الجيش من زمان هو سور الوطن وحامي الوطن ، من خلال القادة العسكرين المهذبين والمتعلمين للخطط العسكرية والتعبوية وتقدير الموقف المتطلب داخل المعركة ، لكن لما يحدث في البلد ارهاب من اهل البلد ومن العشائر بالذات مدعومة من جهات شيطانية تكفيرية باسم الدين الاسلامي الذي ظهر ارهاب بلا رحمة في قلوبهم حقد اسود واعمالهم دمار بوحشية . يتطلب من القائد ان يكون شديد ولا يتهاون مع الشياطين ولا يقدم خسائر من الجنود جزافاً وبدون خطة مدروسة لنجاح مهماته القتالية ..
احظر فواتح الشهداء واسمع لغط كثير من سير المعارك التى تحدث في بلدنا ، منها مفرحة ومنها محزنه والارهاب لم ينتهى في بعض المناطق الا بالقوة ، لكن بعض الوحدات لم تستعمل القوة ، وانما تعطي خسائر من المراتب بدون تخطيط ولا محاسبة للقائد المسؤول عن تقديم الخسائر بالأرواح . ،
مثلا حدثت فوضى من احدى العشائر في مناطق ديالي ،انت القائد عن المنطقة .ترسل مفرزة صغيرة متكونه من اربعة جنود وضابط صغير بدون متابعة لهم وهذه العشيرة ألقت القبض على المفرزة وتم قتلهم وحرقهم بالنار لماذ ، وانت ليس عندك اتصال معهم ، هذه جريمة لابد من محاسبة قائد المنطقة حول الموضوع ، لماذا لم ترسل قوة كبيرة لحرق الشياطين في هذه العشيرة .التى حرقة المفرزة لدوافع طائفية شيطانية للقضاء عليها بدلا من ارسال قوة صغير أعطيتها لقمة لهذه العشيرة ايها القائد الفاشل ، مع شديد الاسف ان وزير الدفاع نائم ، كان وزير الدفاع السابق العبيدي . انشط من الحالي لكن تغير من قبل اصحاب المصالح في البرلمان الذين كانوا يطالبونه بتعين اقربائهم الفاشلون وهو يرفض ويرفض . ..
اثنا الحرب مع الجارة ايران ،خسرنا شهداء مسلمون من الطرفين ، واثنا ذهاب الوساطات الى ايران من اجل وقف نزيف الدم . رفض الجانب الإيراني وقف الحرب .ولما التقت الصحفية البريطانية . مع صدام حسين ،وقالت له ان هذه النار المشتعلة لم تتوقف ، كانت إجابت صدام لها ( النار تطفيها النار ) ،وفعلا وفر القوة وتحقق كلامة وانتهت الحرب التى لايزال العراق مديون لحد الان منها لدول الجوار واروبا .اذاً صنع صدام حروب عبثية بلا فائدة بالرغم من انتصار على ايران ،كان الاجدر به طرح الموضوع في هيئة الامم المتحدة لإنزال جيش بين العراق وايران لتجنب الحروب والدمار التى حدثت بين الدولتين ،لكن نحن العراقيين اصحاب عنتريات لم نحترم إرادة الشعب العراقي أبداً ٫ ناشط في منظمة حقوق الانسان