23 ديسمبر، 2024 9:26 ص

بوضوح وشفافية بين البرنامج الأنتخابي والمرشح المستقل

بوضوح وشفافية بين البرنامج الأنتخابي والمرشح المستقل

نعم أنه ليس بالجديد على أحواء القوائم الأنتخابية لشخصيات مستقلة غير تابعة لهذا التنطيم أو ذك لكن هذا لا يعني بأن تلك الشخصيات ستكون طليقة أو حرة في تغريداتها وتصريحاتها مبتعدة وأساسيات البرنامج الأنتخابي بحسب المبدأ أو العقيدة المتبناة من لدن تلك القائمة والواقفين خلفها , وعليه كانت المفارقة واضحة في التصريحات الأعلامية أو المحاضرات الجماهيرية بين التوجه الشخصي للمستقل وبين البرنامج الأنتخابي وبالأخص الجانب التسموي والكوتا المسيحية … ! مع تأكيدهم مرارا على بذل الجهود لتثبيت الأسم القومي الآشوري حال وجودهم تحت قبة البرلمان .. السؤال هو ماذا سيكون موقف التنظيمات لمثل هكذا مفارقات أو خروقات التي هي بالضد من شعاراتها الأعلامية ومحور أجندتها العقائدية الكلدانية السريانية الآشورية ( المسيحية ) … ! أم أنه تكتيك جديد غير موثق ولا ملزم يمنح للمرشح المستقل إن لم يكن شرطا من لدن الأخير على حق المطالبة بما هو مؤمن به بعيدا عن البرنامج الأنتخابي وشعاراته … ! ولربما قد تكون خارطة عمل مستحدثة ( لا تقليدية ) تحت يافطة ( تريد آشوري أخذ آشوري , تريد كلداني أخذ كلداني , تريد كلداني آشوري سرياني أخذ ما تريد .. ألخ ) أن القائمة تحوي على كل ما تريد ( بيك خير وجيب كرسي ) وليخسأ الخاسئون ؟ عفوا وبالمناسبة تريد رياضة أيضا أهلا وسهلا أخذ رياضة وهذا جناح خاص الى المستقلين المولعين بالرياضة من الذين لا صلة لهم لا بالسياسة ولا بالقضية ولا هم يحزنون من الذين أدلوا في تصريحاتهم الدعائية بأنهم أذا وصلوا ألى سدة البرلمان سيعملون على بذل الجهود من أجل الحفاظ على المشهد الرياضي وتطويره كونه أمانة في أعناقهم …! السؤال هو يا ترى ماذا ستستفاد القائمة الحاضنة لهذا الجناح فيما يخص الحق القومي المهمش قلبا وقالبا ؟ وما هو ردها لمتجاوزي الخط الأحمر لبرنامجهم الأنتخابي ؟ أم أنهم مجرد أرقام لا أكثر ؟ وفي المستقبل القريب راح تصير سوالف كما أعتدنا وعفى الله عما سلف ومن ثم البدء بخطوة جديدة أخرى ومسيرة الألف ميل نحو الوراء .. وما الحاضر المليء بالمتناقضات والتخبطات لم يعد سوى مستنقعا للفكر المشوه والمشوش الذي يطل علينا بين الفينة والأخرى بترقيعات هشاشة لم تعد سوى أهدارا للوقت وللجهد لا أكثر ..
أبقواعلى الكوتا المسيحية وطالبوا بكوتا قومية
بما أن الكوتا الخاصة بمسيحيي العراق مدرجة أو مثبتة دستوريا والتي لها مدلولاتها الدينية والمذهبية ولم تكن تخص قومية أو عرق ما والمجال فيها مباح لمعتنقي المسيحية من أية ملة كان , وعليه ما أنوي الأشارة أليه هو الأبقاء على هذه الكوتا كما هي وعدم المساس بها شريطة أن تكون هنالك مواقف سياسية جادة وصريحة من لدن قوائم المكونات العراقية الأصيلة الآشورية والكلدانية عبر المطالبة بكوتا قومية آشورية وكلدانية المثبت أسميهما في الدستور العراقي والذين لا تمثيل لهما على الصعيد القومي طيلة كل الدورات الأنتخابية فلذا عليهما الانخراط داخل لجنة التعديلات الدستورية التي تتشكل في بداية عمل كل دورة أنتخابية والذي يعتبر أستحقاق قانوني وفق المادة ( 142 ) اولاً – يشكل مجلس النواب في بداية عمله لجنة من اعضائه تكون ممثلة للمكونات الرئيسة في المجتمع العراقي , مهمتها تقديم تقرير الى مجلس النواب , خلال مدة لاتتجاوز اربعه اشهر , يتضمن توصية بالتعديلات الضرورية التي يمكن اجراؤها على الدستور , وتحل اللجنة بعد البت في مقترحاتها . ) والذي سبق وأن تطرقت ألى ذكره في المقال السابق المنشور بتاريخ 29 – آذار – 2018 ( العراق , مجلس النواب للنواب ) من على المنبر السياسي . والمطالبة بما تقره القوانين الدولية للشعوب الأصيلة بدلا من تشتيت الجهود هنا وهناك في جدالات عقيمة لا جدوى منها ولا مبرر لها طالت أكثر من خمسة عشر عاما وتم تناسي النضال الحقيقي والمحصلة كانت ما هو نحن عليه اليوم المزيد من التذمر والتشرذم . وأذا ما وفقت القوائم ذو الحس القومي من الكلدان والآشوريين بنصيب في الدورة البرلمانية القادمة 2018 عليها أن تسخّر مقاعدها البرلمانية لتحقيق تلك الكوتا القومية التي ليس بالأمكان نيلها ما لم يسبقها الفهم والادراك الموضوعي للواقع والأعتراف بحقيقته خاصة بعد أن طفت على الساحة العراقية قوائم لتنظيمات كلدانية للتمكين من الأعداد لتفاهمات مستقبلية تزيدكم قوة وحصانة ومن ثم الدخول في إئتلافات جادة قائمة على الثقة المتابدلة بغية الوصول ألى وضع ستراتيجية الأتفاق لأيجاد الحل الأمثل للمشكلة القائمة . أذن فتجنبوا مضيعة الوقت أوالتفتيش عن الطرق اللا تقليدية !! فعليكم بالطرق المثلى لأستباق الزمن لا الطريق الذي فيه يجرفكم الزمن ..