23 ديسمبر، 2024 5:15 م

بـ(الجهنم)!! الشيعية ــ السنية

بـ(الجهنم)!! الشيعية ــ السنية

بما ان الصراع الحالي يحمل نفساً دينياً خطرت في بالي فكرة تحليل الامور وفق منهج الجنة التي يتخيلها العقل الاجتماعي الذي يتمسك بقشة للوصول الى الجنة.. كما يتخيلها العقل الشيعي السني.. او كما يتم استقبالها من قبل تجار الدين مرة باسم الجهاد العيني.. او الكفائي.

وهذا التحليل يتضمن النظرة الاجتماعية الشيعية الحالية لمناطق الجنوب ونظرتهم اتجاههم بعد احداث الموصل وتكريت.. نراهم يقفون مع النظام الظالم… ليحملوا المسؤولية لاهالي المناطق التي استولى عليها المسلحون، فيقول اكثرهم لهم: “”بالجهنم على خياركم مع داعش”” ليتهم كل من في المنطقة على انه داعشي ومساند لداعش.. فيجب تدمير الحرث والنسل لعملهم.. مع ان هنالك اطراف تخالف داعش لكنها قد تغض النظر عنه وتؤيده لما تقوم به الحكومة اتجاه هذه المناطق من اتهام عام!! فتجعل صفة الاتهام المتكرر كيدي!! لما يعانيه اهالي المناطق من اضطهاد، فمن يقولون ذلك وان لم تحدث الانتفاضة في الموصل وتكريت نصرة للفلوجة والانبار! فهم سيكررون عبارة بـ(الجهنم) في وقت الحكومة تضطهدهم وهم مؤيدون لذلك لحقد سابق لاقوه من بعض اهالي المناطق فعمموه على معظم الاهالي حين اصبحت السلطة لهم..  وكانهم يكررون العبارة القرآنية ويعكسونها وزروا وازرة وزر اخرى..

كما قال البعض من نفس المناطق المنكلة عليها اليوم لمناطق الجنوب والوسط حين ثأرت على صدام في انتفاضتها العام 1991م عبارة بـ(الجهنم) حين سمح لصدام بسحق المدن المنتفظة! هم ذاتهم من قالوا ذلك قبل الانتفاضة لما كانت هذه المناطق عامل تمرد على الحزب والثورة بـ(الجهنم) يستحقون هذه المعاملة!!

بالنتيجة خرجنا بمعادلة بالجهنم.. وقد كانت لفظة بـ(الجهنم) ايضا على الاخوة الاكراد ايام صدام من قبل السنة العرب والشيعة العرب!!

اذن اي جهنم نواجه!! سنية ام شيعية!! عربية فارسية!!.. ما بالهم انصار الدكتاتورية من نوري المالكي الى صدام حسين.. لماذا لا يشعرون بجهنم اخطائهم؟!! ومساندتهم للظالم!!

لكني اقول نهاية ردا على جهنمهم معادلة خاصة تختلف عن تواقعات الجميع..

ــ انا مع تكريت والفلوجة والموصل ضد الجــــــــيش!
ــ انا مع كربلاء والنجف والبصرة سابقا ضد الجيـش!
انا ﻻ اؤمن بجيش السلطان وﻻ طائفة السلطان سنية كانت ام شيعية! ولا شعارات السلطان..