18 ديسمبر، 2024 10:06 م

بغداد لم تسقط في 9 نيسان

بغداد لم تسقط في 9 نيسان

في 9 -4- 2003 دخلت قوات الغزو الامريكي الى العراق وخربت ودمرت كل ما بناه عقل ويد الانسان العراقي هذه الدولة المارقة تعتمد مبدا ( القوة هي الحق ) ولذلك لم تصطدم مع دولة قوية على مدى التاريخ الذي تكونت فيه وليومنا هذا وكانت كل الحروب التي شنتها على الشعوب والدول الضعيفة التي لا تستند الى ارادة الشعب تستعمل القوة القاهرة والقذائف المدمرة والاسلحة الفتاكة من نووية وكيمائية وبايلوجية بدا باليابان التي القت عليها قنبلتين نوويتين فدمرمت نكزاكي وهورشيما ولا زالت اثارها الى الان وباقية الى زمن ليس معلوم وكما فعلت في فيتنام في تسميم المياه والمزروعات واخيرا وليس اّخر مافعلته في العراق من القائها متفجرات بمئات الاف الاطنان والتي اوجدت ارضية لأمراض استوطونت في العراق وبنسب تفوق التصور مثل الامراض السرطانية والتشوهات الخلقية وعودت على بدأ نقول ان يوم 9 نيسان 2003 هو سقوط الدكتاتورية التي استهانت بالشعب وقتلت واذلت وشردت ملايين العراقيين هذا اليوم اللعين هو يوم سقوط الخونة والعملاء والاخساء عملاء امريكيا وايران والدول الاجنبية الاخرى هذا اليوم رفع اللثام عن الوجوه القذرة التي كانت تدعي الوطنية والشرف والتي كانت اشد فتكا من اسلحة الدمار الامريكية لقد مزقت الوحدة الوطنية وخلقت الفتن القومية والطائفية وسرقت كل شيء حتى كرامة الانسان العراقي واذلته ايما اذلال من اجل ان ترضي اسيادها ومن سلمها مقاليد الامور في البلاد .. زمن قذر تسلط فيه الاراذل على الاشراف والجهلة على النخبة العلمية , والمجرمين العتاد على الابطال والخونة والعملاء على الوطنيين الغيارى على وطنهم وشعبهم واللصوص على اموال الرعية ولكن هذا ليس نهاية التاريخ هذه نكبة من نكبات بغداد عبر التاريخ ولو كانت اكثرها قسوة ولكن سيثبت التاريخ ان بغداد ليس كبقية المدن وستنفض غبار الذل وتسحق روؤس الخونة والعملاء في يوم ليس كبقية الايام يوم سيسجل فيه العراقيون مفخرة للعرب ولشعوب العالم المغلوبة على امرها وان غدا لناظره قريب