ربما يعد ابراهيم بهرزي من شعراء العراق المعاصرين الذين نضجت تجربتهم واكتملت ادواتهم وقد يكونون قلائل قياسا لهذا الطوفان الشعري الذي يحيط بالحياة الثقافية اليوم لذا اكتفى بالكتابة عن تجربته الشعرية بالقليل حد الشحة وابراهيم ابن المدينة التي حمل اسمها ( بهرز ) لقبا باعتزاز ويرى ونشاركه الرؤية أن مدينة بهرز التي تجمع بين أطراف الريف وأطراف المدينة .. مدينة البساتين والخضرة الدائمة والبساطة والجمال فقدت رونقها بعد جفاف نهر ديالى وتحول مجراه إلى ما يشبه خنادق القتال لكنه لم يقف على اطلالها ولم يبكيها وإنما تشربت روحه الألم مكابرا ومتحملا الم جرح المدينة في نهرها مثلما يتحمل الامه الشخصية . . ومن بتمعن بشعر ابراهيم بهرزي يجد بوضوح الصدق الفني والبساطة اللفظية مع العمق في المعني ، وابراهيم كاتب تغطي مسحة الحزن المجتمعي والكوميديا السوداء مقالاته إضافة إلى أنه روائي وجرب الكتابة للمسرح لكنه أصبح بسبب الاوضاع المتهورة يميل للصمت في الغالب
يقول ابراهيم البهرزي عن بداياته ..
ابراهيم البهرزي
مواليد ١٩٥٨
مدينة بهرز التابعة لمحافظة ديالى
البداية في العام ١٩٧٣ الفوز بالجائزة الاولى لمهرجان الخطابة لطلاب المتوسطات في ديالى
بداية النشر عام ١٩٧٦ في الصحف والمجلات العراقية والعربية
تخرج عام ١٩٨١ من الجامعة التكنولوجية في بغداد
عمل بعد تسريحه من الخدمة العسكرية مهندسا في دائرة صحة ديالى حتى الإحالة على التقاعد عام ٢٠١٩
نشر ديوانه الاول (صفير الحوال اخر اللليل )عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت عام ٢٠٠٢
نشر عام ٢٠١٥ مجموعته الشاملة (شرفة نيتشه ) وهي تضم مجمل تجربته الشعرية المكتوبة مابين أواخر السبعينات حتى تاريخ صدورها
صدرت له رواية (لا ابطال في طروادة ) عام ٢٠١٥
كتب عن تجربته الشعرية واشاد بها منذ بداياتها الشاعر سعدي يوسف والشاعر يوسف الصائغ
شارك في عدة مهرجانات للشعر في بغداد
له العديد من المسودات في الشعر ينتظر نشرها
متزوج وله أربعة اولاد وبنات
كتب في بدايته في أدب الأطفال ونشر العديد من قصائد الأطفال في جريدة طريق الشعب بين الأعوام ١٩٧٦/١٩٧٨
كتب المسرحية ونشرت له مجلة الطليعة الأدبية مسرحية ( الرائحة )عام ١٩٧٩ ومسرحية (تلك الأنشودة )عام ١٩٨٢
عرض السياسة الشرعية بين النظرية والتطبيق 2.doc.