23 نوفمبر، 2024 5:44 ص
Search
Close this search box.

بورة الشر وليست داعية صلح و سلام

بورة الشر وليست داعية صلح و سلام

لم تعد ألاعيب و مناورات الجمهورية الاسلامية الايرانية تنطلي على أحد، وباتت معروفة للعالم أجمع ولاسيما عندما تقوم بإشعال نار الفتن و المشاکل الازمات في دول المنطقة ثم تهرع بعد ذلك لتطرح نفسها داعية سلام و واسطة خير و صلح بين الاطراف المتناحرة.

رفض المبادرة البائسة التي أعلنها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف المکونة من أربعة نقاط، بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، تعتبر صفعة سياسية قاسية تنالها طهران بعد صفعة عملية”عاصفة الحزم”العسکرية، ذلك أن طهران و بعد أن تقطعت بها السبل حاولت من خلال مبادرتها البائسة هذه إستجداء الخلاص لعملائها في اليمن الذين دفعتهم نحو آتون فتنة و أزمة دموية ستطولهم من کل الجوانب.

اليمن أعلن رسميارفضه للمبادرة الايرانية وجاء في رده:” أن المبادرة تعتبر تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي اليمني. وطالبت الرسالة مجلس الأمن بحث إيران على الامتناع عن مثل تلك التدخلات أو ممارسة أعمال تمثل هجوما فاضحا على أمن اليمن وسيادته وسلامة أراضيه أو محاولة تقويض حكومته الشرعية.”، وورد في الرسالة أن إيران لم تكن أبدا وسيطا عادلا للسلام في اليمن، وأنها دأبت على تدريب مليشيات الحوثيين وإمدادها بالسلاح.

هذا الدور الخبيث و اللعب المکشوف لطهران، لم يعد يجدي نفعا بعد ان جعلت من أربعة بلدان عربية ميادينا و سوحا لإراقة الدماء و إحتدام المواجهات الطائفية و إنعدام الامن و الاستقرار فيها، و ان هذا النظام المتدثر بالغطاء الديني و الذي يزعم بأنه نصير للمستضعفين و المحرومين في المنطقة و العالم و يتمشدق ليل نها في وسائل إعلامه بأنه المدافع الوحيد عن الاسلام و المسلمين، يعتبر وبالاستناد على معظم الادلة و القرائن، هو السبب الرئيسي في المشاکل الطائفية و مصائب و مآسي معظم دول المنطقة.

“منذ غزو المغول قبل ثمانية قرون حتى الآن لم يرق عدو دماء المسلمين بالقدر الذي اراقه التطرف الإسلامي منهم.”، هذه الحقيقة الملفتة للنظر التي طرحتها الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي في تصريحات سابقة لها حيث أشارت فيها أيضا الى الاوضاع المتوترة في المنطقة ولاسيما من الناحية الطائفية مٶکدة بأن العداوة” لا تمت بالشيعة بصلة ولا بالسنة ولا باية نهلة من المناهل العقائدية والمذهبية الأخرى، بل ان أهم الميزة التي تتميز بها هي تبعيتها لاستبداد ولاية الفقيه في إيران.”، ولذلك، فإن طرح المبادرات و الحلول من جانب طرف هو اساسا يساهم في خلق الازمة و يعمقها، انما هو أمر يرفضه العقل و المنطق،

بل وان الواجب يدعو للتشکيك بمثل هذه المبادرات و الحذر منها لأنها تدس السم في العسل.

[email protected]

بورة الشر وليست داعية صلح و سلام
لم تعد ألاعيب و مناورات الجمهورية الاسلامية الايرانية تنطلي على أحد، وباتت معروفة للعالم أجمع ولاسيما عندما تقوم بإشعال نار الفتن و المشاکل الازمات في دول المنطقة ثم تهرع بعد ذلك لتطرح نفسها داعية سلام و واسطة خير و صلح بين الاطراف المتناحرة.

رفض المبادرة البائسة التي أعلنها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف المکونة من أربعة نقاط، بشأن إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، تعتبر صفعة سياسية قاسية تنالها طهران بعد صفعة عملية”عاصفة الحزم”العسکرية، ذلك أن طهران و بعد أن تقطعت بها السبل حاولت من خلال مبادرتها البائسة هذه إستجداء الخلاص لعملائها في اليمن الذين دفعتهم نحو آتون فتنة و أزمة دموية ستطولهم من کل الجوانب.

اليمن أعلن رسميارفضه للمبادرة الايرانية وجاء في رده:” أن المبادرة تعتبر تدخلا غير مقبول في الشأن الداخلي اليمني. وطالبت الرسالة مجلس الأمن بحث إيران على الامتناع عن مثل تلك التدخلات أو ممارسة أعمال تمثل هجوما فاضحا على أمن اليمن وسيادته وسلامة أراضيه أو محاولة تقويض حكومته الشرعية.”، وورد في الرسالة أن إيران لم تكن أبدا وسيطا عادلا للسلام في اليمن، وأنها دأبت على تدريب مليشيات الحوثيين وإمدادها بالسلاح.

هذا الدور الخبيث و اللعب المکشوف لطهران، لم يعد يجدي نفعا بعد ان جعلت من أربعة بلدان عربية ميادينا و سوحا لإراقة الدماء و إحتدام المواجهات الطائفية و إنعدام الامن و الاستقرار فيها، و ان هذا النظام المتدثر بالغطاء الديني و الذي يزعم بأنه نصير للمستضعفين و المحرومين في المنطقة و العالم و يتمشدق ليل نها في وسائل إعلامه بأنه المدافع الوحيد عن الاسلام و المسلمين، يعتبر وبالاستناد على معظم الادلة و القرائن، هو السبب الرئيسي في المشاکل الطائفية و مصائب و مآسي معظم دول المنطقة.

“منذ غزو المغول قبل ثمانية قرون حتى الآن لم يرق عدو دماء المسلمين بالقدر الذي اراقه التطرف الإسلامي منهم.”، هذه الحقيقة الملفتة للنظر التي طرحتها الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي في تصريحات سابقة لها حيث أشارت فيها أيضا الى الاوضاع المتوترة في المنطقة ولاسيما من الناحية الطائفية مٶکدة بأن العداوة” لا تمت بالشيعة بصلة ولا بالسنة ولا باية نهلة من المناهل العقائدية والمذهبية الأخرى، بل ان أهم الميزة التي تتميز بها هي تبعيتها لاستبداد ولاية الفقيه في إيران.”، ولذلك، فإن طرح المبادرات و الحلول من جانب طرف هو اساسا يساهم في خلق الازمة و يعمقها، انما هو أمر يرفضه العقل و المنطق،

بل وان الواجب يدعو للتشکيك بمثل هذه المبادرات و الحذر منها لأنها تدس السم في العسل.

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات