منذ ما يسمى بالثورة الإسلامية في إيران وهي تنفخ في بوقها السيطرة على دول المنطقة من خلال ميليشياتها المرتزقة الغبية وعمائمها الوسخة واحزابها الفاسدة وقنواتها الدبلوماسية وبياناتها وسلوكها اليومي في التعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية حتى أصبحت حاضنة رئيسية للجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وغيرها من فصائل إجرامية، وكان العراق الضحية الأولى لسلوكها الإرهابي ومن ثم سوريا ولبنان واليمن.
إيران هي السبب الرئيسي في تدمير غزة بعد أن “ضحكت” على اتباعها من حركة حماس وكذلك ما حصل في الجنوب اللبناني وسوريا وجميع الضحايا من العرب وليس من الإيرانيين.
(5) سنوات مرت وهي تهدد دول المنطقة بصواريخها ومحاولة صنع قنبلتها النووية، ويوميا تنشر في وسائل إعلامها ملاجئ وخنادق ترسانة صواريخها الباليستية وطائراتها المسيرة باستعراض من قادة حرسها الثوري لـ ” تخويف ” دول المنطقة”.
فجر يوم 13/6/2025 كشف كذبها وزيفها للذين لا يعرفون من هي إيران، فهي مخترقة بالطول والعرض من مخابرات الدول الغربية وإسرائيل خاصة بعد أن أسس عملاء الموساد من ضباط الحرس الثوري والجيش الإيراني قاعدة للطائرات المسيرة المفخخة في ضواحي طهران قبل وقت تنفيذ العملية وتم استهداف منصات إطلاق الصواريخ في قاعدة أشفق آباد في اليوم أعلاه وهي أكبر قواعد الصواريخ الإيرانية.
نتج عن الضربة الإسرائيلية تدمير المنشآت النووية ومراكز القيادة والسيطرة الإيرانية ومقتل كبار ضباط الحرس الثوري وعلمائها النوويين كما منشورة أسمائهم في وسائل الإعلام المختلفة.
الخرق الأمني الإسرائيلي لإيران بدون معرفة “بوقها الأمني والثوري والسياسي والإعلامي”، يؤكد على فشل النظام الإيراني برمته وفضيحة كبرى وعار مابعده عار!
إضافة إلى الدمار الذي أحدثته الضربة الإسرائيلية فقد ساهمت بفقدان (القيادة والسيطرة الإيرانية، انهيار معنويات الجيش والحرس الثوري، منح مزيدا من الفرص لإسرائيل بضرب إيران متى ما تشاء).
من يريد السلام والاستقرار للمنطقة عليه ان يدعم التغيير الجذري في إيران. لأن المنطقة لن تستقر إلا بإسقاط نظامها الإرهابي وتشكيل حكومة مدنية من قبل شعبها.