بغداد عاصمة السباحة والوساخة !

بغداد عاصمة السباحة والوساخة !

لازالت امانة بغداد تراوح مكانها والمشاريع تنفذها “بالعين العورة” النظر-للأمور-بعين-واحدة، وتخلو تلك الاعمال من الأسس الصحية لتنفيذ المشاريع الإنشائية  خاصة مشاريع الاكساء والماء والمجاري وترقيع الطرق، وحيرانه بقلع الارصفة والصبغ  وهذا انجازهم الوحيد. ! لماذا العديد من مناطق العاصمة بغداد تشهد وبحسب مراقبين ومختصين بالشأن الخدمي تردياً واضحاً في سوء الخدمات بشتى الاتجاهات خاصة  على المستوى العمراني والصحي والبيئي.  أن هناك ميزانية مالية كبيرة مخصصة لهم لغرض تنفيذ المشاريع لكنها لا تعرف كيف تتصرف بها وكيف توظفها الأمانة من اجل بغداد انظف و   لخدمة أهالي العاصمة.   و على الرغم من الدعم والاسناد للحكومة لهم  وتوفر كل الإمكانيات خاصة المادية  لكن الفشل والاصرار عليه لم يتغير في سياسة امانة  بغداد وكل امين يأتي يسير على هذا النهج وتلك الخطط وكانه توصية ضد المواطن البغدادي وتشويه معالم العاصمة بتنفيذ مشاريع بائسة وفاشلة وتشويه بصري  . تخلف واضح تلك البنايات وهي بالمئات متهالكة وممكن ان تسقط في اي لحظة على رؤوس المواطنين وخاصة في مناطق بغداد القديمة الكرخ والرصافة نشاهد يوميا خاصة في شوارع السعدون والرشيد وابي نؤاس صوراً تعكس الفوضى والتشوه البصري، الذي آلت له بنايات تلك الشوارع، والتي كانت سابقاً تحتضن ارثا ثقافيا لا معا  تضاهي  بغداد بقية العواصم في مدن العالم وفيها مسارح وسينمات وقاعات للعروض الفنية  المتنوعة  . الان وتنتظر تلك البنايات ، وصول أيدي المبادرة الحكومية اليها من اجل البناء والاعمار من جديد عسى ولعل أن تخلصها من   تاريخ ووجع وآثار رصاص في قلب بغداد وحرائق شوهت شكلها كما هناك توجيهات لرئيس الوزراء محمد شياع بتقديم الخدمات لكل المواطنين وحتى للأراضي الزراعية السكنية داخل المدن وامانة بغداد اهملت توصيات الحكومية بتطويب تلك المناطق .   كما هناك تخسفات مستمرة ونرى للمرة الرابعة فشل امانة بغداد بإنجاز تأهيل اهم شوارع بغداد  وبالتحديد في بلدية الشعب لعدم انشاء حل “الخسفة السحرية” التي تبلع اللوريات باستمرار وأصبحت شبيهة بمثلث برمودا ..!  .  متجاوزون على الارصفة وحتى على الشوارع وبدون حلول اسواق صغيرة لهؤلاء الباعة لا توجد . وضع الصبات امام أبواب المحلات التجارية تشويه وابتزاز اخر تمارسه الامانة ضد المواطنين استحصال المبالغ ليس بهذه الطريقة المخزية والبدائية والمعيبة المشكلة ان اصوات الإصلاح داخل الأمانة خافته ولا تسمع من الحكومة . حدثني احد الاصدقاء عن مشاريع تأهيل مناطق العطيفية والشالجية  بدأت الأمانة بهدم وتفليش ثلاثة محلات من جامع براثا الى ساحة عدن، ومنذ ثلاثة اشهر تقريبا ، وتركت تلك المحلات تعاني الويلات فقط ارصفة لا تبليط ولا نظافة وتركت افرع ومداخل منطقة (405 شارع التقوى)  بحجة انه زراعي؟!! والجهد الخدمي قبض المليارات وترك هذا المدخل ويقول على الامانة ، والامانة تقول على الجهد،  وضاع حق المواطن . على الرغم من كل المحاولات بين امين بغداد والمحافظ وهم يقدمون الوعود ولكن الصدق غائب  ويبقى المواطن ضحية ويواجه الويلات غرق الشوارع وأمراض واتربة وحفريات لا تناسب ولا تليق بمكان تابع الى (بلدية الكاظمية) . كيف يتم تبليط شوارع وترك اخرى كلها اطيان واوحال لا يستطيع التلاميذ المسير بها،  ولا النساء الا من خلال “ركوب  البلم”، وبعدها يدمر التبليط الجديد بترك تلك الشوارع وهي صغيرة . نتمنى ان يطلع امين بغداد على تلك المعاناة ويتابع هذه السطور ليتم تقديم الحلول والخلاص من السباحة وإشاعة النظافة .  

               [email protected]