أزمات متتالية و حلول بالية تأخذ بالعراق الى منعطف الانهيارات دون توقف، مع وجود القيادات الفاسدة التي لا تريد العبور بالعراق الى جادة السلام و الإعمار، فكل هذا جاء بسبب التواطئ من قبل المواطن مع الاحزاب التي لبست وجه البراءة أمامه، فأصبح بين نارين نار الذلة و نار المواجهة، فأن كان ذليل فمن أصاحبه يُذِل و ان واجهة فهو ضد مذهبه يواجه، و كان السبب تحت عنوان المجرب لا يجرب فجربه من جديد.
لم يقتصر تواطئ الحكومة و فسادها المستشري، و جبن قياداتها الأمنية، و السرقات المالية، و هروب المجرمين، و سكوت الخائفين من بطش الاحزاب، فقط على العراق أننا اصبح بشكل عالمي، فهذا داعش عندما وجد له ارضية خصبة في الشرق الأوسط بات يتسع برقعته التنظيمية، حتى اصبح ارهاب يهدد العالم برمته، ليس فقط أنما يهدد اليد التي مد له، فهذه الانفجارات لم نقتصر على العراق وفقط، أنما هي متسعة لكل العالم وفي كل المناطق الغربية.
فالمخطط التي وضعتها أمريكا في الهيمنة على الشرق الأوسط انقلبت عليها، و باتت غير مستطيعة على المواجهة، و غلبت على امرها، في الهند عام ٢٠٠٨ حدث انفجار مريب في مومباي، و احباط محاولة تفجير طائرة في ٢٠٠٩ ديترويت، وفي روسيا عامو٢٠١٠ فجرت سيدتنان نفسهما في موسكو، اما في عام ٢٠١١ تفجير كنيسة في مصر، وهذا كله جاء بسبب السكوت على محاربة الفساد الدولي في العالم و خاصة في العراق.لذا يجب ان تنفذ القوانين في العراق، ليس القانون يقتصر على صدام و فقط حينما علق على حبل المشنقة ، فغدر ١٧٠٠ شخص في سبايكر لها قضية كبرى، نحو محاسبة المقصر، و تفجير الكرادة أيضاً له تحقيقات يجب ان تجرى، ناهية عما يجري كل يوم من قتل و ارهاب و سلب و نهب، وكل هذا جاء بسبب اًهاب دينامكي مأدلج ، حتى استشهاد اولادنا اليوم في سوح القتال كان سببه الفساد الحكومي و التواطئ المسؤول العراقي الفاسد.لذا الحكومة يجب ان تصحو من نومها العميق، و ان تباشر بأصلاح ما دمرته في بغداد و العراق كافة، و ان يقدم الفاسد الى منصة العدالة مهما كان. موقعه.