18 ديسمبر، 2024 8:56 م

بعد ان سكب الزيت على النار

بعد ان سكب الزيت على النار

بعد ان اثار بيانه سيئ الصيت الفتن المستعرة في العراق والتي لم تكن بحاجة الى مزيد من الاثارة ،وبعد ان الّب المنظمات المشبوهة التي تدعي المطالبة بحقوق الانسان وهي الاخرى ليست بحاجة للتأليب كونها تتعامل بسبعين مكيال مع ما يجري في العراق ،وبعد ان اعطى الذرائع والشرعية لسياسيي السنة لأثارة  اهالي المناطق المحررة والتي في طريقها للتحرير وتحريضهم على محاربة الحشد الشعبي والعصيان المدني على الحكومة،وبعد ان شوه صورة الحكم في العراق امام العالم ..وبعد ..وبعد …قرر (مدير) جامع الازهر الشريف الشيخ احمد ( الطيب ) زيارة العراق للقاء المراجع الدينية للتباحث حول وحدة المسلمين والتقريب بين المذاهب !!!.
الاخوة المصريون قالوها لك قبلنا :
* بنيت فقرات بيانك ضد العراق على تغريدات الفيسبوك ومواقع القاعدة وداعش و(منظمة هيومن رايتس ووتش ) التي تدين مصر بسبب تصديها لجماعة بيت المقدس الارهابية وكان الاولى بك ان تتصل بوزارة الخارجية المصرية وتستبين رأيها .
* الازهر الشريف مرجعية لكل المسلمين وها انت تحوله الى مؤسسة طائفية بتحيزك المعلن والمبني على مغالطات لا اساس لها من الصحة.
* لم تصدر بيانا يدين ابادة الشيعة البحرينين وهم يشكلون غالبية الشعب البحريني على يد سلطات مشايخ الجور وتحت دبابات درع الجزيرة.
* لم تنتقد اجراءات آل سعود التعسفية بحق شيعة الاحساء والقطيف والذين يمثلون نسبة 16% من السكان.
* لم تعترض على حرب الابادة التي يتعرض لها شيعة العراق على مدار العقود المنصرمة وهم يشكلون نسبة 65% من مجموع الشعب العراقي .
* لم تحرك ساكنا ولم تستدعي المنظمات العالمية لما يتعرض له المسلمون من غير العرب من ابادة جماعية وخاصة في( كويتا) الباكستانية.
* تجاوزت على صلاحيات الحكومة المصرية ووضعتها في موقف محرج امام الشعب والحكومة العراقية واسأت الى العلاقة الطيبة بين الشعبين الشقيقين والى المواقف البناءة التي وقفها العراق حكومة وشعبا تجاه مصر.
*سيست الازهر الشريف وسيرته بافكار الاخوان المسلمين والافكار السلفية.
لاحاجة لنا بزيارتك، فالصوت الذي يثير الفتن والاحقاد والضغائن لا يمكن ان يبني وحدة واخاءا،والعين التي تغطي الحق بغربال لا تبصر النور حتى في رابعة النهار .