22 نوفمبر، 2024 5:02 م
Search
Close this search box.

بداية النهاية

نعم عندما اتابع نشرات الاخبار تتصدرها العناوين التالي (انفجار ،قتل ،تدمير،قصف ،مفخخات والخ من احداث ) في العراق سوريا لبنان اليمن افغانستان تركيا باكستان ليبيا مصر والسعودية الخ من الدول العربي والاسلاميه
ونسمع التصريحات والتبريرات واللوم على الجماعات الارهابية التي تنشط في تلك الدول.
المعلوم ان تلك المجاميع وبمختلف توجهاتها نمت وترعرت في احضان الدول الاسلاميه وكلها انشئت لاغراض معينة تخدم مصالح تلك الدول وبمباركة الولايات المتحدة الامريكية خاصه في فترة احتلال افغانستان من قبل الاتحاد السوفيتي الذي انتهى عام 1992.
النتيجة ان تلك المجاميع اصبحت لها قواعد في المجتمعات مستغله الجهل السائد واستخدامها لمصطلحات مقدسه للضحك على العقول مستغلة الخلافات والتشتت في المجتمع العربي والاسلامي وكان ابرزها وقائدها تنظيم القاعدة الذي عاد قسم من مقاتليه الى بلدانهم الاصليه وبدات شرارة جديده من خلال نشر افكارهم ونسج القصص واسبح الكثير من الشباب متاثر بهم وبافكارهم مما ادى الى موجه جديده من المنتمين غير المسيطر عليهم .
وهكذا تشكلت تنظيمات جديده على الساحه المحليه لتلك الدول وبدات سهام تلك المجاميع تنطلق باتجاه من احتضنها وساعدها سواء كان بشكل مخطط له او غير مخطط وظهرت حالة الانقسام ورفع رايات جديدة بين صفوفها لتعلن بداية عهد جديد والانتقال الى الاستقلالية عن قرارالتنظيم الرئيسي ( القاعدة ) .
النتيجة كانت فرصة ذهبية لمخابرات الدول الغربية وغيرها من اجل اختراق تلك المجاميع اكثر وتوجيهها نحو الهدف الرئيسي لتكوينها وهو تدمير الدول العربية واعادتها الى عهود ماقبل الميلاد وتشويه صورة الاسلام واظهاره كدين يشجع على القتل والعنف بحجج رسموها لهم .
ونجحت الخطه الغربية اشد النجاح وباقل الخسائر فالقاتل والمقتول ينتمي الى الاسلام الخطه تسير الان لتفتيت مايمكن تفتيته وفق نظرية فرق تسد من خلال نشر التفرقه بين مكونات وطوائف البلدان العربية حتى صرنا ننتظر حلولهم وكانها طوق النجاة .

أحدث المقالات