23 ديسمبر، 2024 9:41 ص

برواري أنت العلم!

برواري أنت العلم!

الجيش عقيدة وانضباط، والقادة لهم صفحات من مجد في ساحات النصر، والأوطان تعتز بأبنائها المؤمنين،  وكما هو الحالعند جيشنا العراقي؛ لأنه فوق الميول والاتجاهات، وكل فرد في الامة له دوره، فالطبيب مكانه معروف، والاخرين كلا حسب عمله،والجندي حامي سور الوطن، الذي لا تحده حدود، واذ كان وصف  البطولة لا يكتمل  الا بذكر قائد الفرقة الذهبية هذا الرجل! قد وضح أن قوة رابط الرجال في الانتماء في شرف العسكرية هو حب الوطن! فنعمه الام التي حملتك، وخير تربة التي احتضنتك، فأن مواقف هؤلاء الرجال معروفة ،وهم ليوث الميدان، يرهبون عدوهم عندما يسمع ذكرهم، وفي ساحات الوغى سيوفهم بتارة، وبرواري ليس له نظير في غيرته، عندما يأن أنين المظلومين من أعلى جبال أم الربيعين،  وصرخة ملهوف في الوسط، والجنوب مرورا بجبال كردستان، تراه يهرع كالليث الغضبان !أين أنت يابرواري يا فذ من حرائر الموصل؟ أين شبحك الذي هو هاجس  مرعب لا يفارق كل معتدي أثيم ؟برواري هو العراق  في بسالته، ورجاله الصادقون .

فهيا  يا أسود الرافدين اليوم يومكم لتجتثوا رؤوس من أراد بأهلكم شرا،وأبطال الذهبية أمناء في بسط النظام ، وبرواري مثلا للقوة، والهمة لأبناء العراق الشرفاء، مغروسة  فيهم  حب العراق، وشرف العسكرية ،وشعارهم  “نموت ويحيى الوطن” الا أن لا حياة الا بعزة الوطن !! تاركين خلافات من هم في وسط العالم السياسي للسياسيين، فوجه العسكري واحد  مقامه (الضبط ,والانضباط ) والسياسي له عمل اخر، ذلك بزي مدني والاخر في الزي النظامي وولاء برواري يجب أن يكون قاعدة رسمية لكل من يخدم تحت  لواء العلم، فلنجعل أسطورة هذا القائد رمزا لوحدتنا، وليعي  هذا الامر بعض السياسيين، الا أن مواقفهم مخجلة وخاصة من يفكر بحب الطائفية، والمكانية، والمذهبية ؟العراق باقي برجاله الشرفاء، هذا هو برواري حفيد صلاح الدين الذي كان أمة…)
         

*[email protected]