أولا: قبل اكتشاف الأنترنت والهاتف النقال
كنا في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين حفاة عراة أحياناً , أو نملك ثوب واحد نرتديه في الصيف والشتاء حتى يبلى ويتمزق , وكنا بلا هوية احوال مدنية حينما سجلنا في الصف الأول الابتدائي في مدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية في محلة الماجدية / محافظة ميسان(365 كم جنوب شرق بغداد) , كنا نقطع مسافة ليس بالقصيرة حتى نصل الى المدرسة , وما اصعبها في الايام الممطرة.
الثوب ( الدشداشة ) مصنوع من قماش البازة الخشن, وأحياناً مرقعه بلا ستره , ولا زرارة , أو مزرور بدبوس صغير , بلا جيوب , وجيبنا هو أن نثقب الياخة لنحتفظ بالمصروف اليومي (اليومية ) البالغة فلسين او العانة ( أربعة فلوس ) , نشتري بها من البائع بسكتهصفراء وبداخلها حلقومه .
كنا ننتظر معونة الشتاء التي توزعها المدارس علينا , وما احيلاها عندما توزع التغذية الحليب واللبلبي والكلاج وغيرها .. حذائنا هو النعال المصنوع من الربل والمحظوظ منا نعاله من الإسفنج ابو الأصبع , بيوتنا مصنوعة من القصب والبردي لسكن العائلة جميعاً , والنوم على الأرض بلحاف لجميع الأطفال من البرد القارص , أما الفانوس أو البطل هو سلاحنا الوحيد في الإضاءة .
وتدفئتنا من البرد هي كومه من فحم العاقول الذي تبيعه نساء البدو المتجولات , وجهاز التبريد هي المهففة المصنوعة من خوص النخيل , وفي الليل نهرب من البعوض باستخدام الكلة المصنوعة من قماش الململ.
ماء شربنا من أناء فخار (الحًّب) وقد تطور في ستينيات القرن الماضي وأصبح ثلاجة محلية مصنوعة من الخشب , يوضع الثلج على مكان يبرد الماء تحتها , فتحفظ فيها بعض المواد الغذائية لمده قصيره , لا توجد مبردات ولا مراوح ولا تليفزيونات ولا أجهزة تسجيل (مسجلات) المحظوظ من عنده راديو ترانزستر ولا يتجاوز عددها الثلاثة في المنطقة .
لا حمامات مبنية بالطابوق ,أنما في الشمس في (الكوصر) والماء الحار من تسخينه في القدر, أما التواليت فهو عباره عن (باريه ملفوفه بشكل دائري).
أما الإفطار صباحاً فهو بطل من حليب نشتريه من أمرأه قرويه أسمها ( حسنة ) بعشرة فلوس , ويوزع لكل واحد أستكان فقط , ومعه خبزة مصنوعة من طحين الرز (سياحه ) , وكنا نحلم بالجبنة او البيضة , إلا أذا ربت أمهاتنا دجاجة , أما لحم الدجاج نأكله مرة واحدة في السنه حينما تربي أمهاتنا ديكاً .
أما الغداء فهو محظوظ من أن تطبخ له أمه مرق من العدس أو البامية أو الباذنجان مع ربع لحم أو مرقه صفراء , وسعيد من يحصل على قطعة لحم صغيرة , أما العشاء فهو من تمن الغريبة وهو اردى أنواع التمن مع الروبة فقط , وأحياناً مع الدبس والدهن الحر(الفركاعه) .
العابنا بكرة مصنوعة من القماش الملفوف والأهداف أثنان من الحجارة ولأهداف بلا مقياس , نلعبها حفاة وما أكثر الصدمات في الأرض والآلام الشديدة والدماء في الليل العابنا كثيره مثل(شطيط طيط و عظيم الضاع ) وغيرها.
وفي النهار لعبة الدعبل والجعاب والصكله , والمحلق للبنات وغيرها , في العطلة نشتعل عمال بناء (عماله ) والاخرون اما حمالون (حماله ) او باعة سكائر, او مع ابائهم في المهن الاخرى.. ولكن بفضل الله وتعب الآباء وجهودنا حصلنا على عيشه نشكر الله عليها .
كنا نرتجف رعباً أمام موظف حصل بالكاد على شهادة الدراسة الابتدائية يرتدي اللباس الزيتوني ، لا لشيء إلا لأنه حفظ مقولات «القائد الضرورة » وأقاصيص الزعيم الملهم بطل العراق والامة العربية المجيدة .
ثانياً : بعد اكتشاف الأنترنت والهاتف النقال
رسالتي للأجيال الجديدة أهل النستلة والموطا والموبايلات والبوبجي .. نخبرهم هكذا عاش أجدادكم في طفولتهم البائسة , وشبابهم في الحروب المستمرة (2003-1980) والحصار الاقتصادي الدامي (2003-1991) .
وأترك المجال لأبنائنا الأعزاء لكي يكتبوا ما جرى بعد عام/ 2003 من أحداث دامية مع التنظيمات الإرهابية بكافة صنوفها , وتظاهرات شباب العراق المستمرة من أجل الحصول على فرص عمل , ومكافحة فساد الدولة .
أما أنا وبعد أن بلغت السبعين من العمر أكتب هذه النصيحة لمن هم في سني أو في طريقهم الى الشيخوخة المتأخرة , ولا أستثني نفسي أنا الهرم الناصح , ولأحبائي الذين يقاربون عمري واكبر مني سنّاً وتجاربهم في هذه الدنيا الزائلة :–
1– تقاعد ولا ترهق نفسك في اعمال تؤذي بدنك وترهق تفكيرك وعقلك مثل بيع السكائر والخضروات والمواد الغذائية … الخ .
2– أعد توجيه اهتمامك ومسؤوليتك اللذين وجهتهما خلال السنوات الأولى من حياتك لمن حولك, وابدأ في توجيها وترتيبها لنفسك حصرا, لأنك دفعت ما فيه الكفاية للأخرين واليوم أدفع لنفسك فقط.
3 – قل للعالم كله : لم يبق لي من نفسي إلا سنين أقل كثيراً مما مضتْ , وإني لن أحمل هموم العالم.. سوف أبتعد عن تتبع الأخبار المقلقة والمخيفة، التي تبثها قناة الحدث والجزيرة والشرقية , كأخبار الحرب الروسية – الأوكرانية , وصراعات الساحة العراقية على السلطة والنفوذ, وحرب اليمن وفلسطين وليبيا وسوريا ,ولم يعد العالم من مسؤوليتي ولا اهتمامي, فهو ورائي الآن ولن ألتفت إليه .
4– أطلب من أبنائك وعشيرتك الأقربون ألا يزعجوك بالأخبار السيئة ولا مشاكلهم.. وأن يحلوها بأنفسهم دون إقحامك فيها.
5– تجنب الدخول في جدال مع أحد فكلٌّ بعقله راضٍ ومقتنع.. فإذا قالوا لك أن المخلص سوف يظهر غداً , قل : لهم أهلا وسهلا بالقادم من عمق التاريخ العربي – الإسلامي .
6– تصدق على من هم أقل منك يسراً.. أو لمن أردت يوماً أن تقول له: شكرا, لقد جاء الوقت لردّ جميلك .
7– اترك وَهْم أنك كبير قومك وذو خبرة وأنك مسؤول عن تصحيح أخطاء الآخرين وإنك المرشد .. وتذكر أن المتبقي لك في الحياة لا يكفي لتقاسمَه غيرك.. فراحة بالك اليوم أهم كثيراً من تصحيح أخطاء الآخرين .
8 – ركز فقط على الجانب المشرق في طبائع الناس.. وقلل من انتقادهم وأَكْثِر من الثناء عليهم لو بدر منهم ما يروقك .. فهذا سوف يعدل من مزاجهم ويحسن من المزاج المحيط بك.
9 – احذر من التصابي ولكن أهتم بمظهرك ولا تترك الأناقة الملبسية، فأناقتك اليوم بمظهرك و في عقلك وسلوكك.. ولكن في هذه السن حري بأن يكون جوهرك أهم من مظهرك .
10 – لا تدخل في منافسة مع أحد.. تذكر أنك متقاعد والتقاعد هو أن تتفرغ لحياتك أنت وحدك.. لذلك اهتم بصحتك وترتيب محيطك وإعداد خطتك لسفرٍ مريح وأجواء جديدة تعيشها .
11 – لا تقطع علاقاتك بالآخرين وانتخب اصدقاءك المثقفين الواعين حتى لا تنهي حياتك بالوحدة القاتلة والاعتكاف المرير.
12 – لا تمنح الأولوية للأشخاص الذين يرونك خياراً ثانيا وثانويا, وكن انت في صدارة أهليك وأصدقائك ومعارفك مبعثا للتفاؤل ونشر المحبة والالتئام والحنوّ .
13– اجعل غايتك أن تكون مبتهجاً الى حدّ أقصى واجهد بكل ما يجعلك تشعر بالسعادة، فانت وحدك مسؤول لتجلب السعادة والفرح في الحياة لنفسك , طالما العمر يمضي سريعا , فالأولاد والأحفاد جزء مهم ورئيسي من رونق حياتنا ولكنهم ليسوا كل حياتنا.
-14استبدل الحزن والحسرة على ما فات بالنسيان واللامبالاة , وتصرّف بإيجابية ، وتحرّرْ من خيفة وهلع الشيخوخة والهرم ؛ وتجوّل في حيّز حدائق الحياة الوردية مهما صغرت واعزفْ عن أماكنها المعتمة والسوداء وإن كبرت وتفاقمت .
15– لا تكثر من استخدام الموبايل أو مواقع التواصل الاجتماعي لأنها ليست الحياة الحقيقية وكل ما عشته سابقاً هو الحياة التي علمتك النجاح والفشل , والخطأ والصواب .
16– لا تشغل نفس بلبس السواد والبكاء على الماضي البعيد كما يفعل بعض المغفلين , لأن الماضي قد مضى وعلينا بالمستقبل , فليس هناك خلود لفكرة معينة سواء كانت فكرة دينية أو اجتماعية فكل شيء يخضع لقانون التطور التاريخي .
17– لا تجامل رجال الدين كثيراً لأنهم يعدونك بالنار , والله يعدك بجنات تجري من تحتها الأنهار خالداً فيها .
18– لا تتشبث كثيراً بالعادات والتقاليد المجتمعية المتطرفة , وكما قالالمفكر والفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو (يولد الانسان حرا ولكننا محاطون بالقيود في كل مكان) وقد يكون من التقاليد ما يعطل الانسان من التفكير السليم بل يضر في صحته ومزاجه وعلاقاته مع الاخرين.. وهذا لا يعني ان كل التقاليد سيئة بل هناك ما يدعى بالعرف وهو من الصفات الحميدة مثل الشجاعة والكرم.
19– لا تخف من الموت ، لأنه حقٌّ على الجميع, فقد كان هتلر يهابُ طبيب الأسنان ويخافُ الأماكن المرتفعة، وكانَ كلٌّ من نابليون بونابارت وموسوليني يخاف القطط، تلك المخلوقات الظريفةِ من وجهة نظري. وهذا إن دلَّ على شيءٍ فإنما يدلُّ على أن الخوف عاملٌ مشتركٌ بين بني البشر.
20– فكر قليلًا هل أنت مستعد لكي تقابل الله عز وجل أم لا؟ الأشياء التي تفعلها سوف تنفعك أم لا؟ إذا كانت الإجابة لا أنهض وقم بترك كل شيء , اركض مسرعًا إلى الله ليغفر لك كل شيء , أدعو الله كثيرًا , لأن الدنيا فانية وأنت تركض فيها لغرض الحصول على المال! والسعادة ، تركض وتنسي أنها فانية لا ينفعك مال! ولا سعادة ولا حبيب ولا أي شخص من علي هذا الكوكب.
21– عدم الإساءةُ إلى الأصدقاء والمعارف، وما بات ينعتُ به البعض من مسمّيات صار موضة العصر لدى ضعاف النفوس المريضة، وممن ينادون بضرورة العمل على احترام الصداقة، إلا أنهم في قرارة أنفسهم من أشدّ الناس إيلامًا وخبثًا لأصدقائهم، ما يعني الإساءة لهم وتسخيرهم للقيام بأعمال لا تليق بهم.
22– توقّع المصائب يمكن ان يقودك لأخذ الاحتياطات . فمثلا، حين تتصور ان ولدك سيُّقتل في تظاهرات الشارع العراقي لأنه لم يحصل على فرصة عمل , عليك أن تسلحه بالمعرفة والوعي المجتمعي بعدم التعرض للقوات الأمنية وممتلكات الدولة والخاصة أو الأخرين.
23– حينما اشتريت بيتاً مطلع شبابك او سيارة او تلفون حديث، كنت تعتقد انه رائع, ولكن خلال وقت قصير جاذبية الحاجة ستتآكل ويتضاءل رونقها ولم نعد نجد فيها أي إثارة او اهتمام, لكن تصوّر خسارة شيء ما هو طريقة لتجديد تقديرنا له.
24– الخلايا العصبية في الدماغ لا تموت كما يقول كل من حولك, بل تختفي الروابط بينهما ببساطة إذا لم ينخرط المرء في عمل عقلي.
25– ينشأ الإلهاء والنسيان بسبب كثرة المعلومات, لذلك ليس من الضروري أن تركز حياتك كلها على تفاهات غير ضرورية.
26– من سن 60 فما فوق ، لا يستخدم الشخص عند اتخاذ القرارات أحد فصي دماغه في نفس الوقت، مثل الشباب، و لكن كليهما, لذلك لا تخافوا من الشيخوخة, أسع جاهدا لتطوير فكرك, تعلم الألعاب والفنون الجديدة, وصنع الأشياء, ورسم الطبيعة .
27– أهتم بالحياة، وطالع الصحف , التقِ بالأصدقاء وتواصل معهم، خطط للمستقبل، سافر بأفضل ما يمكنك, لا تنس الذهاب إلى المحلات التجارية ومعارض الكتب والمكتبات, ولا تصمت وحدك، إنه مدمر لأي شخص, عش مع كل الأشياء الجيدة لا تزال أبواب الحياة أمامك ! .
28– قد تكون صادفت من الشخصيات التي تلفُّها هالة من البؤس والهوان، دائم الشكوى والحنق، كثير اللوم، غير راضٍ عن وضعه المعيشي ولا حالته الاقتصادية ولا حياته الشخصية، يعيش في دوامة من الأوهام، يتعايش مع دور الضحية ويتلبس دومًا بها، ساخط على حاله وظروفه وحياته، ساخط على كل شيء، ساخط على المجتمع الذي يراه بعينه ظالمًا متجبرًا.
يقارن بينه وبين أخيه أو صديقه أو جاره الناجح، وبينه وبين الزميل أو الرفيق المتفوق، ينظر للجار الغني.
احذر من هؤلاء, فقد تأخذك به الشفقة، وترغب في مساعدته ولو عاطفيًّا، فتقع في شراكه، وتتشرب من سُم شكواه دون أن تشعر.
29– يزاد خطر الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم في السن، فهو نادرًا ما يصيب الشخص قبل سن 65 عامًا، ويصيب نحو 15 بالمائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80عامًا، وتتأثر النساء في كثير من الأحيان أكثر من الرجال لأنهن يمثلن تحو 60 بالمائة من المرضى الذين يعانون مرض الزهايمر.. ويمكن تجنبه من خلال الغذاء الصحي وممارسة الرياضة , والتخلص من الوزن الزائد, والمطالعة المستمرة. فبعد أن كنتُ أحبّ والديّ وأشقائي وزوجتي وأولادي وأصدقائي فقط، بدأت الآن أحب نفسي معهم !فقد أدركت للتوّ أنني لست مثل “أطلس” في أساطير اليونان، والعالم لا يقف على ظهري !
30– توقف عن مساومة بائع الفواكه والخضار، فبالنهاية، لن تزيدني بعض الدنانير غنىً، لكنها قد تساعد ذلك البائع المسكين على توفير مستلزمات المدرسة لأبنائه !.
31– أدفع لسائق سيارة الأجرة من دون انتظار الباقي, فقد تضع المبالغ الإضافية ابتسامة على وجهه, على أيّ حال إنه يكدّ من أجل لقمة العيش أكثر مما أفعل أنا اليوم !.
32– عدم انتقاد الناس حتى عندما تدرك أنهم على خطأ, فبالتالي لم يعد يهمّك إصلاح الناس وجعل الجميع مثاليين , إن السلام مع الكل أفضل من الكمال الوهمي !.
33– مارس فن المجاملات بسخاء وحرية بلا نفاق, إذ تعلمت بالخبرة أن ذلك يُحسّن المزاجَ ليس فقط لمن يتلقى المجاملة، ولكن خصوصا بالنسبة لي أيضا !.
34– تعلمتُ ألا أنزعج عن تجعّد يحدث على قميصي أو اتساخ فيه, فبالتالي إن قوة الشخصية أهم بكثير من المظاهر !.
35– أبتعد بهدوء عن الناس الذين لا يقدرونك, فبالتالي قد لا يعرفون قيمتك، وأعلم أن الله يصرفهم عنك لأنهم لا يستحقون أن يكونوا في دائرة أهل الفضل , بل وانهم طردوا من باب الإحسان وتولوا معرضين .
36– كن باردا كالثلج عندما تواجه أحدهم يستفزك بعدوانية , حتى لا تدخل في جدل عقيم على أي حال، في النهاية، لن يبقى من كل الجدالات شيء.
ثالثاُ : الخاتمـــــــــــــــــة
وانت على فراش الموات سوف تبقى قلقلاً على أبنائك وأحفادك لأن هناك حرب نووية مفتوحة لكل الاحتمالات , وحرب اقتصادية ثم حرب مقدسة دينية تلعب الكنيسة الروسية دور الإعلان عن التعبئة، وتأجيج الصراع القديم الذي استمر ثلاثة قرون , وهناك حرب غير معلنة في منطقتنا العربية والشرق المتوسط؟ وحروب بالوكالة وحروب اهلية مع ازدياد أعداد الهجرة غير الشرعية.
وتعاني مناطق شاسعة في العالم من ظاهرة التصحر والجفاف، مما أدي الي رزح حوالي 800 / مليون أنسان للعيش تحت خط الفقر نتيجة الشح المائي والغذائي وآثار التغيرات المناخية والحروب.
وللآسف الشديد أن الانسان في الدول المتقدمة يتجه الى الإلحاد والزواج المثلي بدلا من أن يتضرع الى الله سبحانه وتعالى أن ينقذ البشرية من الورطة التي تحدث الأن من تهديد بحرب نووية مدمرة, سوف تحرق الجميع دون استثناء .
وهناك من يتوعدك بعذاب القبر: وهو العذاب الذي يسلطه الله على المخالفين والعصاة في قبورهم بعد وفاتهم إلى يوم القيامة، وهو ما يسمى بعذاب البرزخ وهو بين الحياة الدنيا والحياة الآخرة, وقد ذُّكر في الأحاديث، وقيل أنه ذُّكر في القرآن, وما نسمعه من رجال الدين عند أقامه المآتم على موتانا , وما نسمعه من القنوات الفضائيات الدينية.
المصادر: