18 ديسمبر، 2024 6:28 م

بصرتنا مغبونةٌ و لن تعرف الراحة

انجمعت بها كل أساليب الوقاحة

حرمت من أثمن شيء بالوجود

فقدت الماء الموصي به رب الوجود

وتنضح اليوم دم بدل الآلام

وتنادي بعالي الصوت هل من همام

بقينا للأسف بلا معيل

و لا احد يتحرك خطوة ولا ميل

ونكرر الدعوة ونحنُ أهل الخيرات

جالسين على كنوز من الثروات

لا يفيد البكاء على الحسين

لان نرى الظلم بكل الميادين

جلسوا على الكراسي واخذوا الغنيمة

و لا يعرف هذا البلد يمر بأعظم هزيمة

كفى ذلة وكفى مطبات

تفتت الصخر من كثر الاهات
دمتِ عامرةَ بكل بيت و مدينة …