هكذا بين مؤيد ومعارض في مجلس محافظة كربلاء .. تم اعفاء مدير صحة كربلاء .. ﻻفارق في تعامل هذا النموذج من الحكومة واداء الحكومة المركزية ( دولة حمودي) كما اصبح متعارفا عليه كتسمية مختصرة وعلمية لحكومة العراق المعاصرة او حكومة اﻻسطة ابو حمودي كما في لهجة اصحاب الحواري والعشوائيات الذي اختصر كل الجهد اﻻمني واﻻستخباري بمطوى ولده .. وما مجلس محافظة كربلاء اﻻ نموذجا غاية في السوء من اﻻداء المركزي او باﻻحرى مايسمى بالجهاز المركزي ..
فصار لزاما واسبوعيا كمان تتم اقالة مدير دائرة معينة او ان يجهز نفسه لاستجواب مبهم وبلا مبرر ..واذا لم يحضر تتم اقالته فورا .. والمضحك في اﻻمر (بقهقهة) تطرح بنود اﻻستجواب المفبرك وفق اسئلة يضعها كل من له غرض معين او ثأر من مدير الدائرة واﻻسئلة في غاية السخف والتفاهة التي تنم عن مدى تفاهة صاحب الطرح .. والمشكلة يتم تداولها عبر صفحاتهم للتواصل اﻻجتماعي ناهيك عن تصريحاتهم عبر الفضائيات وبطريقة فجة للغاية .. يضاف اليها الوصف الرخيص .. وانعدام الضمير ووضاعة اﻻخلاق .. وانسلاخ اﻻداب العامة في التعامل مع الدوائر بعلمية السياسي النخبة .. وبطريقة ﻻتمت الى اﻻخلاق اﻻجتماعية بصلة.. ومنها على سبيل المثال ﻻ الحصر في احد بنود اﻻستجواب لمدير عام الصحة عن حالة اغتصاب مريضة في احدى المستشفيات .. كطريقة للتشفي منه .. وتم على اساسه اﻻقالة او اﻻعفاء من المنصب ..ومدير صحة كربلاء من الشخصيات النزرة التي تصدت للعمل اﻻداري والفني بكل اخلاص لكنه ﻻينتمي الى حزب ..او كتلة والحبل على الجرار في اقالة الجيدين ليتمكنوا من تعبئة ملاكات الدوائر وللسيطرة على مفصل التعيين .. لتعيين اقاربهم وذويهم كجزء من الهيمنة واﻻستحواذ والنفوذ لتمشية معاملاتهم غير اﻻصولية كجزء ﻻيتجزأ ايضا من ايديولوجية التزوير الحي لتسود كمنهج اعتادوا عليه في خلال توغلهم في الدوائر
ومن اﻻن صعودا .. على مديري الدوائر المباشرة بتقديم استقاﻻتهم الفورية او احالة انفسهم على التقاعد اﻻصولي كسابق اجراء عسى ان تتم اقالتهم بطريقة غير قانونية عبر كواتم الصوت او اﻻقاﻻت غير المشروعة في التصويت الباطل .. كالتصويت الباطل لانتخاب رئيس مجلس المحافظة الذي جاء عبر الخيانة مع سبق اﻻصرار.. ﻻن الدوائر اﻻن معروضة للبيع من قبل اعضاء تحالف كربلاء ( الموحد ) ومناصريهم بالسر امثال رئيس المجلس .. فهم يعرفون انفسهم جيدا وسوف تكشف اسماؤهم في الوقت المناسب
ومن سيفوز بالتصويت هو المشتري الحقيقي للدائرة فبكم ( دفتر ) من الدوﻻرات كما يسمونها .. اوعن طريق المزادات التي تجرى دوما تحت الطاولة .. فبات مخيفا ومرعبا مستقبل اﻻيام لادارات دوائر كربلاء لما يختلقه المجلس من مبررات واهية ووهمية وبهتان قائم على قدم وساق وافتراء وكذب ﻻينتهي باربع سنوات قادمة ..فلا ادري لحد اﻻن ماهو المبرر القوي الذي استوجب اقالة مدير دائرة الصحة ؟؟! ام ﻻزالت قضية اﻻغتصاب المفتعلة على الورق حاضرة وسيدة الموقف وبيان البيانات .. ام ان قضية انسياب قطرات الماء المنبعثة من جهاز التبريد على اﻻرض قد تؤدي الى هدر المال العام .. هي ايضا حاضرة وحجة واقفة على مدير دائرة الصحة لتسببه في هدر المال العام .. واﻻهمال متعمد من خلال تساقط قطرات الماء الناتج عن تكثيف الهواء البارد من جهاز التبريد … ونجح المجلس في اقالة مدير عام بحجج واهية ومضحكة للغاية .. فكيف يكون التعامل مع البقية فهل يتهم مدير البلدية بتهريب النفط ..؟؟! ومدير المجاري لثبوت تواطئه في تسريب قطرات الماء من جهاز التبريد ؟؟! وما خفي كان اعظم …