18 ديسمبر، 2024 9:42 م

بيع وزارة الدفاع العراقية في المزاد

بيع وزارة الدفاع العراقية في المزاد

ذكر مصدر خاص لموقع العربي بوست وزارة الدفاع العراقية أصبحت «معروضة في مزاد بيع المناصب»، بعد وصول سعرها إلى 20 مليون دولار.
وأوضح أن حدة التنافس بين المرشحين حالياً على وزارة الدفاع أصبحت أكثر تعقيدًا، «أحد المرشحين دفع 10 ملايين دولار بعد أن أحصل على تأييد وتواقيع أعضاء البرلمان العراقي، وآخر دفع 16 مليون دولار، وهناك شخصية سياسية معروفة دفعت 20 مليون دولار ومستعد لدفع 25 مليوناً، وأكثر من هذا المبلغ مقابل تسميته كمرشح رسمي وحصوله على وزارة الدفاع في الحكومة الجديدة».
وصرح النائب السابق “عبد الرحمن اللويزي”، من خلال صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي بالقول: «للذين يستغربون من وصول مزاد وزارة الدفاع إلى 30 مليون دولار، هل تعلم أن عقد إطعام الجيش العراقي فقط، الذي ساوم عليه سليم الجبوري، خالد العبيدي (وزير الدفاع الأسبق)، لمنحه لمثنى السامرائي تبلغ قيمته تريليونا و300 مليار دينار (أكثر من مليار دولار)».
وأضاف اللويزي «إذا أصبح سليم الجبوري وزيراً للدفاع، هل سيكون ضمن برنامجه إبرام صفقة الهمرات، صفقة السيد الرئيس (في إشارة للجبوري) التي يبلغ صافي أرباحها (260 مليون دولار)؟ وإلى من سيحيل عقد إطعام الجيش؛ الذي تبلغ قيمته تريليونا و300 مليار دينار (أكثر من مليار دولار)؟».
وكان السيد مقتدى الصدر قد وجه يوم الاثنين الماضي 19نوفمبر 2018م رسالة الى هادي العامري وذلك من خلال تغريده له على صفحته في تويتر قال فيه” رسالتي إلى الأخ المجاهد هادي العامري، هناك صفقات ضخمة تحاك بين بعض أعضاء الفتح وبعض أفراد البناء من سياسيي السنة لشراء الوزارات بأموال ضخمة وبدعم خارجي لا مثيل له، أخي العزيز اتفقنا سويًا أن يدار العراق بطريقة صحيحة وبأسلوب جديد يحفظ استقلاليته وسيادته، وتعاهدنا أن نستمر سوية؛ حبًا بالعراق وشعبه.
فإما أن نمضي سوية على ما اتفقنا أو يأخذوا كل مغانمهم وبأي أسلوب يشاؤون وتحت أنظار الشعب، أو أن تحاول إصلاح ما يقوم به من هم تحت جناحك، كما عهدتك فإنك لا تجامل على حساب الوطن.
ولأذكرك أننا تبانينا على أن يكون العراق هو الكتلة الأكبر، مضافًا إلى أنني تحالفت معك ولم أتحالف مع الفاسدين والميليشياويين وإني أظنك على العهد باقٍ”، ولتكن المقاومة والحشد يدًا واحدة من أجل إنقاذ ما تبقى من العراق وشعبه”.
ورد هادي العامري على رسالة السيد مقتدى الصدر برسالة قال فيه،إنه “تلقيت رسالتكم عبر وسائل الاعلام مثمنا حرصكم واهتمامكم وفي الوقت ذاته اتمنى من سماحتكم ارسال المعلومات المتوفرة لديكم من اجل متابعتها بكل جدية مع القضاء”.
واضاف “نؤكد لكم ان الذي استرخص دمه ودم ابنائه واخوانه ورفاق دربه في سبيل الوطن لا يمكن باي حال من الاحوال ان يجامل احداً على حساب الوطن او ان يسكت على فساد بحق الوطن معاذ الله”، مشدداً بالقول “نحن على العهد الذي قطعناه بان يكون العراق اكبر همنا وان تكون خدمة العراقيين هدفنا بعيداً عن المحاصصة والطائفية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
الان يمكن وببساطة ان نعرف لماذا استطاع 400 شخص من اسقاط محافظة كبيرة وفيه 3 فرق عسكرية خلال ساعات, وبعدها اسقاط ثلاث محافظات اخرى وبفرقها العسكرية ولولا الولايات المتحدة الامريكية وقوات التحالف لسقط اكثر من 75 % من مدن العراق, فاذا كانت الوزرات تباع وتشترى في وضح النهار, وخاصة وزارة مهمة كوزارة الدفاع, فان العراق سوف يبقى مهددا باي لحظة لعودة داعش او غير داعش.