23 ديسمبر، 2024 6:44 ص

بلاسخارت بأنامِلها تزرعُ لغماً .!

بلاسخارت بأنامِلها تزرعُ لغماً .!

لعلَّ السيّدة ” جينين بلاسخارت ” هي الإمرأة الدولية الوحيدة التي حظِيتْ بكلا < الذّم والمديح > على الصعيد العراقي وِفقَ ساحة عملها المخصصة لها من ال UN , والتي ايضا فتحَتْ صدرها برحابةِ صدرٍ لإستقبال النبال المضادّة منْ قوىً سياسيةٍ متعاكسةٍ ومتضادّةٍ بين بعضها , وهذا أمرٌ له دلالاتهُ بما يصبُّ في سمعتها المهنيّة , والمجرّدة الى حدٍّ ما.!

  منْ خلالِ بعضِ هذهنَّ التناقضاتِ الواردةِ ” في اعلاه ” وايضاً وبإشارةٍ عابرةٍ لخلفية بلاسخارت السياسية وتحوّلها وانتقالها من منصبها السابق كوزيرة الدفاع في هولندا , الى مندوبة دولية معتمدة للأمم المتحدة في العراق < الدولة الأصعب عالمياً في الإختراقات المخابراتية الدولية > , لكنّه ومع ” الّتي والّلُتيّا ” وما هو ابعد واصعب من ذلك , فإنَّ < اسخف > ما ذكرتهُ الخاتون بلاسخارت في تقريرها الأخير الى مجلس الأمن حول نتائج الإنتخابات العراقية , هو أنْ دَسّتْ وأدخلتْ فقرةً في غاية النشاز ضمن تقريرها التخصصي بهذا الشأن , حيثُ كتبت وذكرتْ : < على الحكومة العراقية مواصلة الزخم لتحديد وضع الكويتيين المفقودين في حرب عام 1991 > .!؟

  بهذا الصددِ وسواه , فإذا كان نظام الحكم السابق في العراق متّهماً بإخفاء المفقودين الكويتيين , وتحمّل نتائج الحصار لِ 13 عاماً ! , فما بال الحكومات اللائي افرزها الإحتلال الأنكلو – امريكي , والذين يحملون زعماءها جنسياتٍ امريكيةٍ وايرانيةٍ وبريطانيةٍ وسواها , فما مصلحتهم في الإخفاء عن كوييتيين مفقودين مفترضين , على اسيادهم .!

جليّاً يبدو أنَّ ما جرى إملاؤه على بلاسخارت , فيراد إبقاؤه على ايّ حكومةٍ عراقية والى أجلٍ غير مسمّى .!