مسكين ياعراق ….مساكين ياعراقيين..!! الكل أيريد يضرب ضربتة براس العراق..!! الدواعش مامقصرين أبدا. قططهم السمان ضاربة “خــوش” ضربة براس الممول وبراس العراقيين الأبرياء : عشر سيارات مفخخـــة في أماكن متفرقـــة من بغداد أو أي مكان والممول يغدق بالملايين الحلوة عليهم..!! ربع للتفخـــيخ “هوم ميدْ” ورخيص وتلترباع بالجيب…!! والممول الذي يجلس في دولة مجاورة للعراق لايحتاج لأن يدقق في أين تذهب ملايينه..!! مجرد أن يجلس قبالة تلفازه وبيده “الريموت” ويتأكد من ان ملايينه صارت نار” كـــبرة” أصطلى بها مئات العراقيين الأبرياء: في الأسواق وقارعــة الطريق.. في المساجد والحسينات و التكيات…!! فــيـقـهـقـه ملىء شدقيـــــه : حيل بيكم وأبو زايـــــــــد..عسى ناركم تاكل حطبكم ياعراكيييييين..!!
حتى البرلمان العراقي ” كلّش خـــوش” ضرب ضربتة ومرر قانون التقاعد ذو الأمتيازات الفلكية” لهم البرلمانيون طبعا” وتحدى كل الجماهير العراقية التي تظاهرت ضد فلكيات الأمتيازات له والرئاسات الثلاثـــة لا ضد مايستحقه؛ فعلا؛ نواب الشعب المحترمون جـــدا.. ومثلث الرئاسة الغير متجانس..!! لم يحصل أي توافق على أي قانون؛ قبل هذا؛ فيه خدمات تهم المواطن العراقي ” المنتوف ريشه” من قبل كل كتل النفوذ ومنظمات الأرهاب كما حصل مع قانون التقاعــد المشؤوم: أربع سنين عضوية بالبرلمان وبعدين ” خـــوش ” تقاعد مدى الحياة: وين أكو هيج ضربـــة..؟؟!! علما أنـــه : نصف الأربع سنين ” كاضـــيهة” عدم اكتمال نصاب وعطل بالخارج..!! ونصف النصف الباقي تعليق عضويـــة بسبب فتنة هنا وفتنة هناك والعراق ” ماشاء ألله ” فقـــير بالفتن وبؤر التوتر…!!وربع النصف الاخير البرلمان في حالة حــزن ” دك ولطم وزنجـــيل وقامـــة” على مرض الرئيس مام جلال ” صادقــين نتمنى له الشفاء العاجل” حتى يستقيل بعد أن أدّى ماعليه ويؤسس لسنّة ان يستقيل الرؤوساء عندنا دون أن نحتاج الى ربيع عربي أو خريف غربي او حتى ” عـــيد ضحية”..!! والربع الأخير ينشغل البرلمان بالضغط على تركيا لتمرر حصتنا من ماء دجـــلة والفرات لكي لايموت العراقيون عطش بسبب جفاف الرافدين..!! يعني بهالأربع أسنين ماكو حتى شهرين شغل وتشريع..!!
مع ذلك دلل البرلمانيون انفسهم بتمرير قانون التقاعــد على عــجل وصوُت له الكترونيا ومشت الأمورباردة ” عالزردوم” وثمة منهم من فاخر يوما بأنه أفشل بضعة مشاريع كهرباء وسكن وخدمات أخرى..!!لكنه صوّت بسلاسة للتقاعــد.. هذه المرة…!!!
زقــــوم عليكم …!! تمتم أحد المواطنين المنتوف ريشهم….خـــــواتين ال…ثم أسترسل بسيل من الأدبيات العراقية كلها تحت الخصر..!!
يمعـــــود هذا برلمان لو مسلسل علي بابا والأربعين حـــرامي…أجابه متبرم آخـــر..!!
لا هـــذا مسلسل ” حـــواســـــم العهد الجديد” أجابـــه زميل له محـوسم..!!
وأنتفض شاعر ” لاعب مخــــه” كان قد مرّ على أقبية الأمن العامة في الحكم القديم يرتــجز :
ممتهنـــون نحن..!!
بين داعـــــش والخضراء،
ممتهنــــــون…
بالبواري….
جـــــدا مخوزقــــــــون،،،،
لاجفــية لاحامض حلو،
لا شربت..
ولا معــــجون،
“وخـــوش جيب معدّلْ”
مــــضــروبون…!!
والكــعبة ممتهنـــون،،
بين تطــــرف دويعش،
وفرهـــــــود الخــــضراء،
كلّـــش مخوزقــــــون….!!!
المقاولون لانتحدث عنهم لأن مقاولات المشاريع التي ترسو عليهم بملايين سمان تصل الى التنفيــــذ مثل ” سنســـــــول ســـــمج” امتص حتى ملحـــــه بعد أن بيع الى سطعش الف “صـــاب كونتراكتور” مقاول ثانوي..!!! فينفـــذ المشروع بدراهم قلال لايلبث أن تذروه الريح مع أول نفخـــــة لها عند الصباح…!!
لله درك ياعراق…لله دركــــــم ياعــــراقيين من مواسم الفرهــــــود التي تتآلب بشدة على مــردودات ” النفطات الزقــــوم ” دون أن نشعر بطعمها ولو مـــرّة….!!
هل قدرنا نحن العراقيون أن تمــــوت العيس عـــطشى وعلى ظهرها الماء مــحـمـــول..؟؟!!
ولـــدنا كالغرباء…
ما بأيديـــنا خلقنا تعســـاء….!!!
[email protected]