بعد سنتين بالتمام.. هل طُوّيَتْ صفحة الكورونا..؟؟؟
💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓
🔵بعد التسونامي للموجة الاخيرة من الجائحة التي احدثها التحور الاخير لفيروس الكوفيد ١٩ .. (الاومكرون )..التي طالت معظم سكان العالم ومنهم العراقيين .. حيث أُصيب فيها حتى الذين تخطتهم الجائحة في موجاتها السابقة..
بالاضافة الى ازدياد نسبة الذين تناولوا اللقاح لمرتين فاكثر.. وضعف الفيروس نتيجة الطفرات العديدة التي حدثت له .. وهذا كان منتظر من قبل العلماء .. كل هذا قد نتج عنه مناعة مجتمعية للغالبية الساحقة من السكان ( مناعة القطيع) مما جعل انحسار الجائحة.. وانحسار ضراوة العدوى والمرض .. وحتى الحالات التي نشاهدها في عياداتنا ..وهي قليلة لكنها موجودة.. الا انها طفيفة بغالبيتها.. ولاتعدو عن كونها مجرد زكام عابر.. يزول بعلاجات بسيطة.. باستثناء حالات نادرة ..تكون بحاجة الى بروتوكولات خاصة ..او تتطلب رقود في المستشفى..
🔵وهذه الاعداد القليلة جداً من حالات الكوفيد الشديدة حسب رايي ..مشابه في نسبتة حدوثها لتلك التي كانت تحدث قبل الجائحة.. في عام ٢٠١٩ مثل حالات الانفلونزا الشديدة او حالات ذات الرئة الفيروسية او الجرثومية والتي كانت عادة تسجل في الشتاء وفي بداية الربيع .
وان حدوث موجات مستقبلية مع انه غير مستبعد.. لكن كما يرجح العلماء.. سوف لن تكون اشد من الوضع الحالي..باذن الله.
🔵لذا نرى من الصحيح ان نطوي صفحة الكورونا والفوبيا منها.. ونعود لحياتنا الطبيعية ..ونفتح المدارس والكليات والمعاهد ..وبدوام حضوري كامل..
وكذلك ان تخفف الإجراءات والقيود في الحياة العامة.. وان يترك ارتداء الكمامة بشكل طوعي للافراد دون الزام.. ويختصر ذلك على اماكن بعينها .. كأماكن التي تقدم فيها الخدمة الصحية ..والاماكن المزدحمة او المغلقة وكذلك بعض الحالات المحددة.. كتلك التي تعاني من اعراض زكام او المرافقين لتلك الحالات في البيت او العمل..او اللذين يعانون من نقص في المناعة ويخشى عليهم من اي عدوى بغض النظر عن نوعها.
🔵مع التاكيد على الاستمرار في حملات اخذ اللقاح .. وكذلك لنحتفظ بثقافة الاجراءات الوقائية والصحية التي تعلمناها كمجتمع من دروس الجائحة ..و بشكل رشيد وعند الضرورة لذلك.
🔵ولكن لابد من الاشارة هنا ؛ مع ان الجائحة انحسرت.. وشدة المرض اصبح طفيف كالزكام ..واصبحت متوطنة كما هو حال الانفلونزا الوبائية..الا ان مضاعفاتها في السنتين الماضية ؛ لنسبة معينة من الاشخاص ..لازالت تعاني وقد تعاني في المستقبل من مشاكل صحية واعراض مختلفة ..بات يطلق عليها تسمية (الكورونا طويلة الامد)
نحن بحاجة الى التعامل مع هذه المضاعفات.. وهي شائعة بين عدد مهم من الذين اصيبو بالكورنا في الفترة الماضية ولازالوا يعانون من اعراض ومشاكل صحية بنسب متفاوتة .. وبواحدة او اكثر من هذه الاعراض ..
🔵أهمها؛-
١- تعب وارهاق مزمن
٢-خفقان وعدم انتظام ضربات القلب او اعتلال عضلة القلب
٣-ضيق في النفس.. وسعال
٤-اضطراب وتدني في المزاج
٥-قلق ونوبات هلع
٦-تشتت التفكير وضعف في الذاكرة
٧-فقدان كلي او جزئي للتذوق
٨-فقدان كلي او جزئي للشم
٩-الام المفاصل
١٠-دوار ..
ومشاكل اخرى متفرقة .. لها علاقة باصابة كورونا سابقة..
🔵نحن بحاجة ان نضع ذلك في الحسبان عند مقابلتنا لمرضانا.. وان (نصدقهم )عندما يشكون من هذه الاعراض .. خصوصا عندما تُربَطْ تاريخ هذه الاعراض من قبل المريض باصابة كورونا سابقة ..
🔵كما نرى من الضروري جدا على السلطات الصحية ذات العلاقة ..ان تفتح مراكز تاهيل متخصصة لمتابعة هؤلاء العيّنة من المرضى ومتابعة تلك الحالات وفق بروتوكولات وادلة طبية علمية مستفيدة من تجارب الدول التي انشات هذه المراكز ..
أسال الله ان يمن عليكم بالصحة والسعادة ويحفظنا واياكم من الاوبئة والاسقام .. وان نغادر زمن جائحة الكورونا ومآسيها باذن الله..