23 ديسمبر، 2024 4:42 ص

بيل غيتس وشركات الأدوية التي يستثمر فيها طوروا أخطر تقنية لقاح باستخدام الحامض النووي كمواد قابلة للبرمجة

بيل غيتس وشركات الأدوية التي يستثمر فيها طوروا أخطر تقنية لقاح باستخدام الحامض النووي كمواد قابلة للبرمجة

(تقرير مترجم حصريا من قبلي لموقع “كتابات” من المصدر في نهاية هذا التقرير**)

المترجم: هذه أخطر معلومات يمكن أن تطلعوا عليها لحد الآن، حيث يستثمر بيل غيتس (أغنى رجل في العالم) في أبحاث تجريها شركات أدوية عملاقة من أجل تحويلكم إلى أدوات لا سيطرة فيها لكم على عملياتكم البايولوجية الحيوية من خلال برمجة الحامض النووي في أجسامكم. المخيف والمرعب في الأمر أنهم بدأوا هذه الأبحاث قبل سنوات عدة، وبعد أن أتقنوا هذه البرمجة لإستخدامها في لقاح، أطلقوا عليكم فيروس كورونا، ومن خلال دعمهم لوسائل الإعلام التي يسيطرون عليها، كمموا الأصوات التي دعت لإستخدام علاجات دوائية متوفرة ورخيصة الثمن للقضاء على الفيروس، كل ذلك لغرض التحضير لموجة إعلامية وعملية لإستخدام لقاحاتهم تلك من أجل السيطرة عليكم وإجبار الحكومات لحمايتهم من أي مسائلة قانونية جراء ما سيصيب الناس من تأثيرات جانبية خطرة وموت للكثيرين منكم.

“بيل غيتس ومايكروسوفت ولقاحات mRNA والمؤامرة العالمية لتحويل الحامض النووي البشري وتخليق البروتين ووظيفة المناعة إلى نظام تشغيل قابل للبرمجة”
تم إستخدام التسلسل الجيني لعزلات SARS-CoV-2 (فيروس كورونا) بسرعة لتطوير mRNA-1273، وهو لقاح mRNA الذي يشفر بروتينات فيروس كورونا SARS-CoV-2 في الخلايا البشرية. هذه التكنولوجيا تجريبية وجديدة نسبيًا، ولكنها خضعت للدراسة لعدة سنوات لذا يمكن استخدامها ضد مرض معدي ناشئ. إن ظهور فيروس كورونا بيتا جديد مع خصائص اكتساب الوظيفة المحسّنة (كوفيد -19)، يقدم فرصة مثالية لكي تجربه شركة موديرنا Moderna على الحامض النووي البشري باستخدام منصة mRNA، وفتح بوابة غادرة نحو ما بعد الإنسانية وخلق الظروف المناسبة لـلاعتماد البشري الدائم على تقنية mRNA للعمليات الخلوية المثلى ووظيفة المناعة.

“أكدت مايكروسوفت أنها تستطيع برمجة السلوكيات المعقدة باستخدام الحامض النووي، مما دفع بيل غيتس للاستثمار في تقنية لقاح mRNA”
في عام 2016، أكدت شركة مايكروسوفت أنها تستطيع “برمجة السلوكيات المعقدة باستخدام الحامض النووي”. فقد قال الدكتور أندرو فيليبس، رئيس قسم الحوسبة الحيوية في مركز أبحاث مايكروسوفت Microsoft Research، إن الحامض النووي قابل للبرمجة بدرجة كبيرة، تمامًا مثل الكمبيوتر. في عام 2009، أصدر مركز أبحاث مايكروسوفت بحثًا مثيرًا للجدل يوضح بالتفصيل كيفية برمجة دوائر الحامض النووي. يمكن لهذه البرامج نقل مجموعة من السلوكيات المعقدة باستخدام جزيئات الحامض النووي. وقال الدكتور فيليبس: “تخيل جهاز كومبيوتر بايولوجي يعمل داخل خلية حية”. كما وقال الدكتور نيل دالتشاو، عالم أبحاث في مايكروسوفت، إن الشركة تعمل على طريقة “لاستخدام الحامض النووي كمواد قابلة للبرمجة.” وكتب أن التحدي الأكبر الذي يواجههم هو معرفة كيفية التشخيص التلقائي داخل الخلايا. فمن خلال نظام مراقبة خلوي دقيق، يمكن استخدام التكنولوجيا لتشخيص ما تحتاجه الخلية في الوقت الفعلي، واختطاف عملياتها تلقائيًا وإبلاغ التعليمات الجديدة. سيكون هذا النظام أقرب إلى جهاز تحكم لاسلكي عن بعد يمكنه استغلال الخلايا البشرية. وقال الدكتور دالتشاو أن التكنولوجيا ستكون قادرة على “تحفيز موت” خلايا معينة أيضًا. وبهذا تستثمر شركة مايكروسوفت بشكل كبير في هذا البحث المثير للجدل وتطوير نظام للتحكم الفسيولوجي داخل البشر يستشعر المعلومات الجزيئية ويحللها ويتحكم فيها.

في عام 2015، دخلت شركة ميرك Merck للأدوية في شراكة مع شركة موديرنا مقابل 100 مليون دولار لتطوير لقاحات mRNA جديدة لأربعة فيروسات مستهدفة وغير معلنة، حيث يحول فيها mRNA المعدل الحامض النووي البشري إلى نظام تشغيل قابل للبرمجة، ويوجه الجهاز الخلوي للجسم لإنتاج أي بروتين مهم تقريبًا، بما في ذلك الأجسام المضادة. وفي عام 2016، تلقت شركة موديرنا منحة قدرها 20 مليون من مؤسسة بيل وميلاندا غيتس لتطوير جسم مضاد جديد قائم على mRNA يهدف إلى منع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. وفي مارس/آذار من عام 2019، تلقت شركة موديرنا منحة أخرى من بيل غيتس لتقييم جدوى تقنية mRNA لتقديم مجموعات من الأجسام المضادة لتقليل تأثير تعفن الدم عند حديثي الولادة. والآن قدمت مؤسسة بيل جيتس 250 مليون دولار إضافية لاستكمال هذه التجارب. ومن خلال التمويل الهائل لتقنية mRNA منذ عام 2009 ومع الاندفاع المفاجئ للقاحات mRNA، أصبح من الواضح كيف أن علماء العولمة مثل بيل غيتس ومايكروسوفت سوف يبرمجون الحامض النووي البشري ويتحكمون في الأشخاص من الداخل إلى الخارج. من الواضح أيضًا سبب قيام الدكتور أنتوني فوشي (حليف بيل جيتس) بكل ما في وسعه لحبس الناس وإجبارهم على عبادة اللقاحات الجديدة والاعتقاد بأكاذيب حول جهاز المناعة لديهم. استثمر غيتس وفوشي في شركة موديرنا ، المطور الرئيسي وراء تجربة لقاح mRNA الجديدة. وتعترف شركة موديرنا صراحةً بأن mRNA هو “جزيء معلومات” وقد قامت حتى بوضع علامة تجارية على التكنولوجيا على أنها “نظام تشغيل mRNA”. هناك مؤامرة ممولة تمويلًا جيدًا وغير خاضعة للمساءلة لجعل السكان يعتمدون على هذه التكنولوجيا التجريبية.

“تستخدم لقاحات mRNA لشركة موديرنا كأداة تلاعب للتجربة بالحامض النووي البشري وبرمجة الخلايا البشرية”
لن تتوقف شركة موديرنا عن تجربة الحامض النووي البشري بعد اعتبار SARS-Co-V-2 تحت السيطرة، بل يتم إعداد منصة mRNA كنظام تبعية يتحكم في المعلومات الجزيئية لمجموعة واسعة من عائلات الفيروسات وبث التحديثات لبروتينات فيروس كورونا. وبهذا سيُطلب من البشر الذين يخضعون للقاحات mRNA تلقي تحديثات لخلاياهم من أجل تكييف جهاز المناعة لديهم مع بيئتهم. وستتحكم هذه التكنولوجيا في البشر وستصبح عملياتهم الفسيولوجية معتمدة على التحديثات حتى يعمل نظام المناعة لديهم وحتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة في القرن الحادي والعشرين. هذه المنصة هي مقدمة إلى ما بعد الإنسانية، حيث يندمج البشر مع الآلات ويعتمدون على أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحلل الاحتياجات بين الخلايا في أي موسم معين من الحياة.

إن شركة موديرنا منفتحة بشأن استخدام mRNA ليس فقط لهذا المرض الوحيد، وهو كوفيد -19، فبالإشارة إليه إلى أنه “نظام التشغيل الخاص بنا”، كتبت شركة موديرنا أنها “شرعت في إنشاء منصة تقنية mRNA تعمل إلى حد كبير مثل نظام التشغيل على الكومبيوتر” لإعادة كتابة مجموعة واسعة من البروتينات في الخلايا البشرية في النهاية. وقالت شركة موديرنا إن mRNA الخاص بها مصمم للتوصيل والتشغيل بالتبادل مع برامج مختلفة. فالشركة قارنت لقاح mRNA على أنه “تطبيق” يتواصل مع الحامض النووي البشري لتشفير البروتينات المختارة داخل الخلايا. ومن الواضح أن شركة موديرنا ليست سوى ملعب للعولمة، أداة للتلاعب بالوظائف الجزيئية للإنسان. هؤلاء العولميون يلعبون مع الله بالحامض النووي البشري والعمليات البايولوجية، حيث تُستخدم شركة موديرنا لإطلاق العنان لنظام تحكم جديد يسجن الناس من الناحية الفسيولوجية ويجعلهم يعتمدون جسديًا وعقليًا على العولمة وتجاربهم غير الخاضعة للمساءلة والتي لا تنتهي أبدًا.

*بروفيسور متخصص بعلم وظائف الأعضاء (الفسلجة) والعقاقير الطبية

** المصدر
https://www.pharmaceuticalfraud.com/2021-03-08-plot-to-turn-human-dna-into-a-programmable-operating-system.html