ليلة البارحة ذهبت الى فراشي متأخرا …. كنت أشعر باليأس و الحزن العميق ، بعد أن استمعت الى هذيان مقتدى و رأيت كتابته على ورقة لاترقى الى مستوى الابتدائية و هو يحلم ان يكون زعيم العراق أو لربما أصبح فعلا و العالم يعيش في زمن الألفية الثالثة !
و اذا في المنام قد أصبحت رئيسا لوزراء العراق …… فقررت القيام بما يلي :
– تعيين 18 محافظا عسكريا بطلا شجاعا مخلصا لايهاب الموت لكل محافظة برتبة فريق اول ركن و سمحت له ان يختار بنفسه ما يشاء من حمايات
– تشكيل ثلاثة أفواج عسكرية من كبار الضباط الوطنيين و تابعت تدريباتهم لمدة اسبوع واحد فقط ، بعد ان وجّهت لهم الاوامر ، بالقاء القبض على جميع البرلمانيين و حجزهم
– غلق الحدود مع الدول المجاورة و السيطرة عليها و منع الخارج و الداخل لمدة اسبوع
– مداهمة جميع مقرات الاحزاب السياسية البائسة و تفليشها على رؤوس شاغليها
– إلقاء القبض على قادة جميع الاحزاب و جميع المليشيات و محاكمتهم محاكمة فورية بعد ادانتهم بجرائمهم و التي تستحق مليون اعدام ، و اعدامهم فورا
– إلقاء القبض على جميع السياسيين و اصحاب المناصب الحكومية المهمة و محاسبتهم على جميع سرقاتهم و مصادرة اموالهم المنقولة و غير المنقولة و توجيه رصاصة الرحمة لهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر بعد قطع لسان كلا من نوري المالكي و مشعان الجبوري و مها الدوري و عتاب الدوري و عاليه نصيف و مريم الريس و حنان الفتلاوي
– إلقاء القبض على جميع رؤساء الكتل السياسية من رجال الدين و رجال السياسة و محاكمتهم محاكمة عسكرية فورية و اعدامهم جميعا حالا بتهم خيانة الشعب و الوطن
– إلقاء القبض على جميع المرجعيات الدينية صغيرها و كبيرها و محاكمتهم محاكمة عسكرية فورية بتهم الجاسوسية و خيانة الشعب و الوطن و اعدامهم رميا بالرصاص حالا و سحق جميع الرؤوس العفنة
– ملاحقة جميع التجار و المقاولين الذين ارتضوا الرشاوى و القومسيونات و الصفقات الفاسدة و تجريدهم من جميع حقوقهم بعد مصادرة اموالهم المنقولة و غير المنقولة عقوبة لهم لما عملته ايديهم من عبث بحق العراق
– مداهمة بؤر التآمر في النجف و جميع المحافظات و محاكمة جميع رجال الدين و اعدامهم فورا و بدون استثناء
– اخراج جميع رجال الدين داخل الاضرحة الدينية و افراغها من رجال الدين بعد محاسبة المسؤولين عن سرقة اموال العتبات الدينية و استرجاعها و مصادرة اموالهم المنقولة و غير المنقولة و اعدامهم فورا و تعيين عمال خدمة فقط
– منع ارتداء أية عمامة سواءا سنية او شيعية على الاطلاق
– تهديم اوكار الخيانة في سراديب النجف
– تهديم جميع حسينيات الضلالة و الابقاء على المساجد فقط بعد رفع مكبرات الصوت عنها و اقتصار النداء للصلاة داخلها فقط
– استقدام جميع شيوخ العشائر و انتزاع منهم صفة المشيخة و ان يتعهدو بالتنازل عن هذه المسميات و تحذيرهم من أية اعمال فتن تحريضية بعد أخذ العهود عليهم و تهديم جميع المضايف و الدواوين
– معاقبة أي تجاوز على الرصيف او الشارع من السيارات او الباعة او الافراد و رفع التجاوزات خلال 24 ساعة و بخلافه يكون بيننا القانون الصارم و الملاحقة القضائية لهم و فرض الغرامات التأديبية
– طرد جميع ابناء الارياف الذين ملؤوا الاحياء و المدن و الاسواق الى قراهم و أريافهم ليعودوا فلاحين محترمين و بعدها تقوم الدولة بخدمة اراضيهم و توفير الخدمات الكاملة لهم
– بعدها نطبق القوانين المدنية و نقيم دولة المؤسسات تحكمها مفاهيم العدالة الاجتماعية ليكون العراق مستقلا موحدا و الشعب حر سعيد … حينها سيتحقق حلم كل شريف
