17 نوفمبر، 2024 9:32 م
Search
Close this search box.

بسبب الخوف من الأحزاب الطائفية .. الآشوريون هم من نهب العراق

بسبب الخوف من الأحزاب الطائفية .. الآشوريون هم من نهب العراق

في برنامج على البغداديه للمقدم انور الحمداني الذي استضاف النائب ماجده التميمي تم استعراض ملفات السرقات والفساد دون ان يفضي ذلك الى الإشاره الواضحه الى الفاسد الحقيقي وسط كل هذا الكم الهائل من الفساد..

وقد جاءت النائب ماجده التميمي بوثائق كثيره يبدو ان كل تلك الوثائق لم تفضي الى نتيجه ابدا ولم تجرم اي مسؤول او حزب .. لأن الأحزاب الطائفيه بعيده ربما عن السلب والنهب لأنها تخشى الله سبحانه وتعالى..

لقد قدمت الدكتوره ماجده التميمي وثيقه لربما اعتبرتها الذئب الذي اتت به من ذيله وهي تلوح بها على الشاشه والتي تتضمن حسب قولها استيلاء الحزب الآشوري على قطعة ارض كبيره مشيده لجعلها مقرا للحزب..!!؟؟
حقيقه لم اعد استغرب تلك الأخلاق الملتويه للساسه العراقيين وهم يداهنون في الحق والحقيقه ويزيفون كل شيئ ويخشون العباد دون رب العباد ويتملقون للأحزاب الأخرى بينما مناصبهم السياسيه تحتم عليهم ان يحاربوا لأجل العراقيين وليس يتعاملون معهم بكل تلك الإزدواجيه المقيته..

تحيه الى انور الحمداني وهو يذكر النائبه وليس النائب فهي حقا نائبه من النوائب التي حلت على الشعب العراقي.. لقد ذكرها بكل المناطق والمواقع التي احتلتها الأحزاب الطائفيه سواء المجلس الأعلى والدعوه والأحزاب الأخرى وماكان من الدكتوره سوى ان تتقبل مداخله انور الحمداني على مضض لأنها لم تكن لتتجرأ على ذكر تلك الحيتان المفترسه وهي تستولى على نصف بغداد بالباطل بينما تجرأت على الحزب الآشوري وعلى مقره الذي وصفته بالمترامي الأطراف ويمكن ان يستغل لبناء وحدات سكنيه للعراقيين…!!!؟؟
كل المناطق التي استولت عليها الأحزاب الطائفيه من الدعوه والمجلس الأعلى وجماعة الجلبي والطالباني وغيرهم غير مشموله ربما في خطة الدكتوره لبناء وحدات سكنيه للعراقيين رغم انها تحتل كما تقدم نصف بغداد.. ولكن الحزب الآشوري ملزم ان يتنازل عن مقر الحزب لفسح المجال امام الدوله لبناء وحدات سكنيه..
انا حقيقه مع هذا الطرح ان كان في نيه الدوله بناء وحدات سكنيه للعراقيين.. واعتقد ان الحزب الآشوري يتفق معي في ذلك ان كانت الحكومه صادقه في خدمة الشعب العراقي.. ولكن عشر سنوات مرت والحال هو الحال في حكم الأحزاب الطائفيه التي لم تقدم سوى نفاق ودخل وخداع.

ياليت الأحزاب الطائفيه كلها كانت بقدر اخلاص الآشوريين. على الأقل هم لايتبعون اي دوله مجاوره .. فلا ايران تؤثر عليهم ولاتركيا والسعوديه.. هم عراقيون مخلصون وانتم طائفيون بإمتياز..وهذا ليس قولي انا .. هذه اتهاماتكم لبعضكم البعض وحتى بين احزاب المذهب الواحد..
فيكفينا مغالطات والتعامل بإزدواجيه ويكفينا الخشيه من الأحزاب الطائفيه … ومن لم يجد في نفسه الكفائه للتصدي للمسؤوليه فليفسح المجال لغيره لربما يكون افضل واقدر على تولى المهام.. 

أحدث المقالات