شاهدت في البرنامج خط احمر،ان القانون العراقي ضعيف ورجال الشرطة حماة القانون مقتولين اذن الخلل بالحكومات الديمقراطية لم تعالج هذا الخلل طيلة الأعوام المنصرمة .والسبب يعود للمحاصصة المرتبطة بكثرة الاحزاب ولم يتمكن البلد التخلص من المحاصصة ،لانها هي السبب الوحيد لتشكيل حكومة العراق ولهذه الاسباب كثرة الاحزاب التي تتهافت على السلطة لغرض توزيع مدخولات النفط عليهم بالتساوي والبقية للرواتب المزدوجة ،واهمال العراق ابو الحضارات من البناء والتطور والازدهار ،وعلى سبيل المثال لاتزال مشكلة مطار النجف منذ افتتاحه لحد الان يوزع على الاحزاب المتنفذة بالحكومة العراقية ولم تعود وارداته الى الحكومة المركزية .
وبالنسبة للارهابيون في بغداد خير دليل البرنامج التلفزيوني خط احمر ،الذي تشير أحداثة بالرمي إطلاقات ناريه من قبل الارهابين على مفوض الشرطة الجالس بسيارته قرب باب مركز شرطة الحبيبية وكان ينتظر بعض التعليمات . لكنه يقتل بدم بارد رحمه الله من قبل المجرمين .ومن ثم يتجولون القتلة بدراجتهم النارية في الشوارع داخل بغداد يتصيدون الشرطة الحاملين مسدسات وهم في الطرق الى مكانات عملهم صباحاً ،يقول المجرم نتقدم بالقرب من الشرطي حامل المسدس في درجاتنا النارية ونشهر السلاح في وجهة وننتزع المسدس منه بالقوة صباحا ،وثم يباع ويقسم على الارهابين الشركاء بالجريمة وهذه العملية تكررت مع الشرطة عدة مرات في بغداد وهم في غفله.. ،.
بينما رجال القانون يحتاجون قانون لحمايتهم من الأخطاء التي تحميهم اثنا عملهم في سلك الشرطة لانه ،مطلوب راْسه من قبل الارهابين. وربما من قبل بعض العشائر اذا ما تم اللقاء القبض على ابنهم المجرم ويساق للعدالة ومن المحتمل ان يدفع المجرم رشوة ويخرج ..يعود يطالب الشرطي عشائرياً انه السبب في اللقاء القبض على ابنهم المجرم .وهذه الطامة الكبرى قانون العشائر لم يرحم . يحتاج من الحكومة حماية رجال القانون من جميع الاشكالات المترتبة اثنا عمله لانه يمثل السلطة ويحمي البلد .ويظهر أيضا بالفلم اطفال المفوض المقتول الحلوين يتباكون مع جدهم كبير السن ..وهم يقابلون المجرم الذي قتل والدهم بصحبة رجال الامن ثم يتكلم والد الشهيد ويشهق ويبكي بصوت المخنوق من العبرات المؤلمة ويتمنى والد الشهيد من الحكومة ان تعدم المجرمين في نفس المكان قرب مركز شرطة الحبيبية وهذه تمنيات اغلب ذوئ الشهداء لكن الحكومة ضعيفة ولم تستجيب لمطاليب المواطنيين ..