18 ديسمبر، 2024 7:38 م

بعض الصدمة علاج .. !

بعض الصدمة علاج .. !

حان وقت المكاشفة وقول كامل الحقيقة دون رتوش ، الحقيقة التي كنا نخافها يوماً ان يستمر باخفائها أصحاب السلطة والمال والإعلام والمناصب وحواشيهم !

الطبقة الحزبية المستأثرة بالمال العام والخاص بغير وجه حق ، ممن ساروا في ركاب الشيطان وممن تعلقوا حبال الشهوات والمفاسد وحب الدنيا بل والدفاع عنها وعن المفسدين لأرتباط المصالح بينهم حتى وقعوا على صك العمالة بالشكل المباشر وغير المباشر !

تاركين أجيالاً من الشباب تكوى على صفيح الحاجة وينهش بها العوز والحرمان ، لا زواج ، ولا أمل، ولا عمل ، ولا مشروع ، ولا استقرار ، ولا استقطاب ولا تعليم ووووووو حتى وصل إلى الإنفجار وهو يرى الفرق الشاسع بين ابن المسؤول الذي لا تاريخ له مشرف في الغالب متنعم بخير العراق والامتيازات !

الشباب المحطم البائس الخجل مما تمليه عليه التزامات الحياة والأهل والزوجة وووووو في هيمنة أحزاب أغمضت العيون عنهم حتى تحقق البيت الشعري :
في القصر أغنية على شفة الهوى
والكوخ دمع في المحاجر يلذع !

تاركين حبلهم على الغارب وبين يدي الحرب الناعمة تعصف بهم نظيراتها دون حصانة فكرية مع أسباب واقعية للفساد لا يستطع إقناع روحه أنها غير موجودة او ليسلت هي السبب !

وهذه الصدمة كانت من الواجب بمكان لتعيد الامور إلى نصابها في إزاحة ممن لا ضمير عندهم ممن تسببوا بكل هذا الخراب والفساد لمثل الفرد العراقي الذي يجلس على خزائن امينها حرامي سارق !