في هذا التصريح الذي اطلقته نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قائلة: خلال مئة يوم قادم نقرر بشأن الخروج من الاتفاق النووي مع النظام الإيراني.
انما المقصود هو الدول الاوربية في حال استمرارها بالتحفظ على الرغبة الاميركية باصلاح عيوب هذا الاتفاق واعادة النظر فيع واعادة بنائه وصياغته بما يمنع وباطلاق اران من امتلال السلاح النووي .
ووصفت هيلي النظام الايراني بانه منتهك لمجموعة متنوعة من القوانين الدولية وحذرت من انه بدأ العد التنازلي لخروج اميركا من الإتفاق النووي في حال عدم تعاون الآخرين مع واشنطن لاصلاحه. وأضافت في كلمة ادلت بها في الاجتماع التنسيقي لأعضاء الكونغرس الجمهوري وأمريكا في ولاية ويرجينا الغربية قائلة : إدارة دونالد ترامب استنتجت بدراسة دقيقة بشأن الإتفاق النووي ان أعمال طهران بعد الإتفاق النووي ألحقت المزيد من الأضرار بالمصالح الأمريكية في العالم والشرق الأوسط. وشددت: النظام الإيراني ينتهك هذه الأيام القوانين الدولية في إطار برنامج الصواريخ الباليستية ويدعم الإرهاب والحظر المفروض على صادرات الأسلحة وحقوق الإنسان وما إلى ذلك. ولكن بعض الدول تطلق يده خوفا من إلغاء الإتفاق النووي. وهذه ليست الطريقة الصحيحة، وقد أعلنت حكومتنا مرارا هذ الموضوع بشجاعة. وقالت إنه في مئة يوم قادم ، أو أننا سوف نتلقى دعما دوليا لاتخاذ تدابير أكثر صرامة ضد هذه القضايا، أو أننا سوف نخرج من الإتفاق النووي. هذا هو الفرق في السياسة خلال السنة الماضية.
