7 أبريل، 2024 11:10 ص
Search
Close this search box.

بمناسبة أربعينية عاشوراء

Facebook
Twitter
LinkedIn

بين الأمام الحسين(ع) والمدعين به اليوم…من غبران قادة الشيعة….؟
حيرة الناس بعد استشهاد الأمام الحسين(ع) كبيرة ،لا بل أكبرمن كبيرة ،فقد كان استشهاده فريدا في التاريخ ،وكيف ضحى بنفسه وأهله من اجل الانسانية ودفع الظلم عن الناس دون تمييز.لذا اصبح الاستشهاد يضرب به المثل عند المخلصين ؟ لكن الغرابة كل الغرابة كيف ان اتباعه عبر الزمن ومن يدعون انهم منه أصبحوا أكثر الناس عداوة للحق ومبادىء الحسين والدين.

تاريخ يكشف زيف من يدعون به اليوم، لأن المدعين هم الأعداء وليس الأخرين. هفهم الذي حققوه لشيعتهم هو ان يلطموا20 مناسبة في السنة،وان يمشوا من البصرة الى كربلاءعلى الاقدام ،ومن يعارض فهو خارج عن الملة..هذا هو الذي حققوه للشيعة.

اما ما حققوه للوطن فهو الفقر والقتل والغرق والفساد ليبنوا لهم ولاودهم القصور ،وليستحوذا على الوظيفة والبعثة الخارجية والاستقرار هناك في لندن وباريس وواشنطن واولاد الخايبات يموتون في سبايكر والموصل وصلاح الدين.

اكثر ما حققوا وجود مرجعيات دينية تحميهم وتدعي حماية الشعب حين حولت الجهاد الى كفائي بدلا من جهاد فرض العين لتخلص اولادهم من الموت.

اكثر ما حققوه هو بيع الثوابت الوطنية الارض والنفط واستبدال الخارطة الاصلية للوطن العراقي بالخارطة المزيفة. اكثر ما عملوه لهم مجلس نواب مزيف بانتخابات مزيفة بالمقسم الانتخابي الباطل والتعيين والتبديل.

اكثر ماحققوه لهم هو سرقة البنك المركزي لتكون لهم ارصدة مليارية يتباهون بها خارج الوطن وسكوتهم عن حرامية التغيير.اكثر ما حققوا لهم هو النزوح والتهجر ليتخلصوا من الشعب العراقي ويستبدلوه بالشرقيين

.

اكثر ما حققوه هو تعيي سفراء في دول يحملون جنسيتها ولا ندري من سيكون ولاء السفير للعراق ام للوطن الاخر.

اكثر ما قدموه هو تعيين المستشارين في الدوائر مؤقتا واحالتهم على التقاعد بعد شهر او اكثر بمرتب 10 الاف دولار في الشهر محولة على البنوك الخارجية.

احسن ما عملوا لهم ان رخصوا لعشرين مصرفا غير مرخص لتهريب العملة.ا

احسن ما حققوه هو قتل الزراعة والصاعة ليستبدلوا الناتج المحلي بالاجنبي ليأخذوا العمولات.

2

لقد ضحى بوذا وبقي اتباعه من البوذيين الى اليوم على مبادئه مخلصين ،وها هي دولهم من ارقى الدول كما في اليابان والصين وهي بلا دين ،وضحى غاندي بنفسه ،لكنه خلق للهنود دولة يحسب حسابها اليوم بين الدوليين، وضحى ماوسيتونج لكنه بنى الصين.

فأين دولة أدعياء الحسين اليوم الذين به يدعون .. ولا احدا منهم ابداً ،أنهم اتباع محمد حنون ؟

باسم الدين ضربوا الدستور والقانون واغقلوا الساحات والشوارع خوفا من صوت الجماهير الهادر اليوم مطالبا بالحقوق…؟ مبروك لديمقراطية العراق الجديد…؟

دعونا نقول:

كفاية يا قادة العراق الجديد …يا ناكثي العهد واليمين ،كفاية أيغالا بقتل المواطنين،وتخريب الوطن وسرقة اموال الناس بالباطل وأولادكم وأصحابكم هناك في لندن وباريس وعمان ودبي يعبثون باموال المواطنين المساكين الا قاتلكم الله انا تأفكون ؟.

نعم نعم نعم

بأسم الدين باكونا الحرامية… باسمك ياحسين حكمونا الحرامية ؟

 

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب