رغمّ قسوةِ شتاءاتِ المتوسط تحفرُ إسمي ………../ على ذاكرةِ الرملِ يستسلمُ وجهها نورساً يلوذُ بينَ تجاعيدِ دجلة …./ ينهشنا عَوَز المخاضِ في شهقةٍ عاريةٍ تُفكّهُ الجسد
لــِ نشرب متعةَّ هذا اللقاء على نزقِ موجةِ تهلّوسُ ……../ نبتكر هدنةً تغفو على هاجسِ طيفٍ يهدهدنا ……../ نزفرُ نُحكمُ أباريقَ الحماقاتِ المتسلّلة عبرَ الحلم
نستطيبُ معاً مترنّمينَ نعالجُ جوعَ الأصابعِ الممهورةِ تمرّداً …/ يطرّزُ أزقتنا البعيدة عمقُ هذا الأشتياقِ الممتدَّ على سواحلِ الأمل …./ نعومُ نردّدُ نشوةَ الندى على أوراقِ طيشِ التواقيم المتعثّرة
ريّانة هي معاضدُ أرغفةِ الأشتهاءِ نستلذُّ ملوحةَ شفاهِ التوحّدِ …./ نهزأُ بــ الماضياتِ حينَ تصرّمتْ مغشوشةً وقدْ تعوّذتْ متصبرةً …………./ أيُّ عبثٍ تسلّقها وضيّعَ الظمأُ بهجةً إخضوضرتْ مِنْ جديدٍ …….!
موائدنا عامرة ننفضُ فُتاتَ الأختناق عنْ رئاتِ صباحنا الطويل ../ نحوَ الحنينِ المسكوبَ على لهيبَ الشوقِ تهرولُ خيولَ البراءةِ …/ فــ نتجرّدُ ونغزلُ عباءةَ الطُهرِ نواري مساماتِ الذنوب …….
ربابتنا الثكلى تتوحّمُ …………………………………/ ……… نحملُ على رؤسنا زهوَ هيبةِ بكارةَ الأطياف ………./ نبحرُ في تلاحين تشبث المواعيد …/ ونختمُ بــ الشمعِ أبوابَ المنافي