بوادر انهيار النظام السياسي في العراق

بوادر انهيار النظام السياسي في العراق

مايحدث من احداث في العراق تؤكد ان النظام السياسي على وشك الانهيار والجميع يتحدث عن خروج تظاهرات شعبية بعد زيارة الاربعين وموضوع شحة المياه في نهري دجلة والفرات سيكون من الاسباب الرئيسية للتظاهرات وطبعا تركيا تستطيع حل ازمة المياه خلال 24ساعة ولكنها لن تفعل ذلك لأنها تطبق اوامر اميركية بقطع المياه عن العراق ومن لديه خبرة واطلاع على السوشيال ميديا يلاحظ افتتاح عشرات الصفحات الجديدة وهي تجهز نفسها للتحريض على الخروج والمشاركة في التظاهرات والمحافظات بعضها بدأت بالتظاهر بسبب ازمات المباه والكهرباء وكذلك مسلسل قضية خور عبد الله كلها امور مدروسة ومرتبة  وحسب المعلومات التي تتسرب من خارج العراق ان الادارة الاميركية تنتظر انتهاء الحرب في غزة وبعدها ستبدأ بالعمل الفعلي في العراق الذي سيشهد عمليات قصف جوي بواسطة طائرات مجهولة الهوية…. مثلما حصل في عام 2019 وكل ذلك متوقع حدوثه والطبقة السياسية العراقية تعيش في عالم اخر وتتكلم عن الانتخابات وصفقات الفساد ونور زهير الذي لاتزال شركاته تعمل وهو يحظى بدعم سياسي من احدى الجهات السياسية المهمة وكذلك الدعم الاعلامي من قنوات فضائية معروفة وهذا معروف من خلال سفرات هولاء الاعلاميين الى دبي كل شهر او شهرين والنزول في فنادق الخمسة نجوم والعودة بكم دفتر من الدفاتر التي هي اصلا مسروقة من اموال العراقيين… والان بات واضحا لاصغر محلل او متابع سياسي ان هناك حدثا سيحدث وسيفجر الوضع وسيحرم السيد السوداني من الولاية الثانية في حالة شبيهة بالسيد العبادي عام 2018 والخلاصة بقاء الوضع على ماهو عليه الان اصبح من سابع المستحيلات والله يستر من مؤامرات الخارج والداخل وسيكون اول الضحايا هو الحشد الشعبي والاحزاب السياسية التي تتحكم بالعراق حاليا.