أصاب بشر الحافي في الطريق ورقة مكتوب فيها اسم الله تعالى ، وقد وطأتها الأقدام، فأخذها واشترى بدراهم كانت معه غاليةً فطيب بها الورقة وجعلها في شق حائط، فرأى في النوم كأن قائلاً يقول له: يا بشر، طيبت اسمي لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة .
وفي عصرنا هذا مجلات وصحف تزين صفحاتها بالايات القرانية والاسماء المقدسة ينتهي بها الحال الى اماكن لا تليق بما فيها .
ودخلت في مطبعة يملكها مسيحي وهي تطبع مجلة قرانية فوجدت رزم من ملازم الاوراق طبعت خطا فيها ايات قرانية تم رميها مع النفايات تستخدم للتنظيف .
واخر طبع مصحف بجم سنتمتر مربع ولا اعلم كم هو حجم الحرف ومن يقراه ولكن تبين انه يحمل للتعويذة ودفع الشر كيف ذلك وحامله لا يعترف بالقران ….. وقد رايتها بعد اصابتها بكورونا وهي في المستشفى بعدما قضت حياتها بالتمثيل والخلاعة تضع على راسها حجاب وهي تقرا القران على سرير المستشفى .
وتدخل البرلمان وتجد اية وامرهم شورى قد علقت في صدر البرلمان واجتمعوا على تشريع اطماعهم وسلب حقوق الشعب ، وفي المحكمة تجد الاية الرنانة وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ التي من السهولة تعطيلها برشوة .والبقال يكتب اية الرزق ” وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ” او {وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} .. وتجده يعرض الطماطة الناضجة والنظيفة والسليمة وعندما تطلب منه ان يبيعك منها يضع الرديئة المخبوءة بعد المعروضة
والسعودية تنتقي خطاط معين ليتلاعب بالرسم الاملائي وفق مزاجه ومن ثم منحها القدسية ، “مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ” كلمة مال تعني فلوس ولكن الحقيقة غير ذلك ، مثال اخر
فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا﴾ وفي كتب اخرى كتبت ” فَمَا لِهَـؤُلاءِ الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً”
وفي اية اخرى لا يفصل حرف الجر ( اللام) عن المجرور ” {فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}”
وتاتي الى صاحب مكتبة لتحصل على كتاب القران فتساله : كم هديته ؟ فيقول لك عشرة الاف دينار فنقول له بثمانية الاف دينار ممكن فيقول البائع تسعة الاف دينار نهايته …. يقول كم هديته لماذا ؟ اليس هذا ضحك على الذقون
ويسالون السيد السيستاني عن ما يخص المحافظة على القران … السؤال: بعض الأوراق تحمل أسماء الجلالة أو أسماء المعصومين (ع) ، وبعض الآيات القراَنية ، ولا يتيسر لنا رميها في البحر أو النهر فكيف نصنع بها ، علماً بأننا لا ندري أين تذهب أكياس النفايات هذه؟ وماذا يصنع بها؟
الجواب: لا يجوز وضعها في أكياس النفايات لما في ذلك من الهتك والإهانة ، ولكن لا مانع من إزالة كتابتها ، ولو ببعض المواد الكيميائية ، أو دفنها في مكان طاهر ، أو تقطيعها الى جزئيات صغيرة جداً كالتراب.
واخر يسال…. السؤال: يرمي الناس الجرائد والمجلات وبعض الكتب المحترمة في أماكن تجمع النفايات على الرغم من احتوائها على بعض الاَيات القرآنية أو اسماء الله سبحانه وتعالى؟
الجواب: لا يجوز ذلك، ويجب رفعها من تلك الامكنة وتطهيرها اذا اصابها شيء من النجاسة .
هل التزمتم بهذه الاحكام ؟