاء معانات النازحين بصلة لانها تفتقر إلى المصداقية في تحقيقها علاوة على ذلك أنهم لا يأخذون بالحلول الناجعة والمشاريع الكفيلة بوضع السبل الصحيحة في حل كل أزمات أهلنا النازحين والتي تطلق بين الحين و الآخر من الوطنين و الشرفاء الذين يحملون هموم النازحين و يتألمون لآلامهم المستمرة وما آخرها ما طرحته المرجعية العراقية المباركة في بيانها الموسوم ( مشروع الخلاص ) بتاريخ 8/6/2015 حيث أعطت فيه الدور الريادي للجمعية العامة في الأمم المتحدة بقيامها في اسكان النازحين بمخيمات قرب مناطق سكناهم على أن تكون محمية و آمنة من خطر الإرهاب للمليشيات الإجرامية و تنظيم داعش الإرهابي و التكفيري بالإضافة إلى تكفل الجمعية في توفير الغذاء و الماء و الدواء عملاً بمنهاجها العالمي الإنساني في دعم حقوق الإنسان جاء ذلك في معرض جواب المرجع الصرخي رداً على سؤال وجه له من قبل عشائر الموصل و صلاح الدين و الانبار قائلاً في إحدى مضامين المشروع : ((إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى(( .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084
مَنْ منا لم يشاهد او سمع بقصة السيدة كارمل أليسون مع الرئيس الأمريكي براك اوباما عندما كان يلقي كلمته المطولة المتضمنة حلحلة المشاكل الصحية التي يعاني منها الشعب الأمريكي فلقد اضطر الرئيس اوباما إلى قطع كلمته هذه ليمسك بيد المرأة حتى لا تقع على الأرض و التي كانت تعاني من الصداع بسبب مرض السكري إضافة إلى ذلك إنها كانت حامل فلو سقطت هذه السيدة على ارض فإنها سوف تتعرض إلى تبعات صحية لا تحمد عقباها فانا هنا لست بموضع سرد القصص لكن في هذه القصة عبرة و حكمة هي أن اوباما يقطع كلمته لموقف يجعله يكبر في نظر شعبه و يزيد من إعجابه و ثقته لديهم وهذا الموقف النبيل هل نراه أصبح كالعملة النادرة لدى سياسيي العراق فلقد مضت سنة كاملة و الآلاف النازحين لا يزالون يفترشون أراضي الصحاري القفار و يعتاشون على الغذاء اليسير في الوقت الذي اضمحلت فيه مفردات البطاقة التموينية عنهم فهم أصبحوا بلا مأوى و لا عمل حتى الماء الذي يعد من ارخص الموجودات لكنه مع النازحين صار من اصعبها وجوداً بسبب عدم مد شبكات المياه لمخيماتهم أو السيارات الحكومية الخاصة بنقل المياه الصالحة للشرب مع ازدياد ملحوظ للأمراض و الأوبئة في مخيمات النازحين مع قلة الدواء و تدهور أوضاعهم الصحية وكذلك انقطاع التيار الكهربائي مع حلول فصل الصيف الحار و السبب في تفاقم هذه الازمات هو غياب الدعم الحكومي لهم و تركهم يواجهون مصيرهم المجهول بأنفسهم من دون أن يتحرك ضمير السياسيين الذين نرى تصريحاتهم اليومية الرنانة ومن على منبر الفضائيات بمشاركتهم هموم و معاناة النازحين لكن من دون جدوى فقط قول بلا فعل حقيقي وكأن هؤلاء النازحين ليسوا عراقيين حيث لا زالوا يعانون الأمرين بسبب التناحرات و الصراعات السياسية الدائرة بين أروقة السياسيين فهل انعدمت المواقف النبيلة لدى سياسي العراق تجاه أهلهم النازحين ؟؟؟ فكل السياسيين يطلق التصريحات الإعلامية وكلها لا تمت إلى إنهاء معانات النازحين بصلة لانها تفتقر إلى المصداقية في تحقيقها علاوة على ذلك أنهم لا يأخذون بالحلول الناجعة والمشاريع الكفيلة بوضع السبل الصحيحة في حل كل أزمات أهلنا النازحين والتي تطلق بين الحين و الآخر من الوطنين و الشرفاء الذين يحملون هموم النازحين و يتألمون لآلامهم المستمرة وما آخرها ما طرحته المرجعية العراقية المباركة في بيانها الموسوم ( مشروع الخلاص ) بتاريخ 8/6/2015 حيث أعطت فيه الدور الريادي للجمعية العامة في الأمم المتحدة بقيامها في اسكان النازحين بمخيمات قرب مناطق سكناهم على أن تكون محمية و آمنة من خطر الإرهاب للمليشيات الإجرامية و تنظيم داعش الإرهابي و التكفيري بالإضافة إلى تكفل الجمعية في توفير الغذاء و الماء و الدواء عملاً بمنهاجها العالمي الإنساني في دعم حقوق الإنسان جاء ذلك في معرض جواب المرجع الصرخي رداً على سؤال وجه له من قبل عشائر الموصل و صلاح الدين و الانبار قائلاً في إحدى مضامين المشروع : ((إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى(( .
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084