صرحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وضع خط تحت المستقلة خطين حمراء، بان لايوجد مرشح من المرشحين تم سحب ترشيحه بل لايمكن له ان ينسحب فلايمكن ان تكون لعبة بيد اناس يمررون اجندة لا يعلم بها احد.
لقد كانت حركة انتخابية عندما ينسحب البرلماني وهو في اخر ايام فترته وهو يعرف ان وقت الدعايات واستعراض العضلات التي يحتاجه الجميع ولكن لا حدا يكلم جروح المواطن التي تنزف في كل وقت وحين والسياسي يقطن خلاف جداره.
اليوم اشتعلت المنافسة بالتسقيط الانتخابي وظهرت الابواق النافخة للكير والتي تريد حرق الورقة الاخير الباقية للحق
واليوم تناست القنوات الفضائية المرتزقه وما اكثرها اليوم الفساد والافساد والدرجه التي وصل العراق اليه والكم الهائل من العقود الوهمية وابسطها احالة وزير الدفاع الروسي ورئيس اركانها الى التحقيق وتجريدهم من مناصبهم بعد كشف النصب والاحتيال, لقد وصل العراق اغنى بلد بالعالم الى افقر الشعوب بالعالم وصعد حسب تقارير اممية ومنظمات وهيئات الى افسد البلاد اداريا وماليا وحكوميا ولكن لا احد يكشف الحقائق لان الكثير من الاعلامين مرتشين وهم يعلمون لحسابات واجندات لايستطيعون بعد ان يبلعون المال الحرام في بطونهم حتى ضاعت الذمة والضمير.
لقد عملت الحكومة طيل الفترة المنصرمة بطائفية مقيته ونتحدى احد يقول انها تتعامل بنفس التعامل وتشهد المحافظات القريبة قبل البعيدة. واليوم تشتري القنوات التي كانت بالامس ضدها وتفضح السياسة العرجاء التي اضاعت الحقوق وتسرب المال العام وكان هناك ازدوجية حتى بالسادة وزراء والمسوؤلين المحترمين من كان منهم كشفت اوراقه وظهرت فضيحه السرقة وازكمت الانوف روائح الفساد من كل مكان وقتلوا كل من لديه ثبوتات وارواق تكشف الاعيب من يقف خلف السرقات والصفقات الوهمية حتى وصل العجز لكثير من المليارات والتي لا يعرف احد من كبار المصرفيين ولا الساسة اين ذهبت المليارات ولماذا ظهرعجز في ميزانية العراق الانفجارية.؟
وحتى نكمل القصة مع كل الاعتقالات والتي تجاوزت عشرات الالف والاعدامات التي تفاقمت رغم ان الانفجارات لم تتوقف مع كل ذلك والحكومة تقاتل في الجهه الغربية والجهه الشرقية تعبث بها الميليشيات وتفجرت بيوت الله وتقتل الشعب وتهجر المواطنين وصمت الساسة والحكومة مطبق، وعلى ذكر الاحداث فان كل الذين قتلوا من الاساتذه الجامعيين والصحفيين وحتى ابسط الناس لم تمسك الحكومة المجرمين ولم تكشف كل من يقوم بايذاء الناس وتمسك بالابرياء وبعد الضغط عليهم يضطر الاعتراف عن عمل لم يقوم به.
الذي نريد ان نقول لك من سولت نفسة تشويه صورة الناس الشرفاء والدفاع عن اناس منافقين هم بالاساس كانوا ضمن خطة لضرب الشعب ونحره والوصول بالامر بتمزيق الناس وتدمير كل ماهو قائم وهي خطة فاشلة سوف تدور الدوائر ويلف الحبل على نفسة لانها سنه الحياة ان تكون هكذا، فلاتعجل ياصاحب القناة فيومك سيكون مثل اسيادك وكل ظالم سوف يكون يومه عظيم.