18 ديسمبر، 2024 11:53 م

برهان الصباح وصندوق الاشباح !!

برهان الصباح وصندوق الاشباح !!

)صفك الحجي بيديه وفلس من صندوق الاسكان ( ..حيث دفع رشوة كبيرة  الى احد موظفي الصندوق بعد ان أضناه التعب  ولم يحصل على القرض، هكذا قال لي احد المراجعين لدائرة صندوق الإسكان ..هذه البؤرة  سيئة الصيت التي ظاهرها يخالف باطنها  ومديرها العام  صاحب الصولات والجولات المزعومة   أصبح امير الأمراء في ليلة وضحاها فهو محتجب عن الجميع  بالمزايدات والمناقصات والعقود والاستثمارات  في صندوق الإسكان الدجاجة  التي تبيض ذهباً لثلة قليلة بالوزارة وعلى رئسها مدير عام الصندوق ابتداء من مبلغ الكشف المقرر من قبل لجنة صندوق الاسكان والبالغ (100000) ألف دينار عن كل معاملة يوزع هذا المبلغ على الوزير ومدير الصندوق ومعاونيه وللأشخاص الذين يقومون بالمشاركة بعملية الكشف او الأقارب والأصدقاء، وكلما زادت معاملات الاقراض زادت حصة السادة المسوولين  ومن يهمهم الأمر حتّى وصلت الحصة الواحدة الى ملايين الدنانير شهريا   ولا نعلم من أعطاهم الحق في تشريع ضوابط لتدر اموال المسلمين عليهم طوعا  او كرها  ولا نعلم ما هو دور  وراي هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية بهذا الخصوص , الحديث عن صندوق الإسكان شائك وفية الكثير من الدرابين والزوايا والطلاسم  التي يصعب تفسيرها منها قيام  مدير عام الصندوق بتشغيل موظفين يستغفلون المواطنين ويحصلون  على مبالغ تقدر بالملايين لتوفير كفالات مزورة ؟ صندوق الاسكان لا يستقبل الصحفيين ليستمع الى ملاحظاتهم ولا يقابلهم  الا لتلميع  الصندوق او مدير عام الصندوق  واذا حاول احدهم اختراق الحجب لكشف المستور قام مدير عام الصندوق بتلفيق تهمة ومصيبة بالتعاون مع حاشيته التي امتهنت الكذب والتدليس بتلفيق تهمة جاهزة اعتاد عليها السراق والمفسدين ليقولوا انة حاول ترويج معاملة او حاول ابتزازنا لكي يحول الانظار عن السرقات التي تجري في الداخل  ورغم اني حاولت ان اتعامل مع هذا الصندوق بايجابية الا ان ادارتة كانت دائما تحاول ان تعيدني الى المربع الاول باساليبها التي تذكرنا باساليب النظام البائد فهم يرفضون كشف الحقائق او التقرب منها .. وهي ليست اول مرة اقف عاجزا عن لقائه لطرح هموم المواطنين له وتبيان موقفه فمنذ ستة اشهر وهو يماطل ويراوغ  بهذا اللقاء وهو يبعدنا عن دخول الصندوق بشتى الطرق واخر مرة وجدت من ينتضرني بالاستعلامات الخارجية  ليطردني ويشوه سمعتي في نفس الوقت يكون الباب مفتوحا على مصراعية للدلالين والمعقبين والمنتفعين   والسيد برهان  اما في اجتماع تجاري او موفد خارج العراق هذة هي الحجج التي اسمع بها اسبوعيا  ورغم اننا في عصر الحرية والديمقراطية والتدفق الحر للمعلومات لاتزال جهات منسوبة للحكومة تنتهج اساليب دكتاتورية للتغطية على الفساد والإخفاقات مستخدمة إمكانيات الدولة والعلاقات النفعية التي اكتسبتها نتيجة ترويج معاملات خارج السياقات الرسمية لإسكات التقارير الانتقادية انني اطالب وزيرالاعمار و الاسكان بمقابلة خاصة لكشف المستور وتوضيخ الامور وكيف تامر علي هذا المدير وحاشيته لاسكات صوت الحقيقة وانا لدي الاستعداد التام لمواجهة هذة الزمرة امام مرأى وسائل الاعلام المحلية والدولية  كما اذكر معالي الوزير بقول سماحة السيد مقتدى الصدر لنا في العام الماضي ( اكتبوا الحقيقة كاملة  وان كانت تخصني  وانا سأكون اول المدافعين عنكم )  كما أطالب المؤسسات الإعلامية بأخذ دورها لأنني لن اسكت عن هذا الكذب والتدليس والنفاق الذي وصل الى حد يفقد فية الصحفي لعملة المهني لأنة حاول كشف حقيقة مغيبة  بعد تم تلفيق لة لأشخاص معروفين بفسادهم وانأ بانتظار الرد