عندَ بوابةِ عشتارٍ
إلتقينا
وكادَ خدُّ المساءِ
يُلامِسُنا بظلاله
ولما خطونا لمْ يقبلِ الإقامةَ
في يدي ..
وَعَيناكِ آخرُ سؤال ٍ
تـُحار الدمعة فيه
يا سيدتي !!! ما هدأت رؤاكِ
ولا مقلتاكِ
حتى ملأنا سلال الذكرياتِ نبضاً
مِنْ طُّفولتنا
وَمَشينا
نـَفترشُ أزهارَ القلبِ مواويلا
وخيالأ
وعطراً وغلالاً
ونحصدُ مِنْ صدر النجم
هلالاً
وعراقاً
وربابة
ونـُغني لجبين الشمسِ
أهٍ يا وطني .