20 ديسمبر، 2024 6:43 ص

خلا الدواعش بالمدن
ودعوا من الشتات
حرائرآ وأقيان
تجمّعن كالعير, منقباتْ
” يكَدْنَ يَنكحْنَ بالحدق الرجالا ” * ,
وبالمضاجع ثقات
يبغين بما أفْتَ المجرمون ,
في الزنى , قَرْنآ حلالا
ويكنَّ للسما متقربات ,
فبنوا للعذارى بيتآ , وللمحظيّات
خيام الفلاة ,
وأعلوا للكذب , رايات
وخطوا :
” فلاتحرموا الغانيات الضِّرابَا ” *
هنَّ في الضّراب , مجاهدات
وأوفوا التقرّبَ
لإبنِ رَامِينِ *
وأثنوا على القادمات
فمَضَيْنَ بغايا
في شبيبتهن
يؤثرون الزنى , والضلال
فطمِثن وتطهّرنَ
وطمِثن وتطهّرن
وكنّ ابدا زناة
وبعد الحرب على الله
أثنواعلى الراجعة ,
لمّا أسَنّتْ وقادتْ
ولم تعد بأذنين , قعدت واشترتْ
في ديارها تيسا ,
تُنزِّيه على العنزات ,وتسرُّ
على الصياح , ويحن
لهياج الكواعب , سمعها
وفحش الكلمات
فما احسنوا الغيرة
ولا عدل السماوات
ولا بالخصال ..
تقاربوا العجول ..
والبقراتْ
وهل يُرجى الخير
من زانية..
وتورق بالدمن
أعواد الزناة ؟!

* عجز لبيت من الشعر للفرزدق
* عجز لبيت من الشعر للشاعر أيمن بن خُرَيم الأسدي.
* رجل صاحب قيانٍ في الشام في عهد مروان بن الحكم مؤسس الدولة الأموية الثانية.

أحدث المقالات

أحدث المقالات