23 نوفمبر، 2024 1:42 ص
Search
Close this search box.

بغداد ..لو حريق ..لو غريق   !!        

بغداد ..لو حريق ..لو غريق   !!        

بغداد هي ضوء العراق العطر تداخلت فيها الملفات وتشابكت فيها المشاكل حتى لم تعد تجاري الأحداث وتسارعها ..انتكاسات أمنية ..وضع مربك ..الكتل والأحزاب والتيارات والتجمعات والائتلافات واتحادات القوى.. سوى أسماء لا تلحق تدرك و تعرف معانيها حتى تبدل جلدها ولونها واسمها بالشهر والاسبوع ..وهي شاطرة في التهؤية والدعوة إلى التصويت أثناء الانتخابات ..والتظاهر  والاعتصام .. والوقوف الى جانبها وتوسلاتها لتحقيق أمنياتها في تظاهرة مليونية ليست لها نتائج واضحة أو جادة !! وتصعق بهذه المشاهد .. وجرحنا فاغر فاه ببشاعة القتل والدم المسال ..ودفن الأطفال تحت الركام ..ولا يجيدون سوا الإنذارات والاستعراضات والمهلات علامات هزائم لتحقيق مطالب قطيع المساكين تحت الخيام وفي الساحات في العراء والتي تقتل في الجوامع .ما هو متحقق من الأهداف التي اعتصموا من أجلها أو تظاهروا في سبيلها ؟ ومنذ أكثر من عقد من الزمن وفوضى التظاهر تزيد الامور تعقيدا دون أن يلوح حل في نهاية هذه الأعوام لمشكلة ابتدعوها عقدتنا هذه الممارسات فالقائمون عليها مشاركون بفعالية في الحكومة ومن لديهم هذه الطاقة والقدرة ماذا تهدف وسائلهم هذه من زيادة المشاكل وقلة الحلول .يقول أهل الحل والعقد مقرونة بخبرة الأجداد.. يأتي على بغداد موجتان من اشر ما يمر على بشر وان كانت نبؤة عرافة لقلنا كذب المنجمون .. يصارع أهلها أما الحريق .. أو الغريق !ولكنها تدور حولنا بمصاديق ما تشعله داعش من حرائق في قلب بغداد وأطرافها وبما تخرجه للعلن من وحشية الشبابيك الحديدية وتحرق فيها إنسان !! ..أو ما ينتظرنا من تنظير اذا تهاوى سد الموصل ووصلت المياه الى حد أن تغطي مكتبتي حسب ما يتردد الى أسماعنا من جهات شتى وأطراف متعددة بأنباء متضاربة والكل يعزف على ليلاه ..مواقف مؤلمة وحالات موجعة الا إنها في كل الظروف تعبر عن حياة قاسية وصادمة للمشاعر من رؤوس .. تحمل فؤوس ..تنهش الحجر والإنسان .. منها خطى ملوثة بالتكفير وأخرى بالكلمات الموحشة المملئة بأنفاس الموت ..لنسكن قبر الحياة في مدينة الخوف ودوائر الخراب بغداد ..وحتى الانتظار لا يغيب عن حلبة الصراع في رحلة شاقة من العزلة لا تغيب عن البال الهموم والحسرات !!أنا لا أفهم في خضم هذا الهوس الذي ينتابني هل هو واقعي أو مخاوف في تفسير الظواهر بقلق مشروع على بلدي وأهلي من أنياب قطعان ساهدة .. تجتاح المشهد بموجة شر داعش ..وأخرى مؤجلة  لتطبخ على نار جهات غادرة .. التي لم تترك مساحة إلا وشظاياها نبتت فيها لتبقي احتياطي اختبار فرصتها القادمة ..لتدوم محرقتي حتى يؤلف الله بين القلوب.

أحدث المقالات

أحدث المقالات