18 ديسمبر، 2024 8:23 م

بداياتهم .. الشاعر راسم ابراهيم

بداياتهم .. الشاعر راسم ابراهيم

راسم ابراهيم شاعر ارق من القصيدة وأعذب من بيت الشعر لم يحلم أن يكون شاعر في حياته لكن ووفق نظرية العرب بأن الشاعر يولد أما في سوح الحرب أو في السجن ، وبما أنه تعرض لهزة في حياته العملية حيث نقل بعد تخرجه من معهد أعداد المعلمين إلى أبعد نقطة عن الحضارة في ذلك الوقت إذ عين في مدرسة ( طينية ) على الحدود الفاصلة بين العراق وإيران شرق مندلي تحديدا ولا يمكن الوصول إليها إلا سيرا على الاقدام لمسافات طويلة أو توفير حيوان يمتطى ظهره.. في هذا المكان تحديدا تفجرت شاعرية الفنان راسم ابراهيم وكتب القصائد الناعمة الحالمة وغالبا ما تكون قصائده قصيرة تشبه ( تنورات ) – الميني جوب- النساء الذي يجيد وصفهن بقصائده ..
يقول راسم ابراهيم عن بداياته ..
بدايتي الأدبية بدأت في عام ١٩٦٨ في المرحلة الثانوية وكنت بارعا في درس الانشاء فلفت مدرس اللغة العربية حين سألني ماذا تقرأ.. قلت اقرا للمتنبي وللجواهري وكتاب الكامل في اللغة والأدب لابن المبرد وكان حينها الدكتور محمد حسين ال ياسين فاهتم في أمري وقام يتابعني بدقة وقال أمام الهيئة التدريسية عندكم طالب له مستقبل باهر… وكان اول مهرجان اشتركت به عام ١٩٧١،لمعظم شعراء الخالص وكانت بداية موفقة اعقبها نشرت اول قصائدي في مجلة الأحد البيروتية واسعت الانتشار….
ومثلت محافظة ديالى في المهرجان ألموسع في محافظة النجف للطلبة عام ١٩٧١ وبعدها قبلت في معهد المعلمين بين سنة ١٩٧٢ و١٩٧٤ وكان جوا خصبا للاشتراك في جميع المهرجانات الشعرية والفنية وكان معنا الشاعر الكبير كريم العراقي ..
وعند دخولي مرحلة الوظيفة كمعلم في ابعد مدرسة عراقية على الحدود الإيرانية كتبت معاناة البعد والبعد عن الحبيبة فانشدت
قف بالعملة واكتب من عناويني
وأذرف دموعا على دنيا المساكين
قف بالمعلة واكتب هاهنا الألم
يضمد الجرح كانونا بكانوني
وشاركت في معظم مهزجانات نقابة المعلمين في الخالص وقمت وانا والأخ على شكير بتاسيس فرقة للتمثيل تعود لنقابة فنانين ديالى تكون شعبة لها وقدمنا عروضا كبيرة لازال يتذكرها البعض وأهمها افتحوا الأبواب للحقيقة.. محاكمة الرجل الذي لم يحارب.. بيت ابو سليمة…. سقوط الجدار الرابع… ونجحت وبشهود الجميع بنجاحي كممثل واعد وكشاعر… وجربت التأليف المسرحي وكتبت فقط مسرحية واحدة للأطفال عام ١٩٨٩ بعنوان الحيوان الذي وقع في شباك الصيادين والتي نالت المرتبة الثانية في المسابقة الكبرى التي إقامها اتحاد شباب العراق…. وعند نقل خدماتي كمشرف فني في النشاط المدرسي عام ١٩٧٧ قدمت مع زملائي العشرات من الأعمال المسرحية والتي حققت مراتب متقدمة في المهرجانات المسرحية للمحافظات اهمها
كيف امسخك قردا
بيت الوالي
سفينة الإبداع.. اوبريت
ليالي ديالى.. اوبريت
القدوة… مسرحية من اخراجي
البيت القديم.. مسرحية من اخراجي
مملكة بلا ملك اخراجي
ولازلت اشتركت في معظم مهرجانات اتحاد أدباء ديالى
وعضو فعال في نقابة الفنانين
ولازلت اكتب للحبيبة وللوطن وللانسانية