حزب العدالة والتنمية بقيادة رجب طيب اردوغان متحالفين مع الصهاينة رسمي ولديهم سفارة وتبادل تجاري معهم بأربعة مليارات دولار ومائتين وخمسين مليون حسب غرف التجارة هناك.
قال عنه نجم الدين أربكان انه عميل لوكالة الاستخبارات الأمريكية.
اكبر عدد من المعتقلين من الصحافيين على مستوي العالم.
اردوغان ليس سياسي ناجح بل المعارضة التركية ضعيفة وهذه لعبة أوربية قديمة جديدة متكررة.
المحور الأمريكي التركي الإسرائيلي محور متحالف ينسق ويعمل ضد المنطقة العربية وله تأثير سلبي علي قضية العرب الأولي التي هي فلسطين المحتلة.
ودقائق استعراضية كلامية اعلامية يقوم بها اردوغان لا تلغي التحالفات الاستراتيجية العسكرية والاستخباراتية الموقعة بين قيادة حلف الناتو اي الامريكان والصهاينة والأتراك.
علينا ان نفكر بعقولنا وليس أن نتحرك مع دقائق كلام استعراضية أو بتغييب العقل فقط لأن اردوغان كان جزء من حركة اسلامية!؟ فحزب الدعوة ايضا حركة اسلامية وقعت بخط خدمة الامريكان والصهاينة وايضا المجلس الأعلى وايضا الحركة الإسلامية في السودان والاخوان المسلمين في القطر العربي المصري نسقوا مع الامريكان.
من يريد العواطف والتنظير البعيد عن الواقع يستطيع ذلك ومجال التبرير مفتوح على مصراعيه.
ولكن من يريد أن يعيش عقلية “أقرأ” القرآنية فعليه أن يقرأ ما وراء اللعبة ويدرس العلاقات الجانبية لأطراف الصراع الدولي المتحرك في منطقتنا العربية ومصادر التمويل المالي لتنكشف الأوراق والحقائق وهذه هي الاسلوب القرأني لاكتشاف المنافق من المؤمن.
فقط طبقوا القران الكريم على واقعنا لتكونوا الانسان العربي الاصيل الذي يتحرك بالنباهة بعيدا عن الاستحمار.
