18 ديسمبر، 2024 6:59 م

بذور من زرعها ومن يغذيها يحصد خرابها

بذور من زرعها ومن يغذيها يحصد خرابها

القوى السياسية غير مهتمة بخدمت المواطن وتنمية البلد واستقراره وشهيتها منفتحة على تلبية رغباتها !!
البعض منهم لا يهتدي الى امور وحاجة الناس ولا تهمه مصالح البلاد العليا بحجم ما ينظر الى مصالح ذاتية سقيت بذورها بماء فاسد فاض بدعم مصالح جهات متعددة قَوًة العنصرية والطائفية والنعرة الكردية القومية الإنفصالية .
يبدو من المتعذر الخروج من هذه الصور خلال عشروون عاما من تاريخ سياسي مضطرب اوجد مناخ لوضع عراقي انساني سيء ، ربح فيه المتملقين وحاشية الاحزاب سنية ، شيعية ، كردية من غير المؤهلين للمناصب والمواقع ، وبخاصة حالات التعويق الكبيرة لحزب البارزاني العائلي ، فما هي فائدة وجود 60نائب كردي للبلد وناسه ! وما فائدة رئيس جمهورية كردي يسعى للانفصال وحاشيته وحمايته تكلف الخزينة مئات الملايين من الدنانير العراقية ، وما فائدة الوزراء وبخاصة الخارجية ؟ وبقية المناصب للاكراد وهم يخلقون ازمات جعلت البلد غير مستقر باحتضان الكثير من المنحرفين والطارئين ، وجعل الاقليم قلعة للموساد الاسرائيلي ، والسماح والتعاون مع تركيا بانشاء قواعد لها بسياسة منفردة دون الرجوع الى المركز لتأزيم الوضع لصالحها باستمرار، وتقف هذه المحاولات والانشطة السيئة حاجز ومانع لصفاء وتقدم البلد ، هذا السلوك اتخذت منه وباركته قوى معادية للبلد وشعبه ، وهي تنهج بطرق وأساليب بعيدة عن المصالح المشتركة واحترام سيادة البلد ، والتعاون ليس بجديد على تيار البارزاني الملبية لرغبات الغير النابعة من محور فاعلية وطموح تلبية حاجة الانفصال التي يسعى اليها .
متى تتحقق غايتنا المثلى من حكومة ترعى مصالح الناس وتقديم الخدمات ومحاربة آفة الفساد ولجم من يسعى الى تجزئة وطن الحضارات ، وتضم اخيار تسعى وتكدح للوصول الى غاية الطموح الحضاري دون أوهام الكلام والوعود الكاذبة وقود محركات البعض الساعية بما تملك من سلطة لتنفيذ كل ما تريد وترغب لمصلحة حزب او انتماء او قوى متآلفة على المنفعة والمصالح والمراكز والمناصب وشركاء متوافقة في الغايات ومتقاطعة الشكل والعنوان .
ان استفحال الازمات في بلادنا بتياراتها المتنازعة والمتغيرات التي تطرأ
الساحة الدولية ، تدعونا لرص الصف الوطني بترميم العلاقات والتقارب مع الشركاء والحلفاء بهدف تعزيز الامن والاستقرار وما له اثر كبير وانعطافة على مستقبل البلاد .