22 ديسمبر، 2024 2:08 م

(( بيت العنكبوت )) كافي على من ( يموت ) ؟!

(( بيت العنكبوت )) كافي على من ( يموت ) ؟!

لم يسجل في كل صفحات هذا التاريخ إن ( الأنباريين ) أساءوا إلى أحد أو سبوا أحداً أو شتموه , ولم يثبت أو يروَ أن أنباري شتم أو سب أو أهان حتى ألد أعدائه , هذه الأخلاق
الحميدة والعقل الراجح والقلب الطاهر جسدها أبنائنا الأنباريين , لم نعتد على أحد ولم تسخر من احد ونحن الأنباريين ما تعلما من اجدادنا الكبارعدم الإساءة للآخرين , فلنأخذ
الأمر بدون تشنج وبمنطق المثقفين الأكاديميين الّذين يعتمدون على الوثائق والأدلة الدامغة .. ونبتعد عن منطق ( الشقاوات ) وقطّاع الطرق .. تثار مخاوف من أن ينقلب خلاف
إداري بين كل من محافظتي كربلاء والأنبار إلى صراع طائفي لا سامح الله بشأن جزء متنازع عليه من الصحراء في غربي العراق بينما تخرج البلاد من حرب استمرت سنوات ,
وتشكل الأراضي المتنازع عليها في العراق سببا لاضطرابات محتملة , ومن بين ذلك الخلاف بين محافظتي ( الأنبار – كربلاء ) على منطقة الرحالية اليوم ومن قبلها مدينة
النخيب الصحراوية الشاسعة , رأيت صاحبي متألما . فقلت أي المواجع تؤلمك , قال ما أراه اليوم من طعنات طائفية التي أخشى أن تكون مقدمات لحرب أهلية , قلت لا شك انه
موجع قاس , ولكن هذه الطعن آت ليست أهلية حتى تكون حربا بل هي من صنع الساسة الذين رأوا إن لا مقبولية شعبية لهم بعد أن كره الناس الأحزاب وما ذاقوا من ويلاتها ورأوا
ان العاطفة الدينية قوية لدى هذا الشعب فراحوا يلعبون لعبة الطائفية إن الحرب الأهلية أو الطائفية فلن تكون , قال صاحبي وعلى أي شئ استندت في هذا قلت ، انظر إلى عمق
التاريخ واعتبر . هل تجد حربا أهلية أو حتى فواصل طائفية , قال نظرت ، فوجدت إن مظاهر الطائفية تجاوزت وقست حتى سوي مرقد الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
بالأرض وجامع أبي حنيفة رحمه الله والشيخ عبد القادر وأصبحا مربط خيل الغزاة , ولكني وجدت أن من فعل هذا آت من الشرق أو من الشمال الشرقي وليس من أبناء الوطن ,
فإذا زال احتلاله زالت مظاهره الطائفية وعاد الشعب موحدا واختفت تلك الروح البغيضة . قلت . لقد أجابك التاريخ وصدقك , وحدثك بما هو حقيقة ينبغي أن ننتبه إليها , وان
نستخلص منها إن مظاهر الطائفية حين أطلت برأسها . أطلت من خلال الغرباء الغزاة وأطلت من خلال البعض من القادة السياسيين وليس من الشعب , ولا يفوتنا أن ننحى
باللائمة على من ركب الموجة لتحقيق إغراض وصولية وليس لهم من التدين أو المذهب شئ وهذا ما حدث سابقاً يحدث اليوم أيضا , التجاوز على ارض مدينة الرحالية من قبل
شركات تابعة لمحافظة كربلاء حول مدينة الرحالية التابعة إداريا إلى محافظة الانبار وعلى العاقل في هذا البلد أن يعي جيدا لما يحيط به وبما يراد به وان الوطن والمواطن اغلي
من الدخلاء أصحاب الرايات الطائفية أو أصحاب الأغراض الوصولية لإرضاء الجارة إيران , قلت لصاحبي ، لا تقلق أن الرحالية مدينة انبارية اولاً وعراقية اولاً ! لا تبعيات
فارسية , ولا يمكن التفريط بها فلن تجذر الطائفية في عراقنا لان موانع قوية قال وما هي : قلت ، أبناء كربلاء المقدسة والانبار يشاركون في الحفاظ عليها في الوقت الذي تنادي
كل الأصوات الخيرة في هذا البلد من أبناء الشعب إلى وحدة العراق ونبذ الطائفية وتنادت أبناء العشائر العراقية العربية بوجه خاص إمام المد الإيراني في المناطق التي تجاور
العراق من الحدود الشرقية وكذلك تدخل اللوبي الإيراني في مفاصل بعض محافظات الجنوب التي باتت تشكو الآن من الاحتلال الإيراني ، فقد ظهرت تصريحات غير مسوؤلة
ومسبوقة من البعض من هذا النوع يطالبون بضم مدينة النخيب والرحالية إلى محافظة كربلاء , ومن هنا نحب ان نقول وعليهم إن يعرفوا إن محافظة الانبار هي وأرضها ليست
للبيع , ونقولها للتاريخ ومن موقع المسؤولية الإعلامية والصحفية والوطنية بأننا لم ولن نفرط بشبر من ارض الانبار وارض كربلاء العزيزة , وأبنائها الطيبون أخواتنا الأعزاء والعراق
بوجه عام ولن نسمح بان تكون هذه المنطقة أرضا لصراعات الدول الإقليمية والمؤامرات الأجنبية ولن نسمح بان تكون مناطق النخيب والرحالية وحدود دولة السعودية العزيزة أو
غيرها من المناطق المتنازع عليها ونحن أبناء الانبار نحذر من يريد أن يبيع الانبار وكذلك الذي يريد ان يشتري بمؤامرات وخيانات خبيثة وسيأتي اليوم الذي نكشف هذه الإطراف
، وأننا نقولها بصوت عال مدو لكي يعرفها العدو قبل الصديق أو من يريد أن يتجاوز حديقة الانبار النخيب ستقطع يده قبل أن نقلم أشجارها وسنسقيها بدماء أبنائها ونحرسها
بعيوننا وان حدودها وحدود السعودية خط احمر وستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه ، وستكون تلك الخطوة هي الأخطر على مستوى الصراعات الداخلية لا سامح الله وفي هذا
الوقت نهمس في إذن محافظ كربلاء : المحترم وابناء كربلاء الشرفاء أن لا تنجرف هذه إلى الخطوة وهذا المشروع ضمن الخطة الجديدة للعراق الجديد وان الدستور والقانون وإرادة
شعبنا وقبل كل هذا أن الله معنا فان للعراق خارطة وحدود علينا أن نحافظ عليها ومن هنا نطالب الحكومة ومجلس الوزراء و رئيس وأعضاء البرلمان العراقي وكافة القوى السياسية
العراقية والعربية بمساندة محافظة الانبار ,
نوجه دعوتنا إلى إعادة الاهتمام بهذه الناحية المهمة ، وإنشاء المشاريع التي تخدم سكان المنطقة باعتبارها البوابة الغربية لمحافظة الانبار والمنفذ الرئيسي الذي يرتبط بالمملكة
العربية السعودية والاهتمام وإعادة تأهيل الواحات الصحراوية لتكون مناطق سياحية ضمن هذه المنطقة تعمل على زيادة استقرار السكان فضلاً عن الاهتمام بطرق النقل وربط القرى
الصغيرة والعمل على إقامة مجمعات لتسويق المنتجات الحيوانية وتوفير جميع الخدمات التي تحتاجها لتطوير وتنمية الثروة الحيوانية .. ولله …. الآمر